domingo, 17 de abril de 2011

مؤتمر جماهيري حاشد للإفراج عن الشيخ عمر عبد الرحمن






الاحد 13 جمادى الأولى 1432 الموافق 17 إبريل 2011


مؤتمر جماهيري حاشد للإفراج عن الشيخ عمر عبد الرحمن


القاهرة/ عمرو محمد


يقام مساء اليوم الأحد، بمسجد "أبوداوود" في مدينة الفيوم بمصر، مؤتمرًا جماهيريًا حاشدًا للمطالبة بالإفراج عن الشيخ الدكتور عمر عبد الرحمن، أمير الجماعة الإسلامية بمصر، والمحبوس حاليًا في السجون الأمريكية مدى الحياة.


يحضر المؤتمر عدد كبير من الدعاة والعلماء والمفكرين ، بعدما قرر عدد من علماء الأزهر الشريف تبني المطالبة بالإفراج عن الشيخ الضرير، والمحبوس في السجون الأمريكية منذ العام 1992، ويعاني العديد من الأمراض المزمنة، فضلا عن الممارسات غير الإنسانية التي تمارسها إدارة السجن ضده.


ويأتي تبني علماء الأزهر لقضية الإفراج عن الشيخ عمر عبد الرحمن باعتباره أحد علماء الأزهر الشريف، والذين كان لهم دور كبير في الجهر بكلمة الحق، وأحد الذين تعرضوا للعديد من أشكال التنكيل على يد نظام حسني مبارك، وخاصة جهازه الأمني المنحل مباحث أمن الدولة.


وجاء تنظيم المؤتمر بمدينة الفيوم، لكون الشيخ كان يتخذ منها إقامته، في الوقت الذي تقيم فيها حاليًا أسرته، وكانت شاهدة على الحصار الأمني الدائم على الشيخ على مدار الساعة، حيث كانت تصحبه قوة كبيرة من الأمن المركزي وعناصر أمن الدولة في جميع تحركاته، ومنها أدائه للصلوات في مسجده الشهير بالمدينة، وهو مسجد الشهداء، إلى أن تقرر تحديد إقامته في منزله، حيث كانت ترابط عدة سيارات للشرطة والأجهزة الأمنية أمام منزله لتحول دون مغادرته منزله نهائيًا، ومنع الزائرين من زيارته، إلى أن تمت الموافقة له بالخروج من مصر، والتي غادرها متجولا في عدة عواصم عربية وأجنبية، حتى استقر به الحال في أمريكا، وهناك تعرض لممارسات استفزازية من قبل عملاء للمخابرات الأمريكية، وأذناب النظام المصري السابق، حتى حكم عليه بالسجن مدى الحياة.


ويُعد هذا الحكم هو الأول من نوعه في أمريكا، حيث لم يتم تطبيقه منذ 75 عامًا في أمريكا، دون أن تطوله جريمة محددة، ولجأ إليه (الحكم بالسجن مدى الحياة) القضاء على إثر ضغوط صهيونية، تسببت في الحكم المشار إليه، وكان ذلك في العام 1992، ومن يومها وإدارة السجن تمارس ضده العديد من الأشكال العنصرية، ما نتج عنه تعرضه لمضاعفات أقعدته عن الحركة تمامًا.


وفي الوقت الذي لا تمانع فيه الإدارة الأمريكية نقل الشيخ إلى أي دولة يمكن أن توافق على استضافته، بشرط مطالبتها ذلك ، بما فيها مصر، إلا أن النظام المصري السابق كان يرفض عودة الشيخ إلى بلاده، فضلا عن إجهاضه لأية محاولة عربية أو إسلامية لنقل الشيخ من محبسه في أمريكا.


وقد نظم تلاميذ ومريدو الشيخ مؤخرا وقفة أمام مقر وزارة الدفاع المصرية طالبوا خلالها المجلس الأعلى للقوات المسلحة بسرعة التدخل لإنقاذ الشيخ المريض، والذي أصبح يتجاوز عمره إلى 73 للتدخل لنقله إلى مصر، وهو ما وعد بتنفيذه المجلس، دون أن يتحقق هذا الوعد إلى الآن.


http://www.islamtoday.net/albasheer/...-12-149238.htm

No hay comentarios:

Powered By Blogger

Contribuyentes