لجينيات.. ذكرت صحيفة "هندوستان تايمز" أن باكستان وضعت سلاحها الجوي على الحدود مع أفغانستان في حالة التأهب بسبب احتمال توجيه الطائرات الأمريكية ضربات جوية إلى إقليم وزيرستان الباكستاني، انطلاقا من أفغانستان.
وكان المشاركون في الإجتماع العاجل الذي عقدته قيادة القوات المسلحة الباكستانية أمس الأحد تحت رئاسة الجنرال اشفق كياني رئيس أركان القوات البرية للوقوف على آخر التطورات، قد رفضوا شن عمليات حربية تحت الضغوط الأمريكية ضد شبكة "حقاني" في إقليم وزير ستان، حسبما ذكر موقع روسيا اليوم.
وقد تدهورت العلاقات بين الحكومة الباكستانية والإدارة الأمريكية، بسبب اتهام المسؤولين الأمريكان للحكومة الباكستانية بدعم شبكة "حقاني" التي تتهمها الولايات المتحدة بالوقوف وراء هجمات كابل التي حدثت خلال هذا الشهر.
وقد أثارت هذه الاتهامات استياء الحكومة الباكستانية، وعلق وزير الداخلية الباكستاني رحمن مالك عليها بتأكيد أن شبكة حقاني تعتبر فصيلا من حركة طالبان التي قامت الاستخبارات الأمريكية بتشكيلها منذ 20 سنة لمكافحة القوات السوفيتية في أفغانستان، وأشار إلى أن وكالة الاستخبارات المركزية هي التي قامت بتدريب مقاتلي شبكة حقاني التي ترابط حاليا في أفغانستان وليس في الأراضي الباكستانية، وقال محذرا :"إن باكستان لن تسمح بأي عدوان خارجي"، وأضاف "إن القوات المسلحة الباكستانية قادرة على الدفاع عن سيادة البلاد التي لن تتنازل أبدا عن حريتها".
وكانت الحكومة الباكستانية قد اتخذت قرارا بعودة وزيرة الخارجية الباكستانية هينا رباني خار من نيويورك وقطع مشاركتها في الدورة الـ 66 للجمعية العامة للأمم المتحدة بسبب الإتهامات الأمريكية.
وقامت حركة طالبان في وقت سابق بنفي الادعاءات الأمريكية بوقوف تنظيم "حقاني" وراء هجمات كابل التي أعلنت مسؤوليتها عنها منذ اللحظة الأولى، وأكدت الحركة أن هذه ليست إلا ادعاءات لا أساس لها من الصحة متوعدة الاحتلال الأمريكي والقوات الموالية له بشن المزيد من الهجمات وإيقاع المزيد من الخسائر.
وكالات
http://www.lojainiat.com/index.cfm?do=cms.con&contentid=67018
No hay comentarios:
Publicar un comentario