jueves, 2 de agosto de 2012

اعتقال ثلاثة مشبوهين وقيادي في التنظيم إسبانيا تحبط تفجيرات ''للقاعدة'' هي الأكبر في تاريخها

اعتقال ثلاثة مشبوهين وقيادي في التنظيم
إسبانيا تحبط تفجيرات ''للقاعدة'' هي الأكبر في تاريخها

أفاد وزير الداخلية الإسباني خورخي فرنانديث دياث، بأن قوات أمن بلاده اعتقلت ثلاثة مقاتلين من ''القاعدة'' مشبوهين بتحضير تفجيرات قد تكون الأضخم في إسبانيا وأوروبا في تاريخ الاعتداءات التي شنها التنظيم.

أعلن وزير الداخلية الإسباني خورخي فرنانديث دياث أمس، اعتقال ثلاثة أعضاء مفترضين من تنظيم ''القاعدة'' في إسبانيا، للاشتباه في تحضيرهم لاعتداءات في هذا البلد أو في الخارج، في إحدى ''أهم العمليات'' ضد تنظيم القاعدة الإرهابي على المستوى الدولي''، وقال في مؤتمر صحفي ''هناك مؤشرات واضحة تدل على أنه يمكن أن يكون الموقوفون بصدد التحضير لاعتداءات في إسبانيا أو في الخارج''.

وأضاف المسؤول الإسباني، حسبما جاء في وكالة الأنباء الفرنسية، أن العملية ''أحد أهم التحقيقات التي أجريت حتى الآن ضد تنظيم القاعدة الإرهابي على المستوى الدولي''. وتابع الوزير الإسباني إنه عثـر على ''مواد تفجير'' بكمية تكفي ''لتدمير حافلة''، في شقة في مدينة لا لينيا جي كوثيبثيون في منطقة الأندلس جنوب البلاد.

وأوضح أن اثنين من الموقوفين أصلهما من جمهورية سوفياتية سابقا، هما ''من أعضاء القاعدة وخطيران جدا''، واعتقلا في كويداد ريل جنوب مدريد، وأكد أن أحد الموقوفين ''شخص مهم جدا في بنية القاعدة على المستوى الدولي''.

وفي سياق متصل بقضايا الإرهاب والقاعدة، أنهت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون أمس، زيارة إلى السنغال ثم توجهت إلى أوغندا قبل أن تنتقل اليوم في زيارة قصيرة إلى دولة جنوب السودان التي ولدت قبل سنة، وقالت الوزيرة الأميركية في بيان إنها أجرت مع رئيس السنغال ماكي سال ''محادثات شاملة ومثمرة حول المسائل الاقتصادية والأمن الإقليمي''.

وتهدف جولة كلينتون الإفريقية التي تستمر حد عشر يوما وتشمل السنغال وأوغندا وجنوب السودان وكينيا وملاوي وجنوب إفريقيا وغانا، إلى النهوض بالإستراتيجية الأميركية للتنمية في إفريقيا التي كشف عنها الرئيس باراك أوباما في جوان الماضي، ومن المتوقع أن تهيمن القضايا الأمنية على جولة كلينتون الأفريقية، إذ أن توقيت الزيارة يتسم بتنامي التهديدات في منطقة الساحل الإفريقي حيث يلعب الجيش الأميركي دورا متزايد الأهمية، وتضخ القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا التي يطلق عليها اسم أفريكوم، موارد معتبرة في عمليات تدريب القوات في

غرب أفريقيا.

http://www.elkhabar.com/ar/monde/297741.html

No hay comentarios:

Powered By Blogger

Contribuyentes