أتى تثبيت الأحكام العسكرية بحق الرموز المعتقلين في السجون البحرينية ليعطي مزيداً من الدفع للحراك الرافض لممارسات السلطات البحرينية، الذي كما العادة رغم سلميته لم يسلم من قمع السلطات.
فخرجت عصر أمس الخميس 10 كانون الثاني/ يناير 2013 مسيرات مناطقية نددت بالاحكام ورفضت التعاطي الأمني مع المطالبات السياسية وأكدت ضرورة التحول نحو الديمقراطية، ولم تسلم المسيرات السلمية من القمع المفرط ما أدى الى سقوط اصابات.
ومن وسط بلدة الدراز، غرب العاصمة المنامة، انطلقت المسيرة إستنكاراً للحكام التي وُصفت بـ "الجائرة"والتي فُهمت في الشارع البحرينية على انها انتقام واضطهاد للرموز بسبب مواقفهم السياسية الداعمة للحراك الذي انطلق منذ ١٤ شباط/ فبراير ٢٠١١.
وقد شارك في المسيره أباء الشهداء وعدد من النشطاء والرموز الميدانيين.
|
No hay comentarios:
Publicar un comentario