lunes, 10 de junio de 2013

وقفة تضامنية وقداس إلهي لجاليتنا في أرمينيا وهنغاريا -فيديو


10 حزيران , 2013


عواصم-سانا
أكد الطلبة السوريون الدارسون في أرمينيا وأبناء الجالية العربية السورية فيها وقوفهم إلى جانب وطنهم الأم سورية في مواجهة المؤامرة والإرهاب الذي تتعرض له.
وأعرب الطلبة وأبناء الجالية خلال وقفة تضامنية نظمت بالتعاون مع فرع الإتحاد الوطني لطلبة سورية في أرمينيا عن وقوفهم إلى جانب بلدهم وقيادته بكل صدق ومحبة وقوة في مواجهة الهجمة الشرسة التي يتعرض لها من دول البترودولار وتركيا والكيان الصهيوني والولايات المتحدة الأمريكية.20130610-105816.jpg
ووجه المشاركون في الوقفة التضامنية التحية لبطولات جيشنا العربي السوري في ملاحقة فلول الإرهاب في مختلف المناطق حيث هتف الحضور للوطن وللقيادة وللجيش والشعب في سورية.
شارك في هذه الفعالية بعض المنظمات الطلابية المحلية والصديقة وأعضاء منظمات المجتمع المدني في أرمينيا مؤكدين أن سورية ستخرج عاجلا من هذه الأزمة منتصرة بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد.
قداس إلهي في هنغاريا من أجل السلام في سورية
إلى ذلك أقيم قداس إلهي في كنيسة القديسة العذراء مريم والقديس ميخائيل للأقباط الأرثوذكس في العاصمة الهنغارية بودابست للصلاة من أجل السلام في سورية بحضور حشد من أبناء الجالية السورية واعضاء منتدى من أجل سورية.
وترأس القداس الذي جرى أمس نيافة القمص الدكتور يوسف خليل راعي الكنيسة القبطية الارثوذكسية في هنغاريا الذي أكد أهمية السلام في جميع الديانات السماوية وأهمية العيش بسلام لجميع البشر من مختلف الاديان ومذكرا بالكوارث التي ابتليت بها منطقتنا العربية كونها منبع الديانات السماوية و مصدر الحضارات والتدخلات الاجنبية المغرضة في شؤونها وتأثيرها في إثارة الفتن بين الأخوة الشركاء في الوطن.
20130610-142458.jpg
كما تضرع إلى الله خلال صلاة مشتركة بين مسلمين ومسيحيين أن يحل السلام في ربوع سورية خاصة والمنطقة العربية عامة داعيا لإطلاق سراح جميع المخطوفين وخاصة المطرانين يوحنا إبراهيم متروبوليت حلب للسريان الأرثوذكس وبولس يازجي متروبوليت حلب والاسكندرون للروم الارثوذكس وتوابعها وأن يعافى الجرحى ويرحم الشهداء.
من جانبه أكد الدكتور حسن علي رئيس رابطة الجالية العربية في كلمته أهمية العيش المشترك بالنسبة لسورية والعالمين العربي والإسلامي مشيرا إلى ضرورة مواجهة الهجمة الظلامية المتلبسة بلبوس الدين والتي تشن على سورية مبينا أن ما يجري الآن في المنطقة ليس ربيعاً عربياً وإنما عودة إلى صقيع الشتاء الظلامي المتمثل بسيطرة الانعزال والتطرف والفكر السوداوي.
حضر القداس الإلهي ابناء الجالية السورية إضافة إلى أعضاء المنتدى وجمع غفير من أبناء الجاليات العربية المصرية واللبنانية والفلسطينية والعراقية وحشد من الأصدقاء الهنغاريين.
وصدر باسم المجتمعين بيانٌ تمّ توقيعه من الحضور و سيتم توجيهه إلى قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية و بطريرك الكرازة المرقصية وإلى بطاركة المشرق من أجل العمل على تعميق مبادئ العيش المشترك والعمل على الحد من عملية تهجير المسيحيين وحل مشاكل المواطنين العرب مسلمين ومسيحيين بما ينعكس ازدهارا للجميع في منطقتنا العربية مهد الديانات السماوية ومنطلق الحضارة.

No hay comentarios:

Powered By Blogger

Contribuyentes