sábado, 29 de septiembre de 2012

صحيفة إيطالية: الأسد سلم المخابرات الفرنسية رقم هاتف القذافي وعميل للمخابرات الفرنسية هو من أجهز عليه

صحيفة إيطالية: الأسد سلم المخابرات الفرنسية رقم هاتف القذافي وعميل للمخابرات الفرنسية هو من أجهز عليه


افادت مصادر دبلوماسية في طربلس، وفق رواية تعتقد أنها الأقرب للحقيقة، أن الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي قتل على يد عميل للأجهزة الخاصة الفرنسية، حسبما ذكرت صحيفة "Corriere della Sera" الإيطالية في عددها الصادر اليوم السبت 29 سبتمبر/أيلول.
وقالت الصحيفة أن الرواية الرسمية لمقتل العقيد القذافي لم تعد منذ وقت طويل تلقى ثقة الكثيرين من الليبيين، في ذات الوقت لفتت الصحيفة الإنتباه إلى التصريح الذي أدلى به منذ يومين السياسي الليبي المعروف محمود جبريل الذي كان يشغل في وقت مقتل القذافي منصب رئيس اللجنة التنفيذية بالمجلس الوطني الإنتقالي الليبي والذي كان ينافس بعد إنتخابات يوليو/ تموز البرلمانية على منصب رئيس وزراء ليبيا، إذ صرح جبريل لإحدى القنوات التلفزيونية المصرية أن القذافي قتل على يد عميل أجنبي "إنخرط في صفوف الألوية الثورية".
وحسبما كتبت "Corriere della Sera" فإن أكثر التعليقات غير الرسمية رواجا في الدوائر الدبلوماسية الغربية بالعاصمة الليبية حول هذا الموضوع هو الرأي القائل بـأنه إذا كان القذافي قد لقى حتفه بالفعل على يد عميل أجنبي، فإنه "على الأغلب كان عميلا فرنسيا". وترى الصحيفة أن هذه الإفتراضية تؤيدها حقيقة أنه بعد بدء عملية الناتو في ليبيا هدد القذافي علنا بفضح تفاصيل متصلة بتمويل (بملايين الدولارات) الحملة الإنتخابية لنيقولا ساركوزي في عام 2007.
وتتابع الصحيفة: "لقد كانت لدى ساركوزي كل الدوافع لمحاولة إسكات القذافي بأسرع ما يمكن".
وتشير الصحيفة كذلك إلى رامي العبيدي المسؤول السابق بالمجلس الوطني الإنتقالي عن التواصل مع وسائل الإعلام الأجنبية الذي يفترض أنه تمكن من تحديد مكان القذافي الذي غادر طربلس عندما إحتلتها قوات الثوار. في ذلك الوقت كان الإعتقاد السائد هو أن القذافي قد فر مع مجموعة من مناصريه عبر الصحراء إلى جنوب ليبيا حتى يقوم بتنظيم المقاومة، غير أنه في الواقع، كما كتبت الصحيفة، كان متواجدا في مدينة سرت.
وتسرد الصحيفة كلام العبيدي:"لقد حاول القذافي عبر هاتفه المتصل بالأقمار الصناعية Iridium الإتصال بعدد من أخلص الناس إليه من الذين فروا إلى سورية تحت حماية بشار الأسد. وكان بينهم يوسف شاكر محسوبه المسؤول عن الدعاية التلفزيونية (المتخفي حاليا، بحسب الصحيفة، في مدينة براغ). بينما قام الرئيس السوري بشار الأسد بالذات بتسليم رقم هاتف القذافي الفضائي للأجهزة الخاصة الفرنسية، وحصل الأسد في مقابل ذلك من باريس على وعد بتقييد وتحجيم الضغط الدولي على سورية  الذي كان يهدف الى وقف التنكيل بالسكان( السوريين) الثائرين".
وتؤكد الصحيفة أن تحديد مكان هاتف القذافي لم يشكل أي صعوبة أمام قوات الناتو وهو ما أعتبر الخطوة الأولى للنهاية المأساوية للديكتاتور الليبي.
المصدر: وكالة "نوفوستي" الروسية للأنباء

martes, 25 de septiembre de 2012

الرئيس المصري يعارض اي تدخل عسكري اجنبي في سورية



اعلن الرئيس المصري محمد مرسي الاثنين ان بلاده تعارض تدخل اي قوة اجنبية في سورية ولو انها تؤيد رحيل الرئيس السوري بشار الاسد عن السلطة. وقال مرسي في مقابلة مع تلفزيون بي بي اس الاميركي عشية افتتاح جلسة الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك ان الجهود الدبلوماسية الرباعية لمصر وايران والسعودية وتركيا قد تساهم في وقف الأزمة المستمرة في سورية منذ 18 شهرا. وقال مرسي "اعارض اي تدخل اجنبي بالقوة في احداث سورية". واضاف "لا اؤيد ذلك واعتقد انه سيكون خطأ كبيرا اذا حصل"، مضيفا ان "مصر لن توافق على ذلك".
كما اعتبر الرئيس المصري انه على الدول العربية "دعم الشعب السوري في مسيرته الى الحرية". واضاف "ليس لدى الرئيس الاسد خيار الا الرحيل لا مكان للاصلاحات السياسية. فالتغيير هو ما يسعى اليه الشعب وينبغي احترام ارادته"، مشددا على ان "الاهم هو وقف حمام الدماء الجاري".
واوضح مرسي انه جمع مسؤولين مصريين وايرانيين واتراك وسعوديين لاقتراح حلول للنزاع لان تلك الدول معنية بدرجات متفاوتة بالازمة السورية. واضاف "لهذا السبب اخترت هذه الدول. فلا يمكن حل هذا النزاع من دون انخراط هذه الدول"، معربا عن امله في جمع قادة الدول الاربع في قمة لمناقشة الملف السوري.

المصدر: وكالات

domingo, 23 de septiembre de 2012

مسؤول عسكري إيراني: المواجهة بين إيران وإسرائيل قد تصبح بداية للحرب العالمية الثالثة




حذر الجنرال أمير علي حجي زاده، عضو قيادة الحرس الوطني الإيراني المسؤول عن الأنظمة الصاروخية، من أن إيران ستوجه ضربة استباقية إلى إسرائيل في حال التأكد من أن الإسرائيليين يخططون لمهاجمة الجمهورية الإسلامية. وأعرب عن اعتقاده بأن  المواجهة العسكرية بين إيران وإسرائيل قد تصبح بداية للحرب العالمية الثالثة.
وقال حجي زاده في حديث بثته قناة "العالم" الإيرانية الناطق بالعربية يوم 23 سبتمبر/أيلول: "يمكن توقع أي شيء.. يمكن أن يتحول ذلك النزاع إلى حرب عالمية ثالثة".
وأضاف: "في حال أعد الإسرائيليون العدة لشن هجوم، فمن الممكن أن نشن نحن هجوما استباقيا. ولكننا لا نرى حدوث ذلك في الوقت الحالي". وأضاف أن طهران تعتبر أن أي هجوم تشنه إسرائيل على إيران سيكون حاصلا على الموافقة الأمريكية، ولذلك "فسواء شن النظام الصهيوني هجمات بمعرفة الولايات المتحدة أو بدون معرفتها، فإننا بالتأكيد سنهاجم القواعد الأمريكية في البحرين وقطر وأفغانستان".
وقال: "إسرائيل لا تستطيع أن تتخيل ردنا، وستلحق بها أضرار جسيمة، وسيكون ذلك بداية لزوالها".
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية

lunes, 17 de septiembre de 2012

المنتفضون لكرامة الرسول(ص) يختمون التظاهرة بوعد نصر الله "اليوم بداية التحرك"


كلمة السيد نصر الله خلال ظهورا المفاجئ في تظاهرة اليوم وفاء لرسول اللههل استدعى الغضب لكرامة رسول الله (ص) أن يظهر علناً في الشارع الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله مخاطرا بحياته العزيزة والغالية على جماهير المقاومة في لبنان والوطن العربي والعالم الإسلامي؟!.. ولماذا في الحين نفسه يرى البعض الأخر من "رجال الدين" أنه لا داعي للغضب أو لمثل هذه التظاهرات ؟!!!.. هذا سؤال طرحه المشاركون في تظاهرة اليوم التي نظمت بعنوان "لبيك يا رسول الله" .. في ضاحية بيروت الجنوبية غضباً لكرامة رسول الله (ص) التي أسيء إليها في فيلم أميركي - صهيوني مدبر له لاستفزاز المشاعر الدينية لمليار و450 مليون من المسلمين في العالم.

من المسيرة المنتفضة لكرامة الرسول الأعظم(ص)الالاف .. الالاف من المسلمين، ،ولفيف من العلماء من السنة والشيعة والمسيحيين والأحزاب الوطنية، وحضور شعبي من كل الفئات العمرية لبت دعوة السيد حسن نصر الله للمشاركة في المظاهرة الحاشدة، فقد كان سماحته قد حثّ الجميع في كلمته الاخيرة مساء أمس الاحد على المشاركة في هذه المسيرة، وشدد على انه "يجب أن يرى العالم كله الغضب في وجوهكم وفي قبضاتكم وفي الصرخات ويجب أن يعرف العالم كله أنّ لهذا الرسول العظيم أتباعاً لن يسكتوا على إهانة أو مذلّة مهما غلت التضحيات"، واضاف ليكن النداء قويّا ومُجَلْجِلا ومدويا "لبيك يا رسول الله".

"دفاعا عن حبيبي ونور عيني رسول الله":

وكان ظهور السيد نصر الله رغم المخاطر الأمنية الشديدة على حياته أكبر برهان لهم أن المسألة خطيرة وخطيرة جداً.. "فكفى لقد نالوا من رسول الله وكتاب الله ما يفوق قدرتنا على التحمل" ، هذا من التعابير التي خرجت من الحناجر الحرة والصادقة التي تشعر بالأسى والحزن لهذه الإساءات المتكررة بحق شخص الرسول الأعظم (ص) وبحق الإسلام بصفته دين سماوي...

الأطفال أول المشاركونفي هذه المظاهرة كان سؤالي لبعض المشاركين مستغرباً للغاية :"ما الداعي للمشاركة في مثل هذه المظاهرة"، لقد انصبت كل الأجوبة بدون استثناء مستنكرة صيغة السؤال .. كبار وصغار نساء ورجال أجابوا " شو هالسؤال ؟!! ولو؟؟؟ ..إنه رسولنا.. إنه نبينا"، وقال أحدهم متحمساً برفع قبضاته "إنه أشرف الخلق من الأولين إلى الأخرين فبأي حق يساء لمثل إنسان بهذه العظمة.. ؟!!".. أحد الأطفال أوقفته وهو يصرخ "الموت لأميركا .. الموت لإسرائيل" ، لماذا أنت غضبان؟.. أجابني بعفوية الأطفال وبراءتهم "دفاعا عن حبيبي ونور عيني رسول الله".. جوابه حرّك الدموع في عيني .. يا الله حتى هذا الطفل يشعر بعمق الإساءة وخطورتها بحق خاتم الأنبياء (ص)!!.. وإذ بي التفت لأجد أسراباً من الأطفال والشبان المراهقين وكلهم يرددون بصوت واحد خلف منظمي المظاهرة "لبيك يا رسول الله".. "فداك الروح يا رسول الله"..

أمهات وشابات يشاركن في تظاهرة الكرامة لرسول اللهإحدى الأمهات أجابت :" من فيه ولو بعض الشرف عليه ان ينهض ويعبر عن غضبه .. ليعلم المسيؤون ان خلف هذا النبي أمة حرة لا يمكن أن يهان رمزها الكبير وتسكت.. جلبت معي ابنتي لأعلمها أن هناك قضايا كبرى تستحق أن نضحي لأجلها وكرامة رسول الله واحدة منها"... أم لطفلين صغيرين سألتها لماذا جلبت طفليك معك، ما شانهما في مثل هذه المظاهرة؟، ابتسمت وقالت :"الجواب بسيط لأربي في حسهما الباطني روح الشرف والكرامة.. عندما انتفض غضبا لكرامة النبي الأكرم وهما يشاركان معي ويحسان ويشعران .. سوف يتربان على الشرف والكرامة..."..

حكمة العجائز تجيب حول كيف تحمي الأمم مقدساتها؟ً..

العجوز التي يعز عليها ألا تلبي نداء السيد حسن نصر اللهرجال مسنون ونساء عجائز، أيضا تجدهم في المظاهرة أو المسيرة، لماذا تتكبدون عناء المشاركة، أنتم معذورون لعدم قدرتكم على المشي.. إحدى العجائز تقول وهي تجر قدمها :" من غير الممكن أن نخيب نداء السيد حسن.. ثم يا ابنتي هذا رسول الله هل هناك أعظم منه غير الله سبحانه ؟؟!! ألا يستحق منا أن ندافع عنه وعن كرامته؟!!"... مسن أخر يقف على جانب الطريق كأنه لم يسمع سؤالي بل راح يقول :" خزي وعار على بعض رجال الدين أن يخذلوا رسول الأمة .. لماذا ينتفضون لكرامة رؤوسائهم.. أليس الرسول رئيسهم الأول والأخير .. ويدعون أنه يحمون الأمة.. إذا طعن بحق الرسول الأعظم وسيرته الشريفة لا يدافعون عنها فكيف يحمون الأمة؟؟!!...

صحيح.. سؤال مشروع كيف تحمي الأمم مقدساتها.. ؟!.. وإذا كانت أمة تحتكم لدين سماوي ألا يفترض أن يكون نوع الحماية أكثر فعالية وعملياً بحيث يقدم للمتجرأين على الإساءة دورساً في التاريخ تعّلمهم أن الإساءة للمقدسات تجلب لهم عار التاريخ أولا وعار الدنيا والأخرة ثانياً.. لعل أو بالتأكيد شفي السيد حسن نصر الله في كلمته المفاجأة خلال التظاهرة الحاشدة أن هذا التحرك هو الأول وأنه لن" تكون حركة عابرة بل هي بداية لحركة جدية يجب أن تتواصل".. نحن نصدق الصادق الأمين حفيد الصادق الأمين...فإلى الوعد نحن مترقبون...


http://www.almanar.com.lb/adetails.php?eid=308701&cid=41&fromval=1&frid=41&seccatid=153&s1=1 المصدر: موقع المنار

السيد نصر الله بين جموع مسيرة الولاء لرسول الله : التحرك اليوم ليس عابرا

السيد نصر الله في مسيرة الولاء للرسول محمد أطل سماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله بين حشود المتظاهرين في مسيرة الولاء للنبي محمد (ص) في الضاحية الجنوبية وفي بداية كلمته توجه بالشكر للجميع على التلبية السريعة والإستجابة لنداء رسول الله، مضيفا أنه "منذ أكثر من ساعة وحناجركم تصدح ولتبقى تصدح لبيك يا رسول الله"،كما شكر العلماء من السنة والشيعة والمسيحيين والأحزاب الوطنية، وخصّ بالشكر"إخواننا في حركة أمل الذين دعوا للمشاركة في التظاهرات".

وأضاف سماحته"اليوم نأتي إلى هنا لنقول يا رسول الله فداك دمي ونفسي وأهلي ومالي وكل ما خولني ربي، فداء كرامتك وهيبتك وعرضك، وليسمع العالم هذه الكلمة يا رسول الله فداك دمي وأهلي وولدي وكل مالي وما خولني ربي فداء كرامتك وعرضك وشرفك".
وتابع السيد نصر الله "البعض حتى الآن لم يدرك مستوى الإهانة التي تعرض لها الرسول من خلال بعض هذه المشاهد وطعنوا في إيمانه وقرائنه وزوجاته، وهذا بمقطع من 12 دقيقة من الفيلم، أما إذا خرج فيلم الساعتين فماذا ستكون النتيجة".
واردف سماحته" ان عدم قيام الامة الاسلامية بإنجاز هذه المهمة هو تقصير بحق رسول الله، لن تكون حركة عابرة بل هي بداية لحركة جدية يجب أن تتواصل، وما حصل يجب أن يؤكد للمسلمين أنه عليهم أن يتوحدوا ولو باينت بينهم ملفات من هنا أو هناك".

ودعا سماحته الى "الضغط على المجتمع الدولي لاصدار قرار دولي وقوانين وطنية في كل العالم تجرم الاساءة الى الاديان السماوية لابراهيم وموسى وعيسى المسيح".
ودعا الى "مقاطعة مواقع الانترنت التي تصر على بث المواقع المسيئة ويجب أن تفهم أميركا أن بث الفيلم كاملا ستكون له تداعيات خطرة وخطرة جدا".

وتابع السيد نصر الله"هذه مسؤوليتنا جميعا وأقول لكم أن أجركم عند الله عظيم جدا أنتم الاوفياء أحباء أبي عبد الله الحسين فليعرف العالم أن حشودنا التي يراها يوم العاشر من محرم وكل هذا الصبر هو دفاعا عن حفيد الرسول وعندما نجتمع يوم العاشر ونصرخ لبيك يا حسين ، لذلك لا يتوهمن أحد ان هذه المعركة يمكن التسامح بها.
وختم السيد نصر الله كلمته المقتضبة بعهد للرسول بأن كل شيء يرخص ويهون فداء للنبي محمد (ص).

وكانت قد انطلقت المسيرة التي نظمها حزب الله الاثنين ولاء للرسول الاعظم(ص) في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية تحت عنوان "لبيك يا رسول الله" بمشاركة مئات الآلاف إستنكارا لحملة الإساءة الخبيثة والمشينة بحق نبي الرحمة والهدى محمد بن عبد الله(ص) ودفاعا عن قيم الدين والحق، بيروت.

وكان السيد نصر الله قد أطلق دعوة في كلمته الاخيرة مساء أمس الاحد حيث حثَّ الجميع على المشاركة في هذه المسيرة، وشدد على انه "يجب أن يرى العالم كله الغضب في وجوهكم وفي قبضاتكم وفي الصرخات ويجب أن يعرف العالم كله أنّ لهذا الرسول العظيم أتباعاً لن يسكتوا على إهانة أو مذلّة مهما غلت التضحيات"، واضاف ليكن النداء قويّا ومُجَلْجِلا ومدويا "لبيك يا رسول الله".

الكلمة الكاملة للسيد نصر الله :

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين المعصومين وأصحابه المنتجبين وعلى جميع الأنبياء والمرسلين.

السادة العلماء، الإخوة والأخوات، يا أشرف الناس وأطهر الناس وأكرم الناس، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

إنني في البداية أتوجه بالشكر إليكم جميعاً على حضوركم اليوم، وعلى تلبيتكم الكبيرة والسريعة، وعلى استجابتكم لنداء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ومنذ أكثر من ساعة وحناجركم تصدح، ولتبقى تصدح لبيك يا رسول الله.

أشكركم جميعاً، وأخص بالشكر السادة العلماء من الشيعة والسنة وممثلي القادة الروحيين المسيحيين وممثلي الأحزاب اللبنانية والوطنية، وأخص بالشكر أيضاً إخواننا في قيادة حركة أمل الذين دعوا للمشاركة في كل هذه المظاهرات.

أيها الأخوة والأخوات: يقول الله سبحانه وتعالى في كتابه المجيد: (بسم الله الرحمن الرحيم، تبّت يدا أبي لهب وتب)، هؤلاء الذين يؤذون رسول الله، عقابهم وانتقامهم سيكون إلهياً، ( تبت يدا أبي لهب وتب، ما أغنى عنه ماله وما كسب، سيصلى ناراً ذات لهب، وإمرأته حمّالة الحطب، في جيدها حبل من مسد) (صدق الله العلي العظيم).

اليوم، نأتي إلى هنا، لأقول أنا وليقول كل واحد منكم: يا رسول الله فداؤك نفسي ودمي وأبي وأمي وأهلي وولدي ومالي وكل ما خوّلني ربي، فداء كرامتك وهيبتك وعنفوانك وشرفك وعرضك.

وأنا أريد معكم، أن يسمع العالم هذا النداء، فقولوا معي كلمةً كلمة: يا رسول الله، فداك يا رسول الله، نفسي ودمي، وأبي وأمي، وأهلي وولدي، وكل مالي وما خوّلني ربي، فداء كرامتك وعرضك وشرفك.

هكذا أيها الأخوة والأخوات يجب أن يفهم العالم حقيقة علاقتنا وارتباطنا بنبينا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.

البعض حتى الآن لم يدرك مستوى الإهانة التي تعرض لها رسول الله من خلال بعض مشاهد هذا الفيلم المسيء. لقد طعنوا في طهارة مولده، لقد طعنوا في إيمانه وأخلاقه، لقد طعنوا في قرآنه، لقد طعنوا في أزواجه، لقد طعنوا في سيرته وإسلامه، وهذا خلال 12 دقيقة، أما إذا خرج الفيلم (بمدّة)الساعتين، ماذا ستكون النتيجة؟ إذا كانت كرامة المؤمن أعز على الله من الكعبة فكيف إذا كان هذا المؤمن هو محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله وسلم.

نحن هنا لنعلن رفضنا، وبداية التحرك الذي يجب أن يستمر لخدمة أهداف واضحة، من الحد الأدنى إلى الحد الأعلى:

أولاً: وقف نشر المقاطع المسيئة على مواقع الأنترنت ومحاسبة منتجي هذا الفيلم.

ثانياً: منع نشر الفيلم الكامل من قبل الأميركيين.

ثالثاً: سد الباب نهائياً على إمكانية الإساءة لنبيّنا ورسولنا وقرآننا ومقدساتنا. ولذلك، نحن ندعو ـ لأن هذه المسألة تعني كل المسلمين في كل بلاد المسلمين ـ ندعو الجميع إلى تشكيل فرق تخطيط وتفكير وعمل، كيف يمكن أن نحقق هذه الأهداف الثلاثة.

لا أريد أن أعيد ما قلته بالأمس، لكن يكفي أن أذكر على سبيل المثال في الهدف الأول أن تقوم كل حكومة وكل دولة بحجب المواقع التي تنشر هذه المشاهد المسيئة، وأن يقاطع الناس في كل العالم، وخصوصاً المسلمين، أن يقاطعوا المواقع، مواقع الانترنت التي تصرّ على بث هذه المقاطع المسيئة.

في الهدف الثاني يجب أن تفهم أمريكا التي تحتج وتخادع بعنوان حرية التعبير، يجب أن تفهم الولايات المتحدة الأميركية أن بثّ الفيلم كاملاً ستكون له في العالم تداعيات خطيرة وخطيرة جداً.

وعلى مستوى الهدف الثالث يجب أن تعمل كل شعوبنا وحكوماتنا على الضغط على المجتمع الدولي لإصدار قرار دولي وقوانين وطنية في كل العالم تجرّم الإساءة للأديان السماوية ولأنبياء الله العظام، لإبراهيم، وموسى، وعيسى المسيح، ومحمد بن عبد الله صلوات الله عليهم أجمعين.

إن عدم قيام الأمة الإسلامية وحكام العالم الإسلامي بإنجاز هذه المهمة هو تقصير عظيم بحق رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وهو إبقاء للباب مفتوحاً لأفلام جديدة وإهانات جديدة وإساءات جديدة، لا نعرف إلى أين ستؤدي.

أيها الأخوة والأخوات: غضبتنا اليوم، لن تكون حركة عابرة، ولا "فشّة خلق" وإنما هي بداية لحركة جدية يجب أن تتواصل على مستوى الأمة كلها للدفاع عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. وما حصل هذه الأيام يجب أن يؤكد للمسلمين جميعاً أن عليهم أن يتعاونوا ويتقاربوا ويتوحّدوا لخدمة الأهداف المشتركة، ولو باينت بينهم ملفات من هنا وهناك. وما حصل هذه الأيام يجب أن يؤكد وعياً كبيراً لدى المسلمين والمسيحيين وإصراراً عظيماً على العيش المشترك، وعلى فهم العدو، وعلى توجيه الغضب باتجاه العدو الحقيقي. فلا يُورَطَنَّ أحدنا في فتنة. هذه هي مسؤوليتنا جميعاً.

إنني اليوم سأكتفي بهذا المقدار، وأقدّر لكم وأقول لكم : إن أجركم وثوابكم عند الله عظيم جداً، وإن موقعكم اليوم عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عظيم جداً. أنتم الأوفياء، أنتم أحباء أبي عبد الله الحسين (ع). فليعرف العالم أن حشودنا التي يراها يوم العاشر من محرم وكل هذا الصبر وكل هذا الثبات هو دفاع عن حفيد الرسول، عندما نجتمع يوم العاشر ونصرخ كلنا لبيك يا حسين، عندما نقف يوم العاشر ونصرخ أيضاً في وجه العالم كله، ألا إن الدعي ابن الدعي قد ركز بين اثنتين بين السلة والذلة، هيهات منا الذلة.

نقول لهم اليوم أن هذا الإمام العظيم هو حفيد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، هذا دين رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ما عند الحسين عليه السلام وما في كربلاء وما عند أهل بيت النبي صلوات الله عليهم وصحابة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأمة النبي كله من هذا النبي العظيم محمد صلى الله عليه وآله وسلم. ولذلك لا يتوهمن أحد أن هذه المعركة يمكن التسامح فيها أو العبور عنها.

وكما بدأنا نختم: يا رسول الله، يا رسول الله، فداك نفسي ودمي، وأبي وأمي، وأهلي وولدي، وكل مالي، وما خوّلني ربي. إن دماءنا وأرواحنا وأولادنا وحياتنا ترخص أمام كرامة رسول الله وعرض رسول الله وشرف رسول الله والله على ما نقول شهيد، ودماء شهدائنا تشهد وجراح جرحانا تشهد وبيوتنا المهدمة تشهد، ما دام فينا دم، لن نسكت عن إهانة نبينا وسيبقى الصوت عالياً: لبّيك يا رسول.


http://www.almanar.com.lb/adetails.php?eid=308361&cid=21&fromval=1&frid=21&seccatid=19&s1=1 المصدر: موقع المنار


domingo, 16 de septiembre de 2012

Israel not entitled to 'veto' Berlin’s decisions: German defence minister

German government has dismissed Israeli pressure to obstruct the probable sale of two attack submarines to Egypt, saying no country is entitled to ‘veto’ Berlin’s decisions.

"No country in the world has the right of veto to decisions taken by the German government," Defence Minister Thomas de Maiziere told the German daily Frankfurter Rundschau on Saturday when asked to comment on Israel’s pressure on Berlin to cancel the deal.

He said the transaction to sell the two Type 209 attack submarines to Egypt could not be affected by ‘instability’ in the North African country that is experiencing the first months of its fledgling democracy with Mohamed Morsi at the helm.

The remarks come two weeks after commander in chief of the Egyptian Navy Osama al-Gindi first revealed the agreement to buy two conventional diesel-electric submarines from Germany, sparking outrage in Tel Aviv.

Israeli media quoted government officials as saying that there had been "a marked deterioration in relations between Israel and Germany" over the deal, a claim rejected by the German government that has refused to comment on the probable sale.

Germany also faced Israel’s scathing criticism last July over the sale of 200 Leopard combat tanks to Saudi Arabia.

Opposition to the recent deal comes as Germany has already provided Tel Aviv with three atomic-capable submarines which the Israeli regime, according to SPIEGEL, has equipped with nuclear-tipped cruise missiles.

The three Dolphin-class submarines have been subsidized by the German government, which has signed contracts to supply the Israeli regime with three more by 2017.

The left-leaning German daily Die Tageszeitung says "It's a serious matter when Germany, as the world's third-largest arms exporter, apparently pays little consideration to the consequences of its policy (of exporting submarines to Israel).”

“After all, military equipment is not supposed to be exported to crisis regions (under German government guidelines). This applies to the export of German tanks to Saudi Arabia as well as to the supply of nuclear-capable submarines to Israel, whose government is currently openly threatening to attack Iran's nuclear facilities,” the paper adds.

However, German Chancellor Angela Merkel’s stated position is that the security of Israel is part of Germany's raison d'état, or national interest, according to German media.

MA/HSN/http://www.presstv.ir/

sábado, 15 de septiembre de 2012

القاعدة في اليمن تدعو المسلمين الى قتل الدبلوماسيين الامريكيين


براقش نت - متابعات :نشر تنظيم القاعدة بيان على شبكة الانترنت يحث فيه المسلمين على قتل الدبلوماسيين الامريكيين على خلفية الفيلم الذي أساء للاسلام .

وحث التنظيم المسلمين بتصعيد الاحتجاجات ضد الامريكيين في اليمن والدول الاسلامية بعد انتاج فيلم اساء للاسلام والرسول .

واكد البيان الذي نشره التنظيم على الموقع الالكتروني التابع له ان تصاعد الاحتجاجات ضد الدبلوماسيين الامريكيين تعد خطوة لطرد السفارات والقنصليات لتحرير بلاد المسلمين من اليهمنة والغطرسة الامريكية كما جاء في البيان.

وقال البيان في اشارة الى الحروب الاوروبية في المنطقة قبل نحو الف عام "أمتنا المسلمة إن ما نشر في أمريكا من فيلم يسيء إلى نبينا محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم يأتي ضمن السلسلة المتصلة من الحروب الصليبية على الإسلام."

واضاف البيان "الحدث حدث كبير يجب أن تتظافر فيه الجهود المختلفة لتصب في هدف واحد هو طرد سفارات أمريكا من بلاد المسلمين."

وأشاد البيان بالهجمات التي قام بها متظاهرون غاضبون في ليبيا ومصر واليمن والسودان على البعثات الامريكية والغربية ووصفها بأنها رد طبيعي على اهانة بالغة وقال انه يجب احراق السفارات الامريكيية وقتل دبلوماسييها.

وقال البيان "نؤكد أن الدفاع عن عرض النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- واجب شرعي متحتم على أمة الإسلام كل حسب استطاعته وقدرته."

وحث التنظيم ايضا المسلمين الذين يعيشون في الغرب على مهاجمة الاهداف الرئيسية للغرب ،داعيا المسلمين في الغرب ان يقوموا بواجبهم لنصرة الرسول .


http://barakish.net/

احترازات كويتية.. حرائق تونسية وسودانية.. والمارينز لليمن




مواجهات بين المتظاهرين والشرطة في مصر وكشمير ودول إسلامية

رومني: قيادة أمريكية للشرق الأوسط.. وأوباما يرد: أنت تطلق النار ثم تصوب!


كتب أحمد زكريا:
عواصم - وكالات: كرة النار التي فجرها عرض الفيلم المسيء للرسول طالت انحاء العالم من أدناه إلى أقصاه، ووضعت العلاقات بين العديد من الدول الاسلامية والولايات المتحدة على المحك،.. ووصل الأمر الى تهديد استقلال دول عربية وإسلامية.
في الكويت اتخذت وزارة الداخلية اجراءات احترازية لحماية المنشآت والسفارات والقنصليات الامريكية والغربية، فيما اصدرت وزارة الخارجية بيانا استنكرت فيه بشدة وادانت الفيلم وصانعيه ووصفته بأنه يتضمن اساءة مشينة ومتعمدة لنبينا الكريم، أو بحق الدين الإسلامي الحنيف، بينما تجمع نحو ثلاثين شخصا في ثاني اعتصام امام السفارة الامريكية مطالبين بطرد السفير وسط حضور امني كثيف كان محل اشادة المعتصمين الذين انتظروا قرابة الساعة امام المسجد المقابل للسفارة الامريكية ثم اتجهوا الى الساحة بعد ان انقطع املهم بازدياد العدد.
يأتي ذلك فيما تصاعدت حدة الاحتجاجات في أنحاء العالم الاسلامي ضد الفيلم المسيء للنبي صلى الله عليه وسلم فقد اقتحم العشرات السفارة الأمريكية في تونس وأنزلوا العلم وقاموا باحراق المدرسة الأمريكية المجاورة للسفارة.
وفي السودان هاجم المتظاهرون السفارات الألمانية والبريطانية والأمريكية فيما رد حراس السفارة الأمريكية باطلاق النار لابعاد المحتجين.
كما قتل متظاهر واصيب 25 في مواجهات بشمال لبنان بين اسلاميين قاموا سابقاً باحراق مطعم أمريكي للوجبات السريعة والشرطة، احتجاجاً على الفيلم.
واندلعت تظاهرات ومحاولات لاقتحام السفارات الأمريكية في باكستان والهند والعديد من الدول الإسلامية.
يأتي ذلك فيما اعرب الرئيس باراك أوباما عن قلقه على «سلامة الدبلوماسيين والسفارة الأمريكية في صنعاء وذلك في محادثة هاتفية مع الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي وشهدت صنعاء مظاهرات حاشدة حيث حاول المتظاهرون الوصول الى السفارة الأمريكية.
واعلن البنتاغون ان قوات تدخل سريع سترسل الى اليمن للمساعدة في ضبط الامن وقال البيت الابيض ان هادي تعهد لاوباما القيام بما يستطيع من اجل حماية الامريكيين في اليمن حيث قتل اربعة اشخاص واصيب 34 آخرون في مواجهات مع الشرطة.
واعلن المتحدث باسم البيت الابيض جاي كارني اننا نراقب عن كثب التطورات التي قد تؤدي الى مظاهرات كما نراقب وضع بعثاتنا الدبلوماسية في العالم معرباً عن خشيته من مظاهرات جديدة في الدول العربية واعلنت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون ان جنديين سابقين «من النخبة» في البحرية الامريكية بين القتلى الذين سقطوا في الهجوم على القنصلية في بنغازي، واضافت انهما «كانا يعملان في قطاع الامن وقتلا وهما يحميان زملاءهما».. وكان عملا في العراق وافغانستان، وبالاضافة الى السفير فقد ايضا ضابط سابق في سلاح الجو واصيب ثلاثة امريكيين آخرين في الهجوم على القنصلية. وكشفت صحيفة «ديلي ميل» اللندنية امس ان بريطانيا وضعت خطط طوارئ لإجلاء دبلوماسيين واسرهم من الشرق الاوسط.
ودعا امين عام الامم المتحدة بان كي مون المسلمين في العالم الى الهدوء وضبط النفس، وقال ان «لا شيء يبرر اعمال القتل وانه يدين الفيلم المسيء الذي يبدو انه استهدف بث الغضب واراقة الدماء».
ودعا بابا الفاتيكان بنديكتس السادس عشر لدى وصوله الى بيروت في زيارة تاريخية تستغرق ثلاثة ايام المسلمين والمسيحيين الى المصالحة. وشهدت مدينة طرابلس مع وصوله مظاهرة اشعل المتظاهرون خلالها النار في مطعم كنتاكي احتجاجا على الفيلم.
واعتبر رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان امس ان الفيلم المسيء «استفزازي» وعدائي «لكن لا يبرر اعمال العنف التي اثارها في العديد من دول الشرق الاوسط، واضافة الى المظاهرات في مصر واليمن فقد نظمت مظاهرات احتجاجية في الجزائر والمغرب وبنغلاديش وباكستان وايران والاردن والاراضي الفلسطينية، ودعا سلفيو الاردن في مظاهراتهم الى اغلاق «وكر الجواسيس» بالسفارة الامريكية وطرد السفير.
وفي تونس ايضا اضرم محتجون النار في مدرسة امريكية في العاصمة.
وفي السودان، فقد توجه اعداد من المتظاهرين الى السفارة الالمانية، واحرقوا العلم الالماني احتجاجا على الفيلم المسيء للرسول الكريم.
الأحداث التي شهدتها المنطقة والمظاهرات ألقت بظلالها على التنافس لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، حيث كانت مجالا للجدل بين المرشحين المتنافسين باراك أوباما وميت روميني.
وقال مرشح الرئاسة الأمريكية الجمهوري ميت روميني ان أمريكا تعيش اليوم تحت رحمة الأحداث وليست هي من يحركها، منتقدا ردة فعل الادارة الأمريكية على مهاجمة الأمريكيين في مصر وليبيا، مشددا على ان الشرق الأوسط بحاجة الى قيادة أمريكية.
وفي رد من الرئيس الأمريكي باراك أوباما على منافسه روميني قال انه «يطلق النار أولا ثم يبدأ بالتصويب».

======

الشرطة المصرية تحول دون وصول مظاهرات إلى السفارة الأمريكية وبنغازي تغلق أجواءها وسط أنباء عن تحليق طائرات موجهة

أوباما يبدي قلقه لليمن على الدبلوماسيين وتقارير عن وصول 150 من المارينز للحماية

القاهرة - عواصم - وكالات: رشق محتجون مصريون غاضبون من فيلم مسيء للنبي محمد طوقا من رجال الشرطة بالحجارة امس الجمعة لاعتراضه طريقهم الى السفارة الامريكية. وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع وردت الحجارة على المتظاهرين. وقلبت سيارة محترقة في وسط الشارع المؤدي من ميدان التحرير الى السفارة. وحاولت الشرطة اخلاء ميدان التحرير أمس الجمعة قبل احتجاج ضخم دعت اليه جماعة الاخوان المسلمين التي دفعت بالرئيس محمد مرسي الى السلطة عقب احتجاجات شعبية أطاحت بالرئيس حسني مبارك. لكن المتظاهرين عادوا بعد قليل من اخلاء الميدان. ووضعت السلطات المصرية أجزاء خرسانية ضخمة لسد الطريق المؤدي الى السفارة. وقال أحد المتظاهرين «قبل الشرطة.. تعرضنا للاعتداء من أوباما» ملقيا باللائمة على الرئيس الامريكي باراك أوباما وادارته في الاساءة للنبي. ورفع بعض المتظاهرين لافتة كتب عليها «واجب على الكل.. مسلم ومسيحي.. قتل موريس صادق وسام باسيلي وكل من شارك في الفيلم». ورفع البعض رايات سوداء كتب عليها «لا اله الا الله محمد رسول الله».

بنغازي

في ليبيا علقت حركة الملاحة الجوية بدون سابق انذار ليل الخميس الجمعة في مطار بنغازي «لاسباب امنية» بعد الهجوم الذي استهدف مساء الثلاثاء القنصلية الأمريكية في هذه المدينة الواقعة في شرق ليبيا، على ما افاد مصدر ملاحي وكالة فرانس برس. وقال المصدر طالبا عدم كشف هويته «تلقينا الامر مساء الخميس بتعليق كل الرحلات بشكل فوري لاسباب امنية»، موضحا ان القرار اعلن «عند الساعة 1.30 (23.30 تغ)».
وفي وقت لاحق من امس اعيد فتح المجال الجوي. واكد المصدر ان «تهديدات باحتمال وجود صواريخ ارض جو محمولة ادت على ما يبدو الى هذا القرار لكن ليس لدينا اي تأكيد عن السبب الدقيق».
وبعد النزاع في ليبيا، تحدثت دول غربية وفي حلف شمال الاطلسي عن اختفاء آلاف الصواريخ ارض جو موجهة عن بعد او محمولة.
من جهة اخرى، قال شهود عيان في بنغازي ان «طائرات بدون طيار» حلقت فوق المدينة لساعات ليل الخميس الجمعة.
وقال صحافي من وكالة فرانس برس ان طائرة واحدة على الاقل حلقت فوق المدينة بدون ان يتمكن من تأكيد انها طائرة بدون طيار.
ونفت ميليشيا اسلامية في مدينة بنغازي بشرق ليبيا يوم الخميس تورطها في مقتل دبلوماسيين أمريكيين بالمدينة، حسبما افاد تقرير اخباري.
ونسبت وكالة الأنباء الليبية الرسمية (لانا) للمتحدث باسم جماعة «كتيبة أنصار الشريعة» هاني المنصوري قوله للصحافيين ان جماعته لم تلعب أي دور في المظاهرة خارج القنصلية الأمريكية في المدينة.

تونس

في تونس دفعت السلطات بتعزيزات أمنية استثنائية بالقرب من محيط السفارة الأمريكية بمنطقة البحيرة شمال تونس العاصمة تحسبا لمظاهرات متوقعة بعد صلاة الجمعة.
وعاين مراسل «يونايتد برس انترناشونال» انتشار العشرات من السيارات الأمنية التابعة لقوات الأمن والتدخل، والحرس الوطني (الدرك)، الى جانب عدد من السيارات العسكرية من نوع «هامر» بمحيط السفارة.

أوباما واليمن

من جهته اعرب الرئيس الأمريكي عن «قلقه على سلامة» الدبلوماسيين وسفارة الولايات المتحدة في صنعاء وذلك في محادثة هاتفية مع نظيره اليمني عبد ربه منصور هادي، كما اعلن البيت الابيض.
وقالت الرئاسة الأمريكية ان الرئيس اوباما بحث خلال المحادثة التي تمت بمبادرة منه «الهجوم على السفارة الأمريكية في صنعاء واعرب عن قلقه على امن الموظفين والمنشآت الدبلوماسية الأمريكية في اليمن».
واضافت ان الرئيس الأمريكي شكر ايضا نظيره اليمني لانه «سارع الى ادانة» الهجوم الخميس على المجمع الدبلوماسي الأمريكي في العاصمة اليمنية في حين شهدت عدة دول اسلامية اعمال عنف خطيرة في اعقاب بث فيلم مسيء للنبي محمد والاسلام في الولايات المتحدة.
واضاف المصدر نفسه ان اوباما رحب بـ«تعاون الحكومة اليمنية واشار الى اهمية العمل معا من اجل امن الموظفين الأمريكيين في المستقبل»، وان «هادي تعهد القيام بكل ما يمكنه القيام به من اجل حماية الأمريكيين في اليمن».

مارينز

على هذا الصعيد ذكر تقرير اخباري باليمن امس ان عشرات من مشاة البحرية الأمريكية (المارينز) وصلوا الى العاصمة اليمنية صنعاء لحماية السفارة الأمريكية. ونقل موقع «يمن برس» الاخباري عن مصادر وصفها بالمطلعة قولها ان طائرة أمريكية وصلت في وقت متأخر مساء الى مطار صنعاء الدولي وعلى متنها أكثر 150 جنديا من قوات المارينز لتعزيز حماية السفارة والبعثات الدبلوماسية والمصالح الأمريكية في اليمن.

=============

شرطة كاليفورنيا تؤمن حمايته بطلب منه

صاحب الفيلم «غير نادم» ويفكر ببثه كاملاً

لوس انجليس - عمان - ا ف ب: قال رجل ادعى انه صاحب فيلم «براءة المسلمين» المسيء للاسلام والذي اثار موجة احتجاجات عارمة في العالم الاسلامي الجمعة ألا علاقة للولايات المتحدة بالفيلم، مضيفا انه «غير نادم» ويفكر ببثه كاملا. وجاءت تصريحات الرجل في مقابلة اجرتها اذاعة «راديو سوا» الممولة أمريكيا والتي قالت انه مصري وان مصادر اكدت لها انه نيكولا باسيلي نيكولا.
وقال ان «أمريكا لا علاقة لها بالفيلم لا من قريب ولا من بعيد». وعبر الرجل للاذاعة عن حزنه لمقتل السفير الأمريكي لدى ليبيا كريس ستيفينز وزملاء له. واعتبر ان «امريكا تعرضت للظلم في هذا الموضوع (...) اشعر بالحزن على مقتل السفير لكني لست نادما» لبث الفيلم. واضاف ان «الفيلم ملكي انا وطوله حوالى ساعتين وكل ما وضعته على الانترنت 14 دقيقة فقط وافكر حاليا في وضعه كاملا ولم يحرفه احد»، مشيرا الى انه لم يتوقع ان يثير الفيلم كل ردود الفعل القوية هذه. ودعا المسلمين الى «مشاهدة الفيلم كاملا قبل ان يصدروا احكامهم»، مضيفا «قرأت القرآن وقرأت بالاضافة الى ذلك اكثر من ثلاثة آلاف كتاب اسلامي ومنها اخذت كل ما جاء في الفيلم». ولم يفصح الرجل عن هويته الحقيقية الا ان الاذاعة اكدت انه «منتج الفيلم ومخرجه ايضا».

حماية

من جهة اخرى وفّرت الشرطة الأمريكية في جنوب لوس انجليس الحماية الامنية للرجل الذي تعتبره وسائل الاعلام الأمريكية بانه الكاتب المحتمل للفيلم، وطلب نيكولا باسيلي حماية الشرطة بعد ان كشفت وسائل الاعلام الأمريكية مساء الاربعاء هويته.
وافاد مصور لوكالة فرانس برس الخميس ان منزل هذا القبطي الواقع في سيريتوس (40 كلم الى جنوب لوس انجليس) اصبح منذ ذلك الوقت تحت المراقبة وهو مع ذلك مطوق بالصحافيين. وقال ستيف ويتمور المتحدث باسم رئيس بلدية تلك المنطقة في لوس انجليس ردا على سؤال حول نيكولا باسيلي لوكالة فرانس برس «تلقينا اتصالا وتجاوبنا معه، نحن نضمن الامن العام».
واضاف «لا توجد صدامات، ليس هناك جريمة: اذا كنا نراقب الجوار فهذا بسببكم (الصحافيون)». ولم يوضح المتحدث الجهة التي اتصلت بالشرطة وطلبت مساعدتها ولا نوع الحماية في المكان. والاربعاء، توجه صحافي من وكالة فرانس برس الى منزل نيكولا باسيلي نيكولا الذي كانت تنتشر امامه سيارات قوى الامن. وبقي عنصران من الامن في المنزل لاكثر من ساعة.
ورفضت العائلة الادلاء باي تصريح لكن وكالة فرانس برس لاحظت ان باب مدخل المنزل مشابه جدا للباب الذي ظهر في عدة مشاهد من الفيلم المثير للجدل والذي بثت مقاطع منه على مواقع الانترنت. وقالت مصادر لم تفصح عن هويتها لمحطة التلفزيون الأمريكية «ايه بي سي» ان نيكولا باسيلي (55 عاما) يخشى على حياته. وحسب وثائق قضائية حصلت وكالة فرانس برس على نسخة منها، حكم على الرجل بالسجن لمدة 21 شهرا في 2010 بتهمة احتيال مصرفي.

=============

مرسي: الفيلم المسيء يحول الانتباه عن المشاكل الحقيقية

روما - ا ف ب: اعتبر الرئيس المصري محمد مرسي الجمعة في روما ان الفيلم المسيء للاسلام يشكل «عدوانا» و«يحول الانتباه عن المشاكل الحقيقية في الشرق الاوسط» مدينا في الوقت نفسه اعمال العنف التي اثارها في المنطقة.
وقال الرئيس المصري اثر لقاء مع الرئيس الايطالي جورجيو نابوليتانو «لا يمكننا قبول هذا النوع من التعدي، وهذه المحاولات لبث الفرقة. هذه الافعال غير المسؤولة لا تجلب أي خير وتحول الانتباه عن المشاكل الحقيقية، مثل سورية والفلسطينيين وعدم الاستقرار في منطقة الشرق الاوسط».

=============

بان كي مون يدين الفيلم «الشنيع» ومنزعج من شدة العنف

نيويورك (الامم المتحدة) - ا ف ب: ندد الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الخميس بـ «فيلم شنيع» يسيء الى الاسلام واثار اعمال عنف ضد الأمريكيين في الشرق الاوسط معتبرا ان الذين يقفون وراء الفيلم سعوا الى «التسبب باراقة الدماء».
وقالت متحدثة باسم الامم المتحدة هي فانينا مايستراتشي ان بان «مضطرب جدا» لأعمال العنف ضد الأمريكيين في ليبيا ودول اخرى في المنطقة مضيفة ان «لا شيء يبرر مثل هذا العنف الدموي ومثل هذه الهجمات».
واوضحت ان الامين العام «يدين الفيلم الشنيع (براءة المسلمين) الذي يبدو انه اعد عمدا لزرع التعصب والتسبب بإراقة الدماء». وقالت ايضا «في هذه الفترة من التوتر المتصاعد، يدعو الامين العام الى الهدوء وضبط النفس ويشير الى ضرورة الحوار والاحترام والتفهم المتبادل».

=============

أردوغان: الفيلم «استفزازي» ولا يبرر العنف

يالطا (اوكرانيا) - ا ف ب: اعتبر رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان الجمعة في يالطا (جنوب اوكرانيا) ان الفيلم الأمريكي المسيء للاسلام «استفزازي» لكن لا يمكن ان يبرر اعمال العنف التي اثارها في العديد من دول الشرق الاوسط والمغرب.
واضاف اردوغان الاسلامي المحافظ، ان «الفيلم الذي يهين الاسلام والرسول عدائي واستفزازي» لكن «ذلك لا يمكن ان يبرر الاساءة الى ابرياء او التعدي عليهم. لا شيء يبرر ذلك وخاصة في الاسلام».

=============

مفتي كشمير يطالب الأمريكيين بمغادرة الولاية فوراً

نيودلهي - ا ش ا: ذكرت صحيفة «ذا تايمز أوف انديا» امس الجمعة، ان مفتي ولاية جامو وكشمير بشير الدين أحمد، طلب من المواطنين الأمريكيين مغادرة الولاية على الفور في أعقاب الفيلم المثير للجدل الذي جرح مشاعر المسلمين، مشيرة الى ان الحكومة الهندية طلبت من موقع «جوجل» اغلاق 11 فيديو على اليوتيوب الذي يتضمن مقاطع الفيلم المسيء. ونقلت الصحيفة عن مسؤول بوزارة الداخلية الهندية: «أنه تم التقدم بطلب لموقع جوجل بناء على طلب من حكومة ولاية جامو وكشمير بإزالة هذه الصفحات بأسرع ما يمكن»، موضحة ان هناك تقارير عن اغلاق هذه الصفحات في كل من باكستان وأفغانستان.

=============

جنديان سابقان في «المارينز» ضمن ضحايا القنصلية ببنغازي

واشنطن - ا ف ب: أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية ان جنديين سابقين من النخبة في البحرية الأمريكية هما بين القتلى الأمريكيين الذين سقطوا في الهجوم على القنصلية الأمريكية في بنغازي بليبيا والذي قضى فيه ايضا السفير الأمريكي كريس ستيفنز.
وقالت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون في بيان ان الجنديين السابقين في وحدة النخبة كانا يعملان في قطاع الامن «وقتلا وهما يحميان زملاءهما» مشيدة بـ «شجاعتهما».
واوضحت كلينتون ان هذين الجنديين عملا في العراق وافغانستان واسمهما تيرون اس وودس وغلين دوهيرتي.
وذكرت محطة التلفزيون الأمريكية «اي بي سي-نيوز» ان غلين دوهيرتي البالغ من العمر 42 عاما كان يعمل مع وزارة الخارجية في مهمة للعثور على آلاف الصواريخ المحمولة في ليبيا والتي فقدت بعد سقوط الديكتاتور الليبي السابق معمر القذافي.
وكانت المحطة نقلت عنه الشهر الماضي انه يتنقل في جميع انحاء ليبيا بحثا عن الاسلحة المفقودة والتي يقوم فريقه بعد العثور عليها بتدميرها.

=============

تحذير استخباراتي من وصول الاحتجاجات إلى الولايات المتحدة

واشنطن - أ ش أ: حذر تقرير استخبارتي الادارة الأمريكية من امكانية امتداد الحركات الاحتجاجية المناهضة للفيلم المسيئ للرسول (صلى الله عليه وسلم); إلى أنحاء الولايات المتحدة نفسها، وذلك في خطوة وصفت على أنها ستكون «استغلال الغضب» السائد حاليا في الشارع العربي والاسلامي ضد هذا الفيلم.
وذكرت شبكة «ايه بي سي نيوز» الأمريكية الليلة ان التقرير، الذي أعده كل من مكتب التحقيقات الفيدرالي (اف بي آي) ووزارة الأمن الداخلي الأمريكية، أوضح ان هناك خطرا من احتمال اندلاع أحداث عنف داخل الولايات المتحدة، مع استمرار زيادتها في باقي دول العالم التي تشهد هذه الاحتجاجات.
وأشار التقرير إلى ان مثل هذه الحركات الاحتجاجية ان وقعت في الولايات المتحدة ستكون واسعة النطاق وستشارك فيها أعداد هائلة، لافتا إلى ضرورة وجود حذر لدى السلطات الأمريكية من امكانية استغلال الاحتجاجات السلمية لتحويلها إلى أحداث عنف.

=============

خطط بريطانية لإجلاء الدبلوماسيين

بريطانيا - يو بي أي: كشفت صحيفة «ديلي ميل» أمس، ان بريطانيا وضعت خطط طوارئ لاجلاء دبلوماسييها وأسرهم من منطقة الشرق الأوسط، بسبب اتساع أعمال العنف احتجاجاً على الفيلم المسيء للاسلام.
وقالت الصحيفة ان السفارات والقنصليات البريطانية في الشرق الأوسط عززت اجراءاتها الأمنية سط مخاوف من ان متطرفين وجماعات مرتبطة بتنظيم القاعدة يسعون إلى تصعيد الاحتجاجات.

=============

إجراءات ألمانية حول سفارتها بدول إسلامية


برلين - د ب أ: أعلن متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية الجمعة في برلين ان بلاده تشدد الاجراءات الأمنية في مقارها الدبلوماسية بعدة دول اسلامية خوفا من الاحتجاجات العنيفة ضد فيلم مسيء للنبي محمد.
ولم يتم حتى الآن تأكيد تقرير للموقع الالكتروني لمجلة «دير شبيجل» الألمانية حول اغلاق سفارات ألمانية في دول بشمال أفريقيا وأفغانستان وباكستان. ولم يدل المتحدث بمزيد من التفاصيل.

======

«الخليجي» يدين الفيلم المسيء للرسول ويندد بالهجوم على الدبلوماسيين

أعمال عنف واقتحامات للسفارات الأمريكية والغربية في تونس والسودان والهند ولبنان وباكستان

عواصم - وكالات:
أدانت دول مجلس التعاون الخليجي الفيلم الأمريكي المسيء للاسلام والنبي محمد، ووصفته بالعمل المشين وغير المسؤول، ونددت بأعمال العنف ضد السفارات الأمريكية في بعض دول المنطقة.
و قال الأمين العام للمجلس عبد اللطيف الزياني في تصريح الجمعة ان «انتاج هذا الفيلم أمر لا يمكن قبوله ولا تبريره»، مشيرا الى انه «تسبب في الاساءة الى مشاعر المسلمين وغير المسلمين ممن لا يرضيهم المساس بالرسل وبالأديان وبالمعتقدات، مضيفا ان «مثل هذه الأعمال المشينة تقوض الجهود المبذولة لنشر مبادئ التسامح والحوار والتقريب بين أتباع الأديان».
وندد الزياني بأعمال «العنف ضد السفارات الأمريكية في بعض دول المنطقة» مؤكداً ان «غضب المسلمين ورفضهم لهذا الفيلم لا يبرر أبدا مثل هذه الاعتداءات ولا يحقق الا الأهداف الدنيئة والمشبوهة لمن قاموا بانتاجه».
ودعا الزياني الى «معالجة الأمر بالحكمة والتعقل واتخاذ الاجراءات التي من شأنها منع تكرار مثل هذه الأعمال المشينة ومعاقبة كل من يقوم بها ويدعمها».

احتجاجات

يأتي ذلك فيما تصاعدت حدة الاحتجاجات والعنف على الفيلم الأمريكي المسيء للرسول الكريم في العديد من الدول العربية والإسلامية، ففي الهند أفادت الشرطة ان مئات المتظاهرين المسلمين هاجموا الجمعة القنصلية الأمريكية في مادراس بجنوب شرق الهند، لافتة الى اعتقال 86 شخصا.
وقال ضابط رفيع في الشرطة رافضا كشف هويته ان المتظاهرين «رشقوا نوافذ القنصلية بالحجارة وحطموها ثم استهدفوا كاميرات المراقبة وحاولوا اجتياز الجدار المحيط بالمبنى قبل ان يتم تفريقهم».
وفي لبنان، قتل ما لا يقل عن شخص واحد وجرح 25 آخرون الجمعة عندما اشتبك متظاهرون غاضبون من الفيلم المسيء للاسلام الذي تم انتاجه في الولايات المتحدة، مع الشرطة في مدينة طرابلس بشمال لبنان.
وذكرت الوكالة الوطنية للاعلام (ان ان ايه) في لبنان ان المحتجين خربوا مطعم (كيه اف سي) في المدينة الساحلية قبل ان يضرموا النار فيه.
وأضافت الوكالة ان قوات الأمن أطلقت النار في الهواء لتفريق المحتجين.
وذكر شاهد عيان في المنطقة لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) ان بعض المتظاهرين كانوا يهتفون: «نحن لا نريد البابا» و«لا مزيد من الاهانات (للاسلام)».
وتأتي أعمال العنف في الوقت الذي بدأ فيه البابا بنديكت السادس عشر زيارة تستغرق ثلاثة أيام الى لبنان.

السودان

وفي السودان اطلق حراس السفارة الأمريكية في الخرطوم الجمعة النار في الهواء من على سطح مبنى السفارة لمنع مئات المتظاهرين من الاقتراب منه بعدما تمكن هؤلاء من اجتياز طوق امني اقيم حول المقر، كما افاد مراسل وكالة فرانس برس.
والمتظاهرون الذين يحتجون على فيلم مسيء الى الاسلام انتج في الولايات المتحدة، عمدوا ايضا الى اضرام النار في سيارة شرطة قرب السفارة، وذلك بعد اندلاع مواجهات بينهم وبين قوات الامن اسفرت عن مقتل احدهم دهسا بآلية تابعة للشرطة.
وبحسب مصدر طبي فان المتظاهر «قضى دهسا بآلية تابعة للشرطة اندفعت في اتجاه المتظاهرين الذين كانوا يرشقون عناصر قوات الامن بالحجارة».
وكانت قوات الامن السودانية أطلقت في وقت سابق الجمعة القنابل المسيلة للدموع لمنع حوالي عشرة الاف متظاهر من الوصول الى مقر السفارة الأمريكية في الخرطوم، بعدما هاجموا السفارتين الالمانية والبريطانية، كما افاد مراسل وكالة فرانس برس.
وكان المتظاهرون عمدوا في مستهل مسيرتهم الاحتجاجية الى اضرام النار في السفارة الالمانية في الخرطوم، ورفعوا راية عليها الشهادتان، كما هاجموا السفارة البريطانية القريبة منها.
ورشق المتظاهرون السفارتين بالحجارة وحاولوا تحطيم السياج الخارجي لكل منهما.

تونس

وفي حين شهدت كبريات المدن الباكستانية الجمعة تظاهرات دعت اليها حركات اسلامية للتنديد بفيلم مسيء للاسلام والمطالبة باعدام مخرجه وطرد السفير الأمريكي، اقتحم متظاهرون باحة مبنى السفارة الأمريكية بالعاصمة التونسية، بحسب ما افاد مصور وكالة فرانس برس على الرغم من استمرار قوات الامن في اطلاق الغاز المسيل للدموع والطلقات التحذيرية لتفريق محتجين على فيلم مسيء للاسلام انتج في الولايات المتحدة.
وتمكن متظاهرون بدوا مصممين، من اختراق احد اسوار المبنى قرب مرآب السفارة حيث تحترق سيارات عدة. فيما غطت سحابة دخان كثيف أجواء السفارة الأمريكية بتونس.
كما أحرق عدد من المتظاهرين التونسيين الجمعة المدرسة الأمريكية التي يوجد مقرها غير بعيد عن السفارة الأمريكية بمنطقة البحيرة شمال تونس العاصمة.
وتمكن المحتجون من اقتحام المدرسة واضرام النار فيها، فيما كانت قوات الأمن تتصدى لعدد آخر حاولوا اقتحام مقر السفارة في الوقت الذي مازال الدخان يتصاعد من داخل حرمها في أعقاب حرق عدد من السيارات داخله.

======



أوباما يحضر مراسم استقبال جثث الأمريكيين الذين قتلوا في ليبيا

واشنطن – رويترز: قال البيت الابيض ان الرئيس باراك اوباما توجه الى قاعدة اندروز الجوية الجمعة لحضور مراسم استقبال جثث أربعة دبلوماسيين امريكيين قتلوا في بنغازي بشرق ليبيا هذا الاسبوع.
واضاف انه ووزيرة الخارجية هيلاري كلينتون سيدليان بتصريحات.
وعلى الصعيد ذاته، قالت ادارة الرئيس الامريكي باراك اوباما الجمعة انه لم تكن هناك «معلومات مخابرات تستدعي التحرك» مسبقا بشأن الهجوم على القنصلية الامريكية في ليبيا.
وقال المتحدث باسم البيت الابييض جاي كارني ايضا في مؤتمر صحافي يومي ان انتقادات المرشح الجمهوري ميت رومني لرد فعل الادارة الامريكية على الهجوم على منشآت دبلوماسية امريكية في الشرق الاوسط خاطئة وهي محاولة لكسب نقاط سياسية.

المزيد من الصور

مقتل جنديين أمريكيين بهجوم لطالبان على قاعدة ثأراً لـ«الفيلم المسيء»




القاعدة المحصنة يخدم فيها الأمير هاري الذي توعدت الحركة بقتله

احتجاجات في سيدني والشرطة المصرية تغلق المناطق القريبة من السفارة الأمريكية

كابول – عواصم – وكالات: اقتحم متمردون مسلحون برشاشات وصواريخ قاعدة جوية محصنة في افغانستان ما أدى الى مقتل اثنين من جنود مشاة البحرية وسبّب أضراراً في طائرات خلال هذا الاختراق الأمني الكبير لمعسكر يخدم فيه الأمير هاري نجل ولي العهد البريطاني.
وأعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن الهجوم موضحة انه انتقام للفيلم المسيء للإسلام الذي أثار غضباً في العالم العربي والإسلامي.
وقال الناطق العسكري الميغور آدم وجاك إن الهجوم على معسكر باستيون غي ولاية هلمند (جنوب) بدأ في الساعة 22:15 (17:45) من الجمعة لكن القاعدة هدأت صباح السبت.
وأكد مسؤول آخر ان الأمير هاري لم يصب بأذى ولم يتأثر بالهجوم.
وأوضح وجاك ان المهاجمين تمكنوا من دخول القاعدة الجوية التي تستخدمها طائرات أمريكية وبريطانية لكن لم يعرف ما اذا كانوا تسلقوا الجدار لدخولها او شقوا طريقهم بمتفجرات.
ورفض وجاك تحديد نوع الطائرات التي تضررت وعددها.
وأضاف ان تقديرات اولية تشير الى مقتل ما بين 15 وعشرين متمرداً لكن العدد النهائي لم يعرف بعد.
وفي واشنطن أعلن مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية طالباً عدم كشف هويته ان الجنديين اللذين قتلا الجمعة خلال الهجوم على معسكر باستيون جنوب افغانستان من مشاة البحرية الأمريكية.
من جهتها، قالت القوة التابعة للحلف الأطلسي (ايساف) في بيان تسلمت وكالة «فرانس برس» نسخة منه إن مباني وطائرات في القاعدة تضررت بدون أن يضيف اي تفاصيل.
ويثير هجوم الجمعة تساؤلات عن طريقة دخول المتمردين القاعدة التي تتمتع بإمكانيات لوجستية هائلة وتقع في الصحراء. وهي تضم آلاف الجنود.
وقال ناطق باسم حركة طالبان إن الهجوم جرى للانتقام للفيلم المسيء للإسلام «براءة المسلمين».
وصرح قاري يوسف احمدي في اتصال هاتفي مع وكالة «فرانس برس» ان «عدداً من المجاهدين شنوا هجمات انتحارية على معسكر باستيون في هلمند اللية الماضية انتقاماً لفيلم الأمريكيين المهين».

القاهرة

على صعيد الاحتجاجات، أغلق مئات من افراد شرطة مكافحة الشغب المنطقة القريبة من السفارة الأمريكية في القاهرة أمس السبت وقال وزير الداخلية إنه سيستعيد الهدوء بعد أربعة ايام من الاشتباكات بين الشرطة والمصريين الغاضبين من الفيلم المسيء للنبي (ص).
وأغلقت السلطات الشارع المؤدي الى السفارة الأمريكية، حيث قضى المتظاهرون اربعة ايام يلقون الحجارة والقنابل الحارقة على الشرطة. وساد الهدوء المنطقة في ساعات الصباح الأولى أمس. وشاهد مراسل من «رويترز» الشرطة وهي تقتاد شباناً الى سيارات ترحيلات. واثنان منهما مصابان برضوض فيما يبدو وأحدهما لا يرتدي سوى ملابسه الداخلية.
وطوّقت الشرطة الطرق المؤدية الى ميدان التحرير قرب السفارة الأمريكية وفتش ضباط يرتدون ملابس مدنية ويمسكون بالعصي المارة.
وتناثرت القمامة في ميدان التحرير وجرى قطر مركبة محترقة بعيدا عن الميدان الذي كان مركز الانتفاضة الشعبية التي اندلعت العام الماضي للإطاحة بالرئيس حسني مبارك.
وقال وزير الداخلية احمد جمال الدين لدى تفقده للمنطقة «وجودنا هنا لتطهير الميدان من الخارجين عن القانون ولازم نحافظ على الميدان باعتباره رمزا للثورة. هو ده الهدف من المأمورية اللي احنا فيها. هنا فيه خدمات مرورية وخدمات بحثية علشان (من اجل) الخارجين عن القانون ميرجعوش تاني (مرة اخرى) للميدان».
في هذا السياق، تظاهر مئات الأشخاص بعنف أمس أمام القنصلية الأمريكية في سيدني للاحتجاج على الفيلم المسيء للإسلام الذي أنتج في الولايات المتحدة، ورشقوا المبنى بزجاجات وأحذية.
ورفع المتظاهرون وبينهم اطفال لافتات تدعو الى «قطع رأس الذين يهينون الرسول (ص)» ورددوا هتاف «تسقط الولايات المتحدة». وقد اشتبكوا مع الشرطة التي حاولت دفع الى التراجع عند وصولهم الى سلم القنصلية.
وقالت هدى ديب التي تشارك في التظاهرة لوكالة «فرانس برس» «كنا نحتج سلميا وهم الذين جعلوا الوضع يتفاقم عندما قاموا بدفعنا».
وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع لمنع المحتجين من الوصول الى القنصلية لكن أي إصابات لم تحدث.

حماية الدبلوماسيين

من ناحيته، حث نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن نظيره السوداني علي عثمان طه على حماية الدبلوماسيين في الخرطوم بعد تظاهرات عنيفة ضد سفارات غربية في العاصمة السودانية الجمعة، حسب ما أعلن البيت الأبيض.
وقال المصدر نفسه إن بايدن أجرى الاتصال الهاتفي مع طه بعد مهاجمة سفارات الولايات المتحدة وبريطانيا والمانيا في تظاهرات احتجاجية على فيلم يسيء للإسلام.
وأوضح البيت الأبيض في بيان ان بايدن عبّر عن «قلقه على أمن السفارة الأمريكية والبعثات الأجنبية الأخرى في الخرطوم».
واضاف ان بايدن «اكد من جديد على مسؤولية الحكومة السودانية في حماية المؤسسات الدبلوماسية و(…) تأمين حماية الدبلوماسيين في الخرطوم».
وكان الرئيس الأمريكي باراك اوباما أكد في كلمة ألقاها في مراسم استقبال جثامين اربعة أمريكيين قتلوا الثلاثاء في ليبيا، ان واشنطن «ستقف» بوجه أعمال العنف ضد سفاراتها ومواطنيها في العالمين العربي والإسلامي.
وقال اوباما خلال المراسم التي أقيمت في قاعدة اندرو الجوية في الضاحية الشرقية لواشنطن «إن تضحياتهم لن تنسى أبداً، وسنحاسب من اخذوهم منا. وسنقف بوجه اعمال العنف ضد بعثاتنا الدبلوماسية».
واضاف «سنستمر في القيام بكل ما يمكننا لحماية الأمريكيين العاملين في الخارج بما في ذلك رفع مستوى الأمن في مقراتنا الدبلوماسية والعمل مع البلدان التي عليها واجب ضمان الأمن والقول بلا لبس إن من يتعرضون للأمريكيين سيحاسبون».

أمن السفارات

على صعيد متصل، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية ان الولايات المتحدة تعمل مع دول الشرق الأوسط وشمال افريقيا على «تعزيز» الإجراءات الامنية حول جميع بعثاتها الدبلوماسية ولاسيما في السودان وتونس.
وقال مسؤول كبير في الوزارة طالبا عدم ذكر اسمه «نحن نتابع باكبر قدر من الاهتمام ما يجري اليوم في الشرق الأوسط وشمال افريقيا ونعمل مع طواقمنا وبعثاتنا الدبلوماسية وكذلك مع الحكومة المضيفة من اجل تعزيز أمن جميع البعثات والرد بفعالية على التظاهرات العنيفة».
واضاف «نحن نعمل مع الحكومتين التونسية والسودانية لضمان وجود ما يكفي من الموارد للتعامل مع الوضع الموجودة فيه بعثاتنا الدبلوماسية هناك».
وذكر المصدر بان البنتاغون أعلن الجمعة إرسال وحدة من مشاة البحرية الأمريكية (المارينز) الى صنعاء، وذلك بعد وحدة اخرى أرسلها في وقت سابق الى ليبيا.



======



الممثلون عملوا لفيلم بعنوان «مقاتلي الصحراء» وفوجئوا بالتزوير

الفيلم المسيء.. منتجه منظمة أمريكية متطرفة مؤسسها مصري قبطي يدعى جوزف عبدالمسيح

المخرج محترف أفلام إباحية

لوس انجليس - ا ف ب: الفيلم المسيء للاسلام الذي اثار ردود فعل عنيفة في عدد من الدول العربية والاسلامية انتجته مجموعة دينية أمريكية تطلق على نفسها اسم اعلام من اجل المسيح (ميديا فور كرايست) وقام باخراجه متخصص بالافلام الاباحية.
ويبدو ان الرجل الذي يقف وراء انتاج هذا الفيلم الذي يحمل عنوان «براءة المسلمين» في المقطع المعروض على يوتيوب وتبلغ مدته 14 دقيقة مصري قبطي يقيم في الولايات المتحدة ومحتال لم يلتزم بشروط الافراج بكفالة عنه، كما قال مسؤولون أمريكيون الجمعة.
اما مخرج الفيلم فهو آلن روبرتس (65 عاما) الذي عمل خصوصا من قبل على افلام اباحية او افلام اثارة، من بينها «الشابة ليدي شاترلي 2» و«كاراتيه كوب»،، كما ذكر موقع غوكر الالكتروني.
وتحدث الموقع الى عدد من الذين مثلوا ادوارا في الفيلم اكدوا انهم فوجئوا عندما ظهروا في ما كان اصلا في فيلم يروي ملحمة خيالية ثم وضعت دبلجة فوق الحوار الاصلي في اطار حملة معادية للمسلمين.
والأسماء التي يحملها ابطال الفيلم الاصلي الذي اخرجه روبرتس هي جورج وكونداليسا وهيلاري.لكن في النسخة التي وضعت على يوتيوب اصبحوا النبي محمد وشخصيتين اخريين من القرآن.
وروجت للفيلم شبكة يمينية قبطية ومسيحيون انجيليون معروفون بعدائهم للاسلام مثل الأمريكي المصري الاصل موريس صادق والقس تيري جونز الذي اشتهر لاحراقه المصحف علنا.
وعمل ستيف كلين الذي حارب في فيتنام واسس جمعية «المسيحيون الشجعان موحدون» (كوريجوس كريستشن يونايتد) المعروفة باحتجاجاتها امام المساجد ومعابد المورمون.وقد قال لوكالة فرانس برس انه ساعد صانعي الفيلم.
والفيلم بحد ذاته لا ينطوي على اي مخالفة للقوانين الأمريكية.لكن نكولا باسيلي نكولا وهو مصري قبطي يعتقد انه كتب الفيلم ارتكب مخالفة لشروط الافراج عنه من السجن.
وقال ناطق باسم المكتب الاداري للمحاكم الأمريكية ان «وضعه يخضع للمراجعة».
ويكشف محضر اتهام لمحكمة في كاليفورنيا يعود الى 2009 ان نكولا اتهم بالاحتيال على مصارف أمريكية عبر فتح حسابات وهمية وتمرير شيكات غير صحيحة.
وقد افرج عنه منذ ذلك الحين بكفالة.وتفيد الوثيقة انه وافق على الادلاء بشهادة ضد زعيم الشبكة التي تعمل في تزوير الشيكات.واذا تبين انه خالف شروط اطلاق سراحه فقد يعود الى السجن.
ومن شروط الافراج عنه منعه من استخدام جهاز الكمبيوتر في منزله خمس سنوات ودفع غرامة قدرها 790 الف دولار.
وتحول نكولا خلال الاسبوع الجاري من محتال صغير الى شخصية اساسية في حادث اثار احتجاجات عنيفة في عدد من الدول الاسلامية في شمال افريقيا والشرق الاوسط وآسيا وافريقيا، تعرضت فيها البعثات الدبلوماسية الأمريكية لهجمات.
وتمركز الصحافيون ورجال الشرطة خارج منزل نكولا في سيريتو قرب لوس انجليس لكن لم يره احد، مع انه اجرى مقابلة مع اذاعة سوا الأمريكية التي تبث باللغة العربية.
وقال نكولا انه «حزين لمقتل السفير (الأمريكي في ليبيا) لكني لست متأسفا اني قمت بانتاج» هذا الفيلم.
واضاف ان «الفيلم ملكي انا وطوله حوالي ساعتين وكل ما وضعته على الانترنت 14 دقيقة فقط وافكر حاليا في وضعه كاملا ولم يحرفه احد»، مشيرا الى انه لم يتوقع ان يثير الفيلم كل ردود الفعل القوية هذه.
واكد ان الولايات المتحدة «لا علاقة لها بالفيلم لا من قريب ولا من بعيد».
من جهته، اكد بول اودلي رئيس هيئة «فيلم ال ايه» التي تمنح تراخيض التصوير في لوس انجليس ان جمعية «ميديا اوف كرايست» منحت في اغسطس 2011 ترخيصا ليوم واحد لتصوير فيلم بعنوان «مقاتلي الصحراء».
واضاف اودلي في مقابلة «اتذكر انني اطلعت شخصيا عليه قبل سحبه وكان اسم المنتج سام باسيل».ويعتقد ان هذا واحد من الأسماء التي يستخدمها نكولا الذي قام بتحميل المقطع على الانترنت باسم سام باسيل.
وتوقفت مواقع جمعية «ميديا فور كرايست» وصفحتها على فايسبوك الجمعة بدون اي تفسير.وهذه المجموعة معروفة بانها يمينية محافظة واسسها مصري قبطي يدعى جوزف نصر الله عبدالمسيح.


=======


الرئيس التونسي: استفزازات «السلفية» تجاوزت الخط الأحمر

مجلس الأمن يدين أعمال العنف و«الأوروبي» يصفها بمخالفة «قواعد العالم المتحضر»

نيويورك (الأمم المتحدة) – بروكسل – وكالات: اعتبر مجلس الأمن الدولي ان اعمال العنف ضد البعثات الدبلوماسية خصوصاً الأمريكية «غير مبررة» وذكر الدول بواجباتها حماية مباني وطواقم هذه البعثات.
وفي بيان تبنوه، دان أعضاء مجلس الأمن الـ15 «بشدة سلسلة الهجمات العنيفة» ضد هذه البعثات و«جددوا التأكيد على ان هذه الأعمال هي غير مبررة مهما كانت دوافعها والقائمين بها» وظروفها.
وبعد أن أشاروا الى «قلقهم العميق»، جددوا التأكيد على «المبدأ الأساسي لعدم انتهاك مباني البعثات الدبلوماسية والقنصلية» وكذلك «واجبات الحكومات المضيفة» حماية هذه المباني والطواقم الدبلوماسية والقنصلية خصوصاً بموجب اتفاقات فيينا.
وأشاروا الى ان «طبيعة هذه المباني الدبلوماسية هي سلمية وان من بين المهمات الأساسية للدبلوماسيين اعطاء دفع افضل للتفاهم بين الدول والثقافات».
من جهته، طلب الاتحاد الأوروبي من قادة الدول العربية والإسلامية التي تشهد أعمال عنف احتجاجاً على فيلم مسيء للإسلام «الدعوة فوراً» الى «السلام وضبط النفس».
وقالت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين اشتون في بيان «ادين بشدة الهجمات على البعثات الدبلوماسية في دول عدة التي أودت بأرواح بشرية وتدمير ممتلكات في مدن عدة».
من جهته، دان رئيس المفوضية الاوروبية جوزيه مانويل باروزو الهجمات على السفارتين الألمانية والبريطانية في الخرطوم، معتبراً انها «غير مقبولة» وتخالف «قواعد العالم المتحضر».
وقال باروزو «لا شيء يبرر هذا النوع من الهجمات، موضحاً انه دان خلال لقاء الخميس مع الرئيس المصري محمد مرسي الهجوم على الإسلام الذي أثار الاحتجاجات العنيفة في العالم الإسلامي».
وصرحت اشتون «لا يمكن أن يكون هناك مبرر لهذا العنف» الذي أودى بحياة ستة اشخاص وسبب دماراً في ممتلكات.
واضافت «أدين الذين يستخدمون الدين ليغذوا التطرف».

ميركل

وفي برلين أعربت المستشارة الألمانية انغيلا ميركل عن «قلقها الشديد» حيال أعمال العنف المستمرة في العالم العربي ودانت مهاجمة السفارة الألمانية في الخرطوم والسفارات الأمريكية في أكثر من عاصمة عربية.
من جهته، قال الرئيس التونسي منصف المرزوقي إن «استفزازات» المجموعات الدينية المتشددة في بلاده «قد تجاوزت الخط الأحمر»، وذلك في أول تعليق له إثر مقتل شخصين برصاص الأمن وإصابة العشرات خلال مواجهات جرت بعد ظهر الجمعة بين الشرطة وسلفيين هاجموا مقر السفارة الأمريكية بالعاصمة تونس احتجاجاً على فيلم مسيء للإسلام أنتج في الولايات المتحدة.
وطالب المزورقي في خطاب توجه به الى التونسيين عبر التلفزيون الرسمي، الحكومة بأن «تتحمل مسؤوليتها كاملة في وقف هذا الخطر (السلفي) الداهم الذي أصبح لا يهدد فقط حقوقنا وحرياتنا التي اكتسبناها بعد صراع طويل وإنما أيضاً علاقاتنا الدولية وصورة بلادنا في الخارج ومصالحها الحيوية».
ودعا التونسيين الى «إدانة هذه المجموعات (السلفية) التي تريد ان تفرض قانونا فوق قانون الجمهورية وتفويت الفرصة على كل دعاة الفتنة من أي جهة كانت والتمسك بالهدوء وضبط النفس حتى نواصل بناء مؤسساتنا وإحلال الاستقرار والأمن وكلها الشروط الضرورية لتقدم بلادنا ورفاهتها».
وذكر بأن التيارات الدينية المتشددة «تسعى منذ شهور للضغط على المجتمع والدولة لفرض ما لا تستطيع فرضه بالحجة أو بورقة الاقتراع».
وقال المرزوقي «أصدرت أوامري لوزير الدفاع وقيادة الجيش وطلبت من وزير الداخلية أخذ كل التدابير والإجراءات لحماية الجمهورية والثورة ونظامنا الديموقراطي وصورتنا ومكانتنا بين الشعوب الحرة والصديقة وذلك في اطار احترام القانون والقيم التي ناضلنا دوماً من أجلها».


=======


ماليزيا تكثف من دورياتها الأمنية حول السفارة الأمريكية

كولالمبور – د ب أ: قال مسؤول رفيع المستوى أمس إن ماليزيا ذات الأغلبية المسلمة كثفت من إجراءاتها الأمنية حول السفارة الأمريكية في العاصمة كوالالمبور.
وقال وزير الشؤون الداخلية هشام الدين حسين إن زيادة دوريات الشرطة أمر ضروري، لاسيما في ظل الاحتجاجات المتصاعدة التي تستهدف سفارات الولايات المتحدة في جميع أنحاء العالم.
وصرح حسين للصحافيين في ولاية كوالا تيرينغانو بشمال البلاد: «إنني أتفهم الأجندة الخفية التي تقف وراء مثل هذا الفيلم التي تريد إثارة رد فعل سلبي من قبل المجتمع المسلم»، مضيفاً: «لا يمكنني قبول مضمون هذا الفيلم».

=======

«القاعدة» في اليمن تحث على قتل الدبلوماسيين الأمريكيين

دبي – رويترز: حث تنظيم القاعدة في جزيرة العرب ومقره اليمن المسلمين على تصعيد احتجاجاتهم وقتل مزيد من الدبلوماسيين الأمريكيين في الدول الإسلامية على خلفية الفيلم المسيء للنبي (ص).
وقال التنظيم «ومن ظفر من إخواننا المسلمين بسفراء أمريكا أو مبعوثيها فله خير قدوة في فعل أحفاد عمر المختار في ليبيا الذين قتلوا سفير أمريكا جزاهم الله عن الإسلام خير الجزاء»، في اشارة الى هجوم يوم الثلاثاء على القنصلية الامريكية في مدينة بنغازي بليبيا.
جاء في البيان الذي نشر أمس على موقع الكتروني تابع لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب «ولتكن خطوة طرد السفارات والقنصليات هي خطوة لتحرير بلاد المسلمين من الهيمنة والغطرسة الأمريكية».
واجتاحت سورة الغضب من الفيلم انحاء الشرق الأوسط بعد صلاة الجمعة أمس، حيث هاجم محتجون السفارات الامريكية وقتل سبعة اشخاص على الأقل في احتجاجات مما دفع واشنطن الى إرسال قوات لتعزيز الأمن عند سفاراتها.
وقال البيان في اشارة الى الحروب الأوروبية في المنطقة قبل نحو ألف عام «أمتنا المسلمة ان ما نشر في أمريكا من فيلم يسيء الى نبينا محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم يأتي ضمن السلسلة المتصلة من الحروب الصليبية على الإسلام».


=======

أوباما يدعو أردوغان إلى التنديد بأعمال العنف

واشنطن – ا ف ب: طلب الرئيس الأمريكي باراك اوباما شخصياً من رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان التنديد بالاحتجاجات العنيفة التي عمت العالم الإسلامي عقب بث فيلم مسيء الى الإسلام، بحسب ما أعلن البيت الأبيض الجمعة.
وكان اردوغان أعلن في وقت سابق الجمعة في يالطا (جنوب اوكرانيا) ان الفيلم الأمريكي المسيء للإسلام «استفزازي» لكن لا يمكن أن يبرر أعمال العنف التي أثارها في العديد من دول الشرق الأؤسط والمغرب.
وأضاف اردوغان في كلمة أمام المؤتمر ان «الفيلم الذي يهين الإسلام والرسول (ص) عدائي واستفزازي»، لكن «ذلك لا يمكن ان يبرر الإساءة الى أبرياء او التعدي عليهم. لا شيء يبرر ذلك وخاصة في الإسلام».
وقال المتحدث باسم الرئاسة الأمريكية جاي كارني انه بالإضافة الى الاتصالات الهاتفية خلال الايام الماضية مع رؤساء ليبيا ومصر واليمن، بعث اوباما «رسالة شخصية الى الزعيم التركي، رئيس الوزراء اردوغان، يطلب فيها منه المساعدة واتخاذ موقف ضد العنف».
واضاف «اعتقد انكم شاهدتم رئيس الوزراء وقد فعل ذلك وان الرئيس ممتنّ جداً من هذه التصريحات».

أخبار ذات صلة
http://alwatan.kuwait.

viernes, 14 de septiembre de 2012

Zionists, NATO real culprit behind anti-Islam plots

Much has happened this week, conflicting stories, the hand of intelligence agencies and special operations groups seen everywhere, controlled and orchestrated press, jumping from one farcical conspiracy theory to another.


Behind it all, two names are seen as so desperate to try to light the world aflame, an effort underway in Syria for some time, an effort perhaps not working out as well as hoped.

The names are Netanyahu and Romney though few believe “Mitt Romney” to be more than a puppet. A careful examination of his life, misrepresented as one of wealth and accomplishment shows him to be emotionally unstable, shallow, lazy and inept, a life of trickery and deceit under the protection of a powerful family and its even more powerful friends.

Netanyahu, perhaps another puppet, but not so benign, fumes away at the world, reports of his encroaching insanity and its threat to Israel and world peace are now impossible to hide. There is nothing “Jewish” or “Semitic” about Netanyahu, just psychotic.

This week of violence lands entirely on his doorstep, his and his “lapdogs” in the US, extremists at the fringe of power still controlling America’s massive private armies and intelligence groups, a major portion of the entire world’s might wielded by corporations, used to advance the plots and conspiracies of groups now long accepted as eccentric, homicidal and apocalyptic.

This week with the upheavals across the Middle East over a mysterious and extreme attack on Islam and its institutions, the real culprits are using the press to hide their intention and identities.

To cover their tracks, the real conspirators, stories about “youtube” and “Coptic Christians” and a forgotten and tasteless film long consigned to the trash heap are used to disguise the real criminals.

Ethnic and religious attacks like the ones largely responsible for the protests, all except the US Embassy attack in Libya, are considered crimes in most nations. In Canada, Australia, Germany, France and many other nations, anyone who has questioned Israel’s politics or accused anyone of Jewish background, no matter if they are caught with a bloody knife in their hands, of wrongdoing are considered criminals and consigned to a decade or more in prison.

In the United States, there is a long history of jailing anyone whose actions lead to violence. By the standard of law applied to the Chicago 7 and other Vietnam War protest groups, Terry Jones would be arrested for not only inciting a riot but for conspiracy to commit murder, acts in support of terrorism and hate crimes.

American laws cover each of these areas and his actions, were he who he says he is, an Islamophobe fanatic responsible for a massive internet onslaught of pornography, bigotry and purposeful instigation of attacks on Americans overseas, he would be in jail now, and should expect never to be released.

However, the “reverend” Terry Jones, the real culprit, can expect, any time he wishes, full support for anything he does, even if millions of emails are sent out, even if the bandwidth of the entire Internet is needed to spew his filth.

Terry Jones has worked for the CIA for much of his life, initially coordinating recruitment of terrorist groups in Germany under the Gladio program. Years ago, NATO hired social misfits and psychopaths to set up terror groups that were intended to become “underground cells” if the Soviets invaded Europe and Latin America.

Terror groups organized by NATO were set up in 36 nations on 3 continents. When no Soviet invasion happened, they began operating independently, 20 years of bombings across Europe as “P2,” war in El Salvador, Guatemala, Chile, Argentina, Angola, drug operations in Columbia, revolutionary groups in Nicaragua and Mexico, the “saviors of NATO” became the basis of terror organizations around the world, organizations now blamed on “extremists.”

The real extremists were NATO and the story is a simple one. After World War II, there were two influxes of recruits into US intelligence. First was the Galen group from NAZI Germany, brought into the US by CIA head Allen Dulles under Operation Paperclip and eventually run by George H.W. Bush and former German SS General Walter Dornberger.

This group arranged the murder of John F. Kennedy, Robert Kennedy, partnered with extremist groups in Israel and led the US down the path to oligarchical control, as is so obviously exhibited in America’s behavior around the world.

Gladio was one of their ploys, a Hitleresque plan to fight communism hijacked by a cabal of powerful international organizations, banking, oil, weapons, intent on world domination.

The second input to this organization was after the fall of the Berlin Wall when hundreds of highly trained STASI spies and killers were recruited by right wing extremist groups within the US.

They were brought into the CIA and other intelligence agencies, took over key security agencies in Europe and used their unparalleled training, skills and brutality to reinvigorate efforts toward world domination by the interests we never see except when watching Israel or the Wall Street Banks, the clumsy and stupid buffoons of the New World Order.

The truth can be difficult to accept, if not impossible. Those who sacrifice in brutal wars are hesitant to admit, no matter how compelling the evidence, that their efforts were, in actuality, in service of great evil.

During the early 20th Century, a Marine General, two time winner of the Medal of Honor came to the realization that all wars were economic, that all use of military force was a form of robbery. Smedley Butler was his name. He considered himself a “gangster for Wall Street” and, for those familiar with his teachings and military theories, considered one of the greatest men of our time.

Butler was a famous American hero, a lifelong enemy of both communism and fascism, once imprisoned for insulting Italian Prime Minister Benito Mussolini over an incident where Mussolini ran down a small child with his Bugatti and drove off without notice.

Today the single dead child might well be the endless dead from 9/11, an event now believed by most legitimate experts to have been staged with no Muslim terrorists involved and considerable complicity from the Bush administration with very strong evidence pointing toward Israeli operational capabilities.

The realities of human development, long stifled by decades of colonial rule, were coming to an end. The fall of Mubarak, in particular, an Israeli stooge wearing the mask of a Muslim leader, being the most dramatic.

With Egypt “in the wind” as it were, only a civil war between Christians and Muslims could put off the disaster Netanyahu feared, an America sick of war, an American military unwilling to occupy the Middle East as an Israeli surrogate and a people who may well be slowly awakening to find their government infiltrated and bought by criminal interests hard wired to Netanyahu and his gangster friends.

Intelligence sources in Libya tell us that a team arrived from the UAE set to infiltrate the demonstrators and butcher the American ambassador and his elite security team.

Perhaps it is this relationship that is the sickest of all, the circle of deception between the Gulf States, Saudi Arabia and Israel, all nations based on foreign slave labor, American military protection and rule by brutality and deception.

I am reminded of a line from a film, “The Usual Suspects.”

“The greatest trick the devil ever pulled was to convince the world he didn’t exist.”

With the web collapsing around Tel Aviv and the maniac unlikely to die outside a bunker as his enemies close in around him, Netanyahu still has his hands on the strings that control puppets around the world, the press, entertainment industry, key world leaders, the list is considerable as is his ability to do evil as this week has shown us.

Netanyahu and his brother in strife, Rupert Murdoch, put three consecutive British prime ministers in office and controlled them and the security services through bribery and blackmail.

His empire nearly brought down President Clinton, helped rig the election of President Bush 43 twice, started two wars and almost a third and, despite opposition, stands ready to destroy the world over Syria and Iran.

In the process, the only surviving economy in the world may be the US, though hopelessly in debt and battered by a decade of rule by foreign gangsters.

Even the super-economy of China has become brittle; the German money-machine is grinding to a halt and nations hoping for the benefits of science and human development languish yet another decade.

All of this was no accident.

The last week was no accident either, every member of the press pouring out the deceit, so many governments silent or complicit and those responsible knowing they will never be called to settle accounts. Not yet anyway.

GD/JR
Gordon Duff is a Marine Vietnam veteran, a combat infantryman, and Senior Editor at Veterans Today. His career has included extensive experience in international banking along with such diverse areas as consulting on counter insurgency, defense technologies or acting as diplomatic representative for UN humanitarian and economic development efforts. Gordon Duff has traveled to over 80 nations. His articles are published around the world and translated into a number of languages. He is regularly on TV and radio, a popular and sometimes controversial guest. More Press TV articles by Gordon Duff

jueves, 13 de septiembre de 2012

ألبوم الصور وعنجهية الكاوبوي الأمريكي

ألبوم الصور وعنجهية الكاوبوي الأمريكي

ألبوم الصور وعنجهية الكاوبوي الأمريكي
ألبوم الصور وعنجهية الكاوبوي الأمريكي

تنطبع في ذاكرة المتابع صور لا يمكن أن تمحى بمرور الزمن، ومن الصور الحديثة التي جذبت اهتمام العالم صور العقيد القذافي، ومقاطع الفيديو منذ لحظة اعتقاله وسحله ثم قتله بعد الاعتداء عليه بطريقة همجية، وأغلب الظن أن كثيرا من الأمريكيين انتشوا لانتصار قيمهم عندما شاهدوا القذافي مسجى على الأرض، وهو نصف عار يلتقط له كل ذي غاية صورة تذكارية للتاريخ. ومن المؤكد حينها أن كثيرين في بلاد العم سام امتدحوا الرئيس باراك أوباما الحائز على جائزة نوبل للسلام لقاء خطابات ونوايا لم ينفذ منها الكثير رغم اقتراب انتهاء مدة حكمه.

ومن الصور التي حرمنا من مشاهدتها صور زعيم القاعدة وعدو واشنطن الارهابي الأول عالميا أسامة بن لادن ميتا، لكن الأمريكيين المصدقين لرؤسائهم خرجوا إلى حدائق البيت الأبيض والساحات ابتهاجا بالقضاء على زعيم القاعدة، ومع الذكرى السنوية لأحداث 11 سبتمبر/أيلول صدر كتاب يؤكد أن القوات الخاصة الأمريكية لم تقتل الارهابي الأول الذي كان قد فارق الحياة قبل دخول جنود محاربة الأشرار.

وفي وقت تشتد فيه الحملة الانتخابية الأمريكية، ويسعى المرشحان إلى إظهار أجمل ما في خزائنهم من ربطات العنق والبدلات الفاخرة، ولا يمانعان في التقاط صور تذكارية مع كل من هب ودب، تنزل صورة السفير الأمريكي القتيل كالصاعقة على باراك حسين أوباما المتهم بالليونة مع إيران، وعدم الحزم مع الإسلاميين وغير ذلك، ومن المؤكد أن منافسه مرشح الجمهوريين ميت رومني سوف يستغلها فيما تبقى من وقت حتى الانتخابات.

صور غيرت مجرى التاريخ...

في التاريخ العالمي صور غيرت العالم كتلك التي خرجت من فيتنام للفارين من قنابل النابالم، صورة حركت مشاعر العالم في جميع القارات وخرجت الملايين تشجب العدوان الأمريكي على فيتنام، وتطالب بوقف المجازر والانسحاب في أسرع وقت. وهي صورة عكس تلك التي سربت للقنابل النووية التي حسمت الحرب العالمية الثانية وأجبرت اليابان على الاستسلام بعد هيروشيما وناغازاكي.

وفي ألبوم الكاوبوي الأمريكي الكثير من الصور مثل اسقاط تمثال الرئيس العراقي السابق صدام حسين، تبعتها خطابات تشيد بسقوط الطاغية، وتبشر بعهد جديد من الديمقراطية، لكن الصور المسربة لاحقا كانت فظيعة، فمنها ما لا يستطيع عاقل تصوره عن سادية مجندي السيد الأبيض في سجن أبو غريب. وأخرى تكشف الانقسام والمجازر في العراق على أساس طائفي والمتاريس بين الأحياء والشوارع، وصور الأعمال الارهابية اليومية.

قد يكون من السابق لأوانه الحديث عن فعل صورة السفير الأمريكي لدى ليبيا قتيلا وانعكاسات ذلك، لكن صورة اقتحام السفارة الأمريكية واحتجاز الرهائن عقب الثورة الإسلامية في إيران أسقطت جيمي كارتر. كما أن صور سحل رؤوس جنود المارينز الأمريكيين في الصومال مرغت سمعة واشنطن بالتراب وجرت استقالات في البنتاغون والخارجية.

وربما لن تقتصر انعكاسات عملية قتل السفير الأمريكي في ليبيا على الأوضاع في داخل ليبيا، ومن غير المستبعد أن تأخذ أبعادا أكبر، ومن المرجح أن تؤثر العملية الارهابية التي استهدفت مقر القنصلية الأمريكية في مدينة بنغازي الليبية على مجرى الانتخابات الأمريكية في ظل التنافس الحاد بين أوباما ورومني. فحادثة قتل السفير الأمريكي في ليبيا كريستوفر ستيفنز وثلاثة من مرافقيه حادثة ليست سهلة، وتعد نادرة فهي الثانية من نوعها في تاريخ الولايات المتحدة بعد مقتل سفيرها في افغانستان نهاية السبعينات من القرن الماضي.

وتعيد الحادثة إثارة الجدل حول علاقة الولايات المتحدة مع التنظيمات الإسلامية في بلدان الربيع العربي، وخصوصا ليبيا التي لم تنجز ثورتها ضد العقيد معمر القذافي من دون دعم أمريكي وغربي واضح.

من يزرع الكراهية بين أمريكا والمسلمين...

ويبدو أن السيد الأمريكي لم يتعلم الكثير بعد مرور أحد عشر عاما على أحداث 11 سبتمبر/ أيلول، ومازالت الأسئلة تطرح لماذا يكره المسلمون أمريكا والغرب، رغم دعم واشنطن الواضح لثورات الربيع العربي، ومساندتهم له... الجواب يحتاج إلى مقالات وأبحاث ولكن لا بأس من التوقف عند بعض النقاط والتي أعتقد أن أهمهما أن قيم الديمقراطية والحرية الأمريكية لا تصلح للتصدير إلى كثير من بلدان العالم.. وأن التحول إلى دعم حركات" الإسلام السياسي" في وجه الدكتاتوريات على أمل بناء ديمقراطيات حقيقية لم تغير قناعة القاعدة الأوسع من الشعوب العربية غير المصدقة بأن واشنطن صديقة للعرب وداعمة لخيار الشعوب.

لن يزيد استنكاري للعمل الارهابي في بنغازي وادانتي له كثيرا في ظل سيل الادانات الدولية من جميع الأطراف، لكن المهم تذكير أبناء "العم سام" بأن التصرفات غير المسؤولة وصور تدنيس القرآن، والتبول على جثث القتلى الأفغان، إضافة إلى صور التعذيب في غوانتانامو وأبو غريب، والحملة المسعورة على الإسلام باسم الديمقراطية لن تمحى من ذاكرة الشعوب.

ولعل الأهم أن الغرب يجب أن يغير صورة العرب والمسلمين في ذهنيته، ورسم صورة غير الصورة الهوليودية التي تحقر العرب والمسلمين وتقلل من شأنهم، ويبحث عن أصول وغايات من يهاجم الاديان والأعراق بحجة الحريات والدفاع عنها، ومن أين يأتي تمويل الحملات الداعية للكراهية بين الشعوب. لأن العزف على وتر الخلافات الدينية لا ينبت إلا بذور الكراهية والعداء.

بين صورتين....

أقل من عام يفصلنا عن العشرين من أكتوبر/تشرين الأول 2011، يومها بدأت الأخبار تتواتر عن استهداف موكب لمسؤول ليبي رفيع ليتبين في النهاية أن موكب العقيد معمر القذافي تعرض لضربة صاروخية من الجو، وبعدها تم القبض عليه حيا ليقتل من قبل حشود ، بعد مناظر هي أقرب ما تكون إلى مشاهد القتل في العصور القديمة... فرح الغرب بزوال حكم الطاغية الدكتاتور الذي حكم ليبيا بالحديد والنار لأكثر من أربعين عاما... لكن فرحة كثيرين بزوال الطاغية رافقها خوف على مستقبل ليبيا في ظل فوضى السلاح، وزيادة نفوذ التنظيمات الإسلامية المسلحة بدعم واضح من عدوتهم السابقة واشنطن وحليفاتها الغربيات.

قبل نحو عام قتل القذافي واعتبر كثيرون ذلك بداية لمرحلة الديمقراطية، واليوم يقتل السفير الأمريكي لدى ليبيا، وتكشف الأنباء مباشرة عن دخول فرق كوماندوز إلى البلاد لاحلال الأمن. وغدا يمكن أن توجه طائرات أمريكية بدون طيار قنابلها ضد الجماعات المتطرفة، وعلى العالم أن يغفر للسيد الأمريكي إن أخطأ وأصاب مدنيين. بين صورة القذافي القتيل، وصورة السفير الأمريكي يظهر حصاد الأمريكيين في ليبيا ونتائج استثمارهم، لجان التحقيق سوف تباشر عملها منذ الغد في مقتل السيد الأبيض بينما ترفض واشنطن التحقيق في ملابسات موت القذافي. أسهم رومني سوف ترتفع دون أدنى شك، وربما توصله إلى البيت الأبيض ليتابع عمل المؤسسة الأمريكية التي تواصل جني الخيبات بسبب عدم قدرتها على التعامل مع العالم الإسلامي إلا من منطق السيد المسيطر.

يسار سليم

(المقالة تعبر عن رأي الكاتب، وهيئة التحرير غير مسؤولة عن فحواها)

http://arabic.rt.com/news_all_news/analytics/69061/

Powered By Blogger

Contribuyentes