قال الرئيس الامريكي باراك أوباما انه زادت الحاجة الحاحا عن اي وقت مضى الى انتهاز الفرصة لاحياء جهود السلام الاسرائيلية الفلسطينية حتى مع اجتياح الاضطرابات أرجاء منطقة الشرق الاوسط. ولكن أوباما الذي لم تسفر مساعيه للتوسط في جهود التوصل الى اتفاق سلام عن شيء يذكر منذ توليه منصبه لم يكشف عن اي مبادرة جديدة للتقريب بين الجانبين. وقال بيريس مرددا صدى دعوة اوباما انه والرئيس الامريكي يريان انه يجب عدم تجاهل الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية بين جيران اسرائيل. وقال اوباما للصحفيين 'مع هبوب رياح التغيير في انحاء العالم العربي اصبح ملحا أكثر من اي وقت مضى ان نسعى لانتهاز الفرصة لايجاد حل سلمي بين الفلسطينيين والاسرائيليين.' ويرى كثيرون انه من الضروري أن تقوم حكومة الرئيس اوباما بمسعى دبلوماسي جديد لاحياء مباحثات السلام في وقت جعلت فيه الاضطرابات في العالم العربي كثيرا من الاسرائيليين قلقين يخافون من صعود اسلاميين أكثر عداء لاسرائيل. غير انه بعد النكسات التي وقعت في وقت سابق بدا أن البيت الابيض لا يدري كيف يمضي قدما في السعي من أجل التوصل الى اتفاق سلام في الشرق الاوسط استعصى على الرؤساء الامريكيين المتعاقبين بلوغه على مدى عقود. وكان اوباما حدد في سبتمبر ايلول الماضي هدفا مدته عام للتوصل الى اتفاق نهائي بشأن اقامة دولة فلسطينية وهو اطار زمني وصفه كثير من المحللين بأنه هدف بعيد المنال غير انه لم يتخل عن هذا الهدف على الرغم من انهيار المحادثات اواخر العام الماضي في نزاع بشأن البناء الاستيطاني الاسرائيلي في اراض محتلة. http://www.souriaalghad.net/index.php?inc=show_menu&id=28158&dir_id=74 |
No hay comentarios:
Publicar un comentario