قوات اليونيفيل في جنوب لبنان "ارشيف"
الاثنين , 30 - 5 - 2011
صحيفة : تورط " القاعدة " في الهجوم على "اليونيفيل" جنوب لبنان
بيروت: كشفت تقارير لبنانية الاثنين أن أصابع اتهام الأجهزة الأمنية اللبنانية تتجه إلى "كتائب عبد الله عزام" التابعة لتنظيم القاعدة في استهداف دورية إيطالية تابعة لقوات الأمم المتحدة المؤقتة العاملة في جنوب لبنان "اليونيفيل" يوم الجمعة الماضي.
وذكرت صحيفة "السفير" اللبنانية أن التحقيقات التي تجريها الأجهزة اللبنانية والدولية تحاط بسرية تامة، إلا أن المعلومات الأولية تشير إلى أن أصابع الاتهام تتجه نحو "كتائب عبد الله عزام" التابعة لتنظيم القاعدة، وذلك استنادا إلى تقاطع معلومات يدفع بهذا الاتجاه.
وأشار مصدر امني إلى أن الخطورة لا تكمن فقط في الجهة المستهدفة بالعملية الإرهابية أي اليونيفيل، بل في الحيز الجغرافي المتمثل بالطريق الساحلي الذي يربط نصف لبنان بنصفه الآخر، والذي يشكل المعبر الحيوي والأساسي لكل حركة تنقل الأشخاص والآليات والمواكب والبضائع وغيرها.
وبالتالي فإن احتمال تمدد القاعدة باتجاه هذا الخط سيشكل تطورا أمنيا خطيرا لا يمكن التغاضي عنه لأنه يعني عمليا قدرة القاعدة على التحكم بخط حيوي يربط عاصمة لبنان بعاصمة الجنوب، ما يفتح باب الاحتمالات السوداء على مصراعيه.
ونبه المصدر من خطورة الاستغلال الدولي وحتى المحلي لإعادة طرح مسألة البحث في تغيير قواعد الاشتباك التي تحكم طبيعة مهام قوات اليونيفيل، وإذا كان ملحا اعتماد إجراءات حماية جديدة خلال حركة قوات اليونيفيل إلا أن هذا الأمر من غير المقبول تحويله إلى قضية تطال مندرجات القرار الدولي 1701 الذي أوقف حرب حزب الله مع إسرائيل في صيف 2006 في ظل بدء تعالي الأصوات التي تصب في هذا الاتجاه.
ويذكر أن هذا الانفجار هو الرابع الذي يستهدف قوات اليونيفيل في جنوب لبنان بعد زيادة عدد قواتها وفقا للقرار 1701 الذي صدر عن مجلس الأمن، بعد حرب تموز/ يوليو 2006.
وارتفع عدد قوات اليونيفيل بعد صدور القرار الدولي 1701 إلى 13 ألف و500 جندي ينتمون إلى 28 دولة.
http://www.moheet.com/show_news.aspx?nid=472225&pg=2
صحيفة : تورط " القاعدة " في الهجوم على "اليونيفيل" جنوب لبنان
بيروت: كشفت تقارير لبنانية الاثنين أن أصابع اتهام الأجهزة الأمنية اللبنانية تتجه إلى "كتائب عبد الله عزام" التابعة لتنظيم القاعدة في استهداف دورية إيطالية تابعة لقوات الأمم المتحدة المؤقتة العاملة في جنوب لبنان "اليونيفيل" يوم الجمعة الماضي.
وذكرت صحيفة "السفير" اللبنانية أن التحقيقات التي تجريها الأجهزة اللبنانية والدولية تحاط بسرية تامة، إلا أن المعلومات الأولية تشير إلى أن أصابع الاتهام تتجه نحو "كتائب عبد الله عزام" التابعة لتنظيم القاعدة، وذلك استنادا إلى تقاطع معلومات يدفع بهذا الاتجاه.
وأشار مصدر امني إلى أن الخطورة لا تكمن فقط في الجهة المستهدفة بالعملية الإرهابية أي اليونيفيل، بل في الحيز الجغرافي المتمثل بالطريق الساحلي الذي يربط نصف لبنان بنصفه الآخر، والذي يشكل المعبر الحيوي والأساسي لكل حركة تنقل الأشخاص والآليات والمواكب والبضائع وغيرها.
وبالتالي فإن احتمال تمدد القاعدة باتجاه هذا الخط سيشكل تطورا أمنيا خطيرا لا يمكن التغاضي عنه لأنه يعني عمليا قدرة القاعدة على التحكم بخط حيوي يربط عاصمة لبنان بعاصمة الجنوب، ما يفتح باب الاحتمالات السوداء على مصراعيه.
ونبه المصدر من خطورة الاستغلال الدولي وحتى المحلي لإعادة طرح مسألة البحث في تغيير قواعد الاشتباك التي تحكم طبيعة مهام قوات اليونيفيل، وإذا كان ملحا اعتماد إجراءات حماية جديدة خلال حركة قوات اليونيفيل إلا أن هذا الأمر من غير المقبول تحويله إلى قضية تطال مندرجات القرار الدولي 1701 الذي أوقف حرب حزب الله مع إسرائيل في صيف 2006 في ظل بدء تعالي الأصوات التي تصب في هذا الاتجاه.
ويذكر أن هذا الانفجار هو الرابع الذي يستهدف قوات اليونيفيل في جنوب لبنان بعد زيادة عدد قواتها وفقا للقرار 1701 الذي صدر عن مجلس الأمن، بعد حرب تموز/ يوليو 2006.
وارتفع عدد قوات اليونيفيل بعد صدور القرار الدولي 1701 إلى 13 ألف و500 جندي ينتمون إلى 28 دولة.
http://www.moheet.com/show_news.aspx?nid=472225&pg=2
No hay comentarios:
Publicar un comentario