التاريخ:17/2/2011 - الوقت: 8:51م
طلبت السلطات السعودية من الشيخ محمد بن حسين بن غانم القحطاني توقيع تعهد بالرجوع عن مشاركته في تأسيس الحزب لإخلاء سبيله، وقد رفض الشيخ ابن غانم - وهو شيخ قبيلة الجردة من قحطان - توقيع أي تعهد، وأكد بأنه لم يرتكب أي جريمة أو مخالفة ليتم اعتقاله بغير وجه حق، وإنما مارس حقه الشرعي والسياسي الذي كفلته الشريعة كما في قوله تعالى{ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف}، وأكد ابن غانم بأنه تم تأسيس الحزب من مجموعة من أهل العلم والفضل والكتاب والمفكرين والسياسيين والمحامين ليقوموا بدورهم في الإصلاح السياسي السلمي، والدفاع عن الحقوق الشرعية، كأي من مؤسسات المجتمع الأهلي، وأنه تم رفع خطاب للديوان الملكي ومجلس الشورى بهذا الخصوص، وأكد أنه لن يتراجع عن المشاركة في هذا العمل الإصلاحي.
وقد تأكد بأن جميع أعضاء الهيئة التأسيسية الذين تم اعتقالهم بالأمس قد طلب منهم الطلب ذاته، وهو التوقيع على تعهد بالرجوع عن المشاركة في تأسيس الحزب، وقد رفضوا جميعا هذا الطلب، وأكدوا بأن القضية سياسية، ويجب أن يتم التعامل معها بهذا الإطار، وليست قضية أمنية يتم بسببها اعتقال أعضاء الهيئة التأسيسية دون وجه حق، ودون احترام لحقوقهم القانونية ومكانتهم العلمية والاجتماعية، في الوقت الذي كان يجب على السلطات فتح حوار مع الجميع للخروج بالوطن من حالة الاحتقان السياسية، وليس اللجوء لهذه الممارسات التي تجاوزها الزمن، والتي لن تثني أعضاء الحزب عن القيام بمسئوليتهم في الدفع باتجاه الإصلاح السياسي السلمي..
(حزب الأمة الإسلامي)
المكتب الإعلامي
الخميس 14/3/1432هـ
الموافق 17/2/ 2011 م
http://www.islamicommaparty1.com
No hay comentarios:
Publicar un comentario