المصريون – (رصد) | 01-10-2010 20:32
تناقلت عدد من وسائل الاعلام الأمريكية رسالة كان بعث بها جندى أمريكى لزوجته يصف فيها اللحظات الأخيرة فى حياة الرئيس العراقى السابق "صدام حسين"، كما يصف فيها بكل تعجب اللحظة التى سبقت تنفيذ حكم الإعدام فى الرئيس صدام، حيث يؤكد الجندى الأمريكى أنّ صدام كان متماسكاً بدرجة أقرب إلى المعجزة، وكان "مبتسماً من على منصة الموت".
ونقلت صحيفة "السوسنة" الأردنية عن الجندى الأمريكى الذى كان واحداً من بين قلائل شاهدوا إعدام الرئيس صدام قوله إن الرئيس العراقى السابق "ابتسم بعد أن نطق بالشهادة قبل إعدامه" وظل مبتسماً حتى فارق الحياة، مشيراً الى أنّ صدام وقف وكأنه يشاهد شيئاً ما بعث السرور فى قلبه، ولذلك ردد لفظ الشهادة أكثر من مرة حتى فارق الحياة.
ونشرت الصحيفة الأردنية مقتطفات من رسالة الجندى الأمريكي.. حيث قال لزوجته: "صدقينى إننى أعتقد أن الرئيس صدام رجل يستحق الاحترام.. لقد فتح باب زنزانة صدام حسين الساعة الثانية صباحاً بتوقيت جرينتش ووقف قائد المجموعة التى ستشرف على إعدامه وأمر الحارسين الأمريكيين بالانصراف ثم أخبر الرئيس صدام أنه سيعدم خلال ساعة.. وكان صدام قد طلب تناول وجبة من الأرز مع لحم دجاج مسلوق كان قد طلبها منتصف الليل وشرب عدة كؤوس من الماء الساخن مع العسل وهو الشراب الذى اعتاد عليه منذ طفولته".
وأضاف الجندى فى رسالته: " وفى الساعة الثانية والنصف توضأ صدام حسين وغسل يديه ووجهه وقدميه وجلس على طرف سريره المعدنى يقرأ القرآن الذى كان هدية من زوجته وخلال ذلك الوقت كان فريق الإعدام يجرب حبال الإعدام وأرضية المنصة.. وفى الساعة الثانية و45 دقيقة وصل اثنان من المشرحة مع تابوت خشبى منبسط وضع إلى جانب منصة الإعدام.. وفى الساعة الثانية و50 دقيقة أدخل صدام إلى قاعة الإعدام ووقف الشهود قبالة جدار غرفة الإعدام وكانوا قضاة ورجال دين وممثلين عن الحكومة وطبيبا.. وفى الساعة الثالثة ودقيقة بدأت عملية تنفيذ الحكم والتى شاهدها العالم عبر كاميرا فيديو من زاوية الغرفة".
بعد ذلك قرأ مسئول رسمى حكم الإعدام عليه ، وكان صدام ينظر إلى المنصة التى يقف عليها غير آبهاً بينما كان جلادوه خائفين والبعض منهم كان يرتعد خوفاً والبعض الآخر كان خائفاً حتى من إظهار وجهه، فقد تقنعوا بأقنعة شبيهة بأقنعة المافيا والعصابات، فقد كانوا خائفين بل ومذعورين.
وأوضح الجندى الأمريكى أنّه كاد يخرج جرياً من غرفة الإعدام حينما شاهد صدام حسين يبتسم بعد أن قال (لا إله إلا الله محمد رسول الله).. فقد ظن الجندى أنّ المكان مليء بالمتفجرات.. وتم وقوع كل من فى المكان فى "كمين محكم".. فليس من المعقول أن يضحك إنسان قبل إعدامه بثوانى قليلة. وتساءل الجندي: "لكن ما سر أن يبتسم هذا الرجل وهو على منصة الموت؟". لقد نطق شعار المسلمين ثم ابتسم.
وأضاف فى الرسالة إلى زوجته: "أؤكد لك أنه ابتسم وكأنه كان ينظر إلى شيء قد ظهر فجأة أمام عينيه.. ثم كرر شعار المسلمين بقوة وصلابة وكأنه قد أخذ شحنة قوية من رفع المعنويات.. أؤكد لكِ لقد كان ينظر إلى شيء ما .. إننى لا أعلم ما صحة ما يقوله بعض أصدقائنا المسلمين فى العراق من أن الشهداء يدخلون الجنة مباشرة ولا يشعرون بألم الموت".
وأوضح الجندى: "يقولون إن الشهداء هم الذين يقتلونهم الكفار ونحن فى نظرهم كفارا، وعلى هذا الأساس يعتقدون أننا أهدينا لصدام هدية عظيمة حينما قتلناه!"
ونقلت صحيفة "السوسنة" الأردنية عن الجندى الأمريكى الذى كان واحداً من بين قلائل شاهدوا إعدام الرئيس صدام قوله إن الرئيس العراقى السابق "ابتسم بعد أن نطق بالشهادة قبل إعدامه" وظل مبتسماً حتى فارق الحياة، مشيراً الى أنّ صدام وقف وكأنه يشاهد شيئاً ما بعث السرور فى قلبه، ولذلك ردد لفظ الشهادة أكثر من مرة حتى فارق الحياة.
ونشرت الصحيفة الأردنية مقتطفات من رسالة الجندى الأمريكي.. حيث قال لزوجته: "صدقينى إننى أعتقد أن الرئيس صدام رجل يستحق الاحترام.. لقد فتح باب زنزانة صدام حسين الساعة الثانية صباحاً بتوقيت جرينتش ووقف قائد المجموعة التى ستشرف على إعدامه وأمر الحارسين الأمريكيين بالانصراف ثم أخبر الرئيس صدام أنه سيعدم خلال ساعة.. وكان صدام قد طلب تناول وجبة من الأرز مع لحم دجاج مسلوق كان قد طلبها منتصف الليل وشرب عدة كؤوس من الماء الساخن مع العسل وهو الشراب الذى اعتاد عليه منذ طفولته".
وأضاف الجندى فى رسالته: " وفى الساعة الثانية والنصف توضأ صدام حسين وغسل يديه ووجهه وقدميه وجلس على طرف سريره المعدنى يقرأ القرآن الذى كان هدية من زوجته وخلال ذلك الوقت كان فريق الإعدام يجرب حبال الإعدام وأرضية المنصة.. وفى الساعة الثانية و45 دقيقة وصل اثنان من المشرحة مع تابوت خشبى منبسط وضع إلى جانب منصة الإعدام.. وفى الساعة الثانية و50 دقيقة أدخل صدام إلى قاعة الإعدام ووقف الشهود قبالة جدار غرفة الإعدام وكانوا قضاة ورجال دين وممثلين عن الحكومة وطبيبا.. وفى الساعة الثالثة ودقيقة بدأت عملية تنفيذ الحكم والتى شاهدها العالم عبر كاميرا فيديو من زاوية الغرفة".
بعد ذلك قرأ مسئول رسمى حكم الإعدام عليه ، وكان صدام ينظر إلى المنصة التى يقف عليها غير آبهاً بينما كان جلادوه خائفين والبعض منهم كان يرتعد خوفاً والبعض الآخر كان خائفاً حتى من إظهار وجهه، فقد تقنعوا بأقنعة شبيهة بأقنعة المافيا والعصابات، فقد كانوا خائفين بل ومذعورين.
وأوضح الجندى الأمريكى أنّه كاد يخرج جرياً من غرفة الإعدام حينما شاهد صدام حسين يبتسم بعد أن قال (لا إله إلا الله محمد رسول الله).. فقد ظن الجندى أنّ المكان مليء بالمتفجرات.. وتم وقوع كل من فى المكان فى "كمين محكم".. فليس من المعقول أن يضحك إنسان قبل إعدامه بثوانى قليلة. وتساءل الجندي: "لكن ما سر أن يبتسم هذا الرجل وهو على منصة الموت؟". لقد نطق شعار المسلمين ثم ابتسم.
وأضاف فى الرسالة إلى زوجته: "أؤكد لك أنه ابتسم وكأنه كان ينظر إلى شيء قد ظهر فجأة أمام عينيه.. ثم كرر شعار المسلمين بقوة وصلابة وكأنه قد أخذ شحنة قوية من رفع المعنويات.. أؤكد لكِ لقد كان ينظر إلى شيء ما .. إننى لا أعلم ما صحة ما يقوله بعض أصدقائنا المسلمين فى العراق من أن الشهداء يدخلون الجنة مباشرة ولا يشعرون بألم الموت".
وأوضح الجندى: "يقولون إن الشهداء هم الذين يقتلونهم الكفار ونحن فى نظرهم كفارا، وعلى هذا الأساس يعتقدون أننا أهدينا لصدام هدية عظيمة حينما قتلناه!"
No hay comentarios:
Publicar un comentario