sábado, 27 de noviembre de 2010

بن لادن : مقابلة حقيقية في 28 ايلول 2001

هنا نص اجوبه الشيخ على امور مهمه وجوهريه

بن لادن : مقابلة حقيقية في 28 ايلول 2001

ترجمة دورية العراق

مقابلة مع اسامة بن لادن نشرت في صحيفة الامة وهي صحيفة باكستانية يومية مقرها كراتشي في 28 ايلول 2001. في هذه المقابلة ينفي علمه باحداث 11 ايلول في الولايات المتحدة . وقد منع نشر مقابلة الامة في الولايات المتحدة بين وقت نشرها و7 تشرين اول.

كابول – افغانستان (الامة) - المجاهد العربي البارز اسامة بن لادن او جماعة القاعدة لا علاقة لهم باحداث 11 ايلول طبقا لحوار للامة مع اسامة بن لادن . في هذا الحوار يشير بن لادن الى ان النظام الاسرائيلي وراء احداث 11 ايلول . وقد اعرب عن امتنانه ودعمه للباكستان حاثا الشعب الباكستاني على مواصلة الجهاد ضد الدكتاتوريين والخونة والمحتالين والمجرمين والطغيان.وفيما يلي نص الحوار الذي اجراه (مراسل خاص) ونشرته صحيفة الامة اليومية في 28 ايلول 2001.

الامة – لقد اتهمت بتورطك في هجمات نيويورك وواشنطن. ماذا تريد ان تقول حول هذا ؟ واذا لم تكن انت فمن عساه يكون ؟

اسامة بن لادن : بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله خالق الكون والذي جعل الارض مستقرا للسلام لكل البشر . الله سبحانه الذي ارسل النبي محمد صلى الله عليه وسلم لهدايتنا . اشكر مجموعة الامة للنشر التي منحتني هذه الفرصة لاعرب عن وجهة نظري للناس خاصة المؤمنين في الباكستان الذين رفضوا تصديق اكاذيب الشيطان (الدكتاتور العسكري الباكستاني الجنرال بيرويز مشرف).

لقد قلت سابقا اني لست متورطا في هجمات 11ايلول في الولايات المتحدة . بصفتي مسلما احاول جهدي ان اتجنب الكذب . لا علم لي بتلك الهجمات و لا اعتبر قتل النساء والاطفال والبشر الابرياء الاخرين عملا مقبولا. ان الاسلام يحرم بشدة ايذاء النساء والاطفال والبشر الاخرين الابرياء . مثل هذا الفعل محرم حتى اثناء الحرب. انها الولايات المتحدة التي ترتكب كل اساءة للنساء والاطفال والناس العاديين من اصحاب الديانات الاخرى خاصة اتباع الاسلام . كل مايحدث في فلسطين خلال الاشهر الاحدى عشر الاخيرة كان كافيا ليصب الله غضبه على الولايات المتحدة واسرائيل. كذلك فإن هذا تحذير للدول الاسلامية الذين يشهدون صامتين كل مايجري . ماالذي ارتكب بحق العراق والشيشان والبوسنة ؟ استنتاج وحيد يمكن استخلاصه من لامبالاة الولايات المتحدة والغرب بأعمال الارهاب هذه ودعم الطغاة من قبل هذه القوى ، هو ان امريكا هي قوة مناهضة للاسلام وترعى القوى المناهضة للاسلام . ان صداقتها مع الدول الاسلامية هي مسرحية بل خدعة . وباغراء او ارهاب هذه الدول تجبرهم الولايات المتحدة على لعب دور من اختيارها . ولكن اذا نظرت حولك سوف ترى ان عبيد الولايات المتحدة هم اما حكام المسلمين او اعداؤهم .

ليس للولايات المتحدة اصدقاء ولا تريد ان تقيم صداقات لأن الصداقة تتطلب ان تهبط الى مستوى الصديق او تعتبره ندا لك .امريكا لا تريد ان ترى احدا ندا لها . انها تتوقع العبودية من الجميع . لذلك الدول الاخرى اما عبيد او خاضعون لها . على اية حال وضعنا يختلف. لقد تعاهدنا ان نكون عبيدا لله العظيم وحده وبعد هذا العهد ليس هناك امكانية ان نكون عبيدا لآخرين. معظم شعوب العالم الذين يتمسكون بحريتهم هم المتدينون وهم اعداء الولايات المتحدة او ان الولايات المتحدة ذاتها تعتبرهم اعداء لها .

ان الدول التي لا توافق على ان تكون عبدة للولايات المتحدة هي الصين وايران وكوبا وسوريا وافغانستان وباكستان وبنجلاديش والعراق والسودان واندونيسيا وماليزيا وروسيا . من ارتكب احداث 11 ايلول ليس من اصدقاء الشعب الامريكي . وقد قلت لتوي اننا ضد النظام الامريكي ولكن ليس ضد الشعب حيث قتل الانسان الامريكي العادي في هذه الهجمات وطبقا لمعلوماتي ان اعداد القتلى اعلى بكثير مما اذاعته الحكومة الامريكية . ولكن ادارة بوش لا تريد ان ينتشر الهلع . يجب على الولايات المتحدة تعقب مرتكبي هذه الهجمات داخلها . الناس الذين هم ضمن النظام الامريكي ولكنهم يعارضونه .او اولئك الذين يعملون لنظام آخر ،اشخاص يريدون ان يجعلوا من القرن الحالي قرن صراع بين الاسلام والمسيحية حتى تستطيع حضارتهم وشعبهم وبلادهم وايديولوجيتهم ان تعيش . قد يكون هذا اي جهة من روسيا الى اسرائيل ومن الهند الى الصرب. في الولايات المتحدة نفسها هناك عشرات من الجماعات المنظمة تنظيما جيدا والمسلحة تسليحا جيدا وهي قادرة على احداث دمار على نطاق واسع. ثم لا يمكنكم ان تنسوا اليهود الامريكان الذين ازعجتهم انتخابات فلوريدا ومن وقتها يريدون الانتقام من الرئيس بوش .

ثم هناك وكالات المخابرات في الولايات المتحدة التي تطلب بلايين الدولارات من التخصيصات من الكونغرس والحكومة كل سنة. وقضية التمويل هذه لم تكن مشكلة كبيرة خلال وجود الاتحاد السوفيتي السابق ولكن بعد ذلك اصبحت ميزانية هذه الوكالات في خطر . انهم يحتاجون الى عدو . وهكذا بدأوا اولا بالدعاية ضد اسامة والطالبان ثم وقعت هذه الاحداث. وترون ان ادارة بوش وافقت على ميزانة 40 بليون دولار . اين سيذهب هذا المبلغ الهائل ؟ سوف يقدم لنفس الوكالات التي تحتاج تمويلا كبيرا وتريد ان تستعرض اهميتها . الان سوف ينفقون النقود لتوسعهم وزيادة اهميتهم . سوف اعطيك مثالا : ان مهربي المخدرات من كل انحاء العالم على صلة بوكالات امريكا الاستخباراتية . ان هذه الوكالات لا تريد ان تقضي على زراعة المخدرات وتهريبها لأن اهميتهم سوف تتضاءل . ان العاملين في ادارة منع المخدرات الامريكية يشجعون تجارة المخدرات حتى يستطيعون ان يستعرضوا اداءهم و يحصلون بالتالي على ميزانية بملايين الدولارات. لقد جعلت السي آي أي من الجنرال نوريجا ملك المخدرات وفي وقت الحاجة جعلوا منه كبش الفداء. وبنفس الطريقة الرئيس بوش او أي رئيس امريكي آخر ، لايستطيع جر اسرائيل الى القضاء لانتهاكاتها لحقوق الانسان او لمحاسبتها على مثل هذه الجرائم . ماهذا ؟ اليس معنى هذا وجود حكومة داخل حكومة الولايات المتحدة ؟ يجب سؤال هذه الحكومة السرية عمن نفذ الهجمات .

الامة – عدد من دول العالم انضمت الى نداء الولايات المتحدة بالهجوم على افغانستان . وبضمنها دول اسلامية . هل سوف تعلن القاعدة الجهاد ضد هذه الدول الاسلامية ايضا ؟

اسامة بن لادن- يجب ان اقول ان واجبي هو ايقاظ المسلمين وان ابين لهم مايضرهم وماينفعهم . ماذا يقول الاسلام وماذا يريد اعداء الاسلام . لقد انشئت القاعدة لشن الجهاد ضد الكفر وخاصة عدوان دول الكفر على الدول الاسلامية . ان الجهاد هو الركن السادس غير المعلن في الاسلام . وكل شخص ضد الاسلام يخشى الجهاد . وتريد القاعدة ان تحيي الجهاد وتجعله جزءا من الحياة اليومية للمسلمين . وتريد ان تعطيه صفة القداسة . نحن لسنا ضد أي دولة اسلامية . لانعتبر الحرب ضد دولة اسلامية هو جهاد . نحن نفضل الجهاد المسلح ضد الحكومات الكافرة فقط التي تقتل المسلمين الابرياء رجالا ونساء واطفالا فقط لأنهم مسلمون . ان دعم افعال الولايات المتحدة يتم بسبب حاجة بعض الدول الاسلامية واكراه بعضها الاخر. وعلى اية حال عليهم ان يفكروا عما يبقى من دينهم وموقفهم الاخلاقي اذا ساندوا هجمات النصارى واليهود على دولة مسلمة مثل افغانستان . ان حكم ذلك في الشريعة لمثل هؤلاء الافراد او الهيئات او الدول صريح وكل علماء المسلمين متفقون عليه. وسوف نفعل نفس الشيء وهو ماامرنا به امير المؤمنين (قائد الافغان المؤمنين ) محمد عمر وعلماء المسلمين . ان قلوب الشعوب المسلمة تنبض بنداء الجهاد . ونحن ممتنون لهم .

الامة: ان الخسائر التي سببتها هجمات نيويورك وواشنطن اثبتت ان توجيه ضربة اقتصادية للولايات المتحدة ليست صعبة. ويعترف الخبراء الامريكان ان بعض الضربات الاخرى سوف تقوض الاقتصاد الامريكي . لماذا لاتستهدف القاعدة الاقتصاد الامريكي ؟

اسامة بن لادن : لقد قلت آنفا اننا لسنا اعداء الولايات المتحدة. نحن ضد نظام الحكومة الامريكية الذي يجعل من بقية الشعوب عبيدا للولايات المتحدة او يجبرهم على رهن حريتهم السياسية والاقتصادية. وهذا النظام في قبضة اليهود الامريكان الذين يعتبرون اولويتهم اسرائيل وليس الولايات المتحدة. ومن الواضح ان الشعب الامريكي ذاته عبد لليهود ومجبر على ان يعيش طبقا للمباديء والقوانين التي يضعها اليهود. وهكذا فإن العقوبة سوف تصل اسرائيل . في الواقع ان اسرائيل هي التي تصنع حمامات الدم للمسلمين الابرياء والولايات المتحدة لا تنبس بكلمة.

الامة : لماذا لا يتم الاضرار بمصالح اعداء الاسلام من خلال وسائل اخرى بعيدا عن الكفاح المسلح ؟ مثلا حض المسلمين على مقاطعة البضائع والبنوك والسفن وقنوات التلفزيونات الغربية ؟

اسامة بن لادن : اول شيء لا يمكن مقاطعة البضائع الغربية الا حين يستيقظ المسلمون وينظموا انفسهم . ثانيا يجب ان تنتج الشركات الاسلامية بضائع جيدة تضاهي الشركات الاجنبية . ان المقاطعة الاقتصادية للغرب غير ممكنة الا اذا وصلنا الى حالة الاكتفاء الذاتي وانتجنا بضائع بديلة . انت ترى ان الثروة مترامية في كل العالم الاسلامي ولكن ليس هناك قناة تلفزيونية واحدة يمكنها ان تقدم تعاليم الاسلام حسب المتطلبات الحديثة بحيث تصل الى التأثير العالمي. يجب ان يعرف رجال الاعمال المسلمون انه اذا اردنا استخدام سلاح الرأي العام فيجب ان يظل في ايدينا. عالم اليوم هو عبارة عن الرأي العام ومصائر الشعوب يقررها ضغط هذا الرأي العام . وحالما نحصل على ادوات بناء رأي عام كل ما تطلبه سوف يحدث .

الامة: ان كل الدعاية حول الصراع الذي تخوضه قد صنعتها وسائل الاعلام الغربية . ولكن ليس هناك معلومات تأتي من مصادرك حول شبكة القاعدة وانتصاراتها الجهادية . هل لديك تعليق ؟

اسامة بن لادن: في الواقع ان وسائل الاعلام الغربية ليس لديها غير ذلك . ليس لديها قضية تمدها بالحياة لفترة طويلة . ثم نحن لدينا اشياء اخرى كثيرة نقوم بها . ان الجهاد والانتصارات هي طلبا لرضاء الله وليس لازعاج عبيده . ان صمتنا هو دعايتنا. اما التفنيدات والايضاحات والتصحيحات فهي مضيعة للوقت ومن خلالها يريدك العدو ان تنهمك في اشياء لاتفيدك . وهذه الاشياء تشغلك عن قضيتك . ووسائل الاعلام الغربية تطلق دعايات لااساس لها تدهشنا ولكنها تعكس مافي قلوبهم وهم يصبحون تدريجيا اسرى دعاياتهم . يبدأون بالرعب منها ويتسببون بالاذى لانفسهم. ان الارهاب هو امضى الاسلحة في العصر الحديث ووسائل الاعلام الغربية تستخدمه بلا رحمة ضد شعوبها . وهو قد يضيف خوفا وعجزا في نفسية شعوب اوربا والولايات المتحدة . وهذا يعني ان مالايستطيع فعله اعداء امريكا تقوم به وسائل اعلامهم . ويمكنك ان تفهم مايكون عليه اداء شعب اثناء الحرب اذا كان يعاني من الخوف والعجز .

الامة: ماهوتأثير تجميد حسابات القاعدة من قبل الولايات المتحدة؟

اسامة بن لادن: الله يفتح طرقا لمن يعمل في سبيله. ان تجميد الحسابات لن يؤثر على القاعدة او أي جماعة جهادية . بفضل الله لدى القاعدة اكثر من ثلاثة انظمة مالية بديلة وكلها منفصلة عن بعضها ومستقلة تماما عن بعضها . ويعمل النظام برعاية اولئك الذين يحبون الجهاد. والذي نقوله هو ان الولايات المتحدة ، بل العالم كله متحدا لن يستطيع زحزحة هؤلاء الناس عن طريقهم . وهؤلاء الناس ليسوا بالمئات وانما بالالاف والملايين . تتكون القاعدة من شباب مثقف يعرفون ثغرات النظام المالي الغربي كما يعرفون خطوط اكفهم . هذه هي عيوب النظام المالي الغربي التي اصبحت مثل حلقة تضيق حوله وهذا النظام لم يستطع ان يتعافى رغم مرور ايام عديدة .

الامة: هل هناك مناطق آمنة اخرى غير افغانستان تستطيع ان تستمر فيها بالجهاد ؟

اسامة بن لادن : كل مناطق العالم حيث توجد فيها قوى الجهاد من اندونيسيا الى الجزائر ومن كابول الى الشيشان ومن البوسنة الى السودان ومن بورما الى كشمير . اذن المشكلة ليست شخصي .انا عبد ضعيف لله وفي خوف مقيم من حسابه . ليست القضية قضية اسامة ولكن الاسلام والجهاد . والحمد لله اولئك الذين يقومون بالجهاد يستطيعون اليوم ان يمشوا ورؤوسهم مرفوعة . كان الجهاد موجودا قبل اسامة وسيبقى بعده . الله يفتح كل الطرق ويخلق الحب في قلوب الناس للسائرين في طريق الله بأرواحهم وممتلكاتهم وابنائهم. كن على ثقة ان الانسان يحقق رغباته بالجهاد واعظم رغبة للمسلم هي حياته بعد الموت . الشهادة هي اقصر الطرق للوصول الى الخلود .

الامة : ماذا تقول عن سياسة الحكومة الباكستانية فيما يخص الهجوم على افغانستان؟

اسامة بن لادن : نشكر المؤمنين من شعب الباكستان الذين اقاموا سدا امام قوات الشر ووقفوا في الصفوف الاولى للمعركة . باكستان هي امل الاسلام . ان شعبها يقظ ومنظم وغني بروح الايمان . لقد ساندوا افغانستان في حربها ضد الاتحاد السوفيتي ومدوا كل مساعدة للمجاهدين والشعب الافغاني . ثم انهم نفس الباكستانيين الذين يقفون كتفا لكتف مع الطالبان. لو ظهر مثل هؤلاء الناس في بلدين فقط فإن هيمنة الغرب سوف تتقوض في ايام . قلوبنا تنبض مع باكستان ولو تعرضت – لاسمح الله – لايام عسر فسوف نحميها بدمائنا . ان الباكستان مقدسة لنا مثل موقع عبادة . اننا اهل جهاد والقتال لحماية باكستان هو افضل جهاد بالنسبة لنا. لا يهمنا من يصلح الباكستان .اهم شيء هو ان روح الجهاد حية وأقوى في قلوب الشعب الباكستاني.

مصدر المقابلة :
http://www.public-action.com/911/oblintrv.html

No hay comentarios:

Powered By Blogger

Contribuyentes