العثور على جثة وزير النفط الليبي السابق شكري غانم في نهر الدانوب بالنمسا
قالت السلطات النمساوية إنها عثرت على جثة وزير النفط في النظام الليبي السابق شكري غانم في نهر الدانوب.
وكان غانم يعيش في فيينا بعد سقوط النظام الليبي السابق ومقتل القذافي على يد معارضيه.
وشغل شكري غانم منصبي رئيس الحكومة الليبية من 2003 الى 2006
ووزير للنفط اضافة الى ترؤسه المؤسسة الوطنية للنفط من 2006 الى 2011.
لكنه انشق عن نظام القذافي العام الماضي وأعلن تأييده للثورة في ليبيا.
وقالت مصادر في الشرطة النمساوية إنه تم العثور على جثة غانم ، 69 عاماً، طافية في نهر الدانوب في وقت مبكر من صباح الأحد.
وأضافت الشرطة أن الجثة لم يكن عليها أي آثار عنف ، وأن تحقيقاً سيجري في الأيام المقبلة لمعرفة ملابسات الوفاة.
وقال مصدر في الشرطة النمساوية إن غانم لم يكن يحمل إثبات هوية، لكن كان بحوزته وثيقة تفيد بعمله في إحدى الشركات.
وكان وزير النفط الليبي السابق قد ترك ليبيا في شهر يونيو / حزيران الماضي بعد اندلاع الثورة الليبية وغادر إلى النمسا التي يعرفها جيداً حيث مقر منظمة الدول المصدرة للنفط التي كان يحضر اجتماعاتها بحكم منصبه السابق.
أكدت الأميرة بسمة آل سعود، نجلة الملك سعود الراحل، أن النظام السعودي الحالي فاسد ويفتقد الى الشفافية لانه نصف سكان المملكة فقراء.
وقالت الأميرة بسمة، وهي تنشط في مجال الصحافة والإعلام، في مقابلة مع "بي بي سي" نشرت يوم 12 ابريل/نيسان "إن 50 % من سكان المملكة فقراء ومحتاجون، بالرغم من أننا دولة من أغنى دول العالم على وجه الأرض".
وأضافت الأميرة قائلة: "أنا أتحدث بصفتي ابنة الملك سعود الحاكم الراحل للمملكة العربية السعودية أرى أن البلاد اليوم تفتقد إلى قوانين مدنية جوهرية تحكم المجتمع".
وتناولت الأميرة بسمة 5 نقاط أساسية فهي تتطلع لدستور يعامل الرجال والنساء على قدم المساواة أمام القانون، ورأت أن المحاكم السعودية تعتمد على تفسير القضاة لأحكام القرآن الكريم، وفقا لرؤيتهم الشخصية.
واعتبرت أن قوانين الطلاق في المملكة هي قوانين مجحفة، فالمرأة لا تملك حقا بطلب الطلاق الا إذا أقامت دعوى الخلع وهذا يجردها من حق حضانة الأولاد بعد سن السادسة في أي تسوية عن طريق الطلاق.
ومن وجهة نظر الأميرة فإن الخطأ يكمن في وسائل التعليم التي تعتبر المرأة دون الرجل فالفتيات يحرمن بشدة من المشاركة في أي نشاط من أنشطة التربية الرياضية، وهذا نتيجة لسوء فهم كامل للقرآن. وأضافت أن وزارة الشؤون الاجتماعية تتساهل مع العنف ضد المرأة بدلا من حمايتها. وحتى ملاجئ الخدمة الاجتماعية التي يمكن أن تلجأ إليها المرأة هي نفسها التي تتعرض داخلها المرأة لقسوة في التعامل، وهي في الأساس ملاجئ مملوكة للدولة. وأخيرا، رأت الاميرة أن تحريم سفر المرأة دون محرم، هو حد لحريتها في أيامنا، فالتفسير المنطقي لهكذا قانون كان أيام الجاهلية بتواجد قطاع الطرق والحاجة لحماية المرأة آنذاك.
جدير بالذكر أن الأميرة ولدت في الرياض عام 1964 وهي الابنة الصغرى للملك السعودي الراحل سعود بن عبد العزيز ووالدتها هي الأميرة جميلة مرعي، والتي ترجع أصولها إلى منطقة اللاذقية بسورية.
المصدر: قناة "العالم"