| |||
الإسلام اليوم/ وكالات اعترفت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، كوندليزا رايس، بوقوع أخطاء أعقبت الاحتلال الأمريكي للعراق عام 2003. مؤكدةً أن أمريكا لم تخض حرب العراق من أجل إحلال الديمقراطية. وأقرّت رايس خلال كلمة بالنادي القومي للصحافة بواشنطن، أمس الجمعة، أنّ هدف الاحتلال الأمريكي كان التخلص من التهديد الذي كان يمثله الرئيس العراقي الراحل صدام حسين. وقالت رايس: "لم نذهب إلى الحرب في العراق لإحلال الديمقراطية". مضيفةً أنّ الولايات المتحدة لم تُقاتل الزعيم النازي، أدولف هتلر، إبان الحرب العالمية الثانية من أجل أن تكون ألمانيا ديمقراطية. وأوضحت رايس بحسب ما ذكرته الـ سي إن إن: "أنت تذهب إلى الحرب عندما يكون هناك تهديد أمني.. رأينا في صدام حسين تهديدًا لمصالحنا وأمننا". كانت رايس قد اعترفت عام 2008 بتحملها لجزء من المسؤولية عمّا انتهت إليه الأمور بالعراق، قائلة إن هيكلية الحكومة الأمريكية إبان إسقاط النظام العراقي السابق، كانت "غير مناسبة". جديرٌ بالذكر أنّ رايس التقت في البيت الأبيض، أمس الجمعة، الرئيس الأمريكي باراك أوباما، الذي انتقد تحول تركيز إدارة سلفه "بوش" من أفغانستان إلى العراق، وقد قامت إدارة أوباما بسحب آخر وحدات قتالية تابعة للجيش الأمريكي من العراق مطلع سبتمبر الماضي تحت وطاة المقاومة العراقية تمهيدًا لانسحاب كامل العام المقبل. |
sábado, 16 de octubre de 2010
رايس: أمريكا لم تخض حرب العراق من أجل الديمقراطية
Suscribirse a:
Enviar comentarios (Atom)
No hay comentarios:
Publicar un comentario