العشائر الأردنية موسوعة
العُدْوان :
يلفظونها غلطا بضم العين وهي قبيلة من قبائل شرق الاردن القوية والارجح انهم عدنانيون من قبائل قيس قال صاحب صبح الاعشى (1م346) : [ ومن قبائل قيس عدوان – بفتح العين وسكون الدال المهملتين ونون في الاخر- وهم بنو عدوان واسمه الحارث بن عمرو ابن قيس بن عيلان قال ابو عبد : وسمي عدوان لانه عدا على اخيه فهم فقتله قال في العبر : وهم بطن متسع وكانت منازلهم بالطائف من ارض نجد نزلوها بعد اياد والعمالقة ثم غلبهم عليها ثقيف فخرجوا الى تهامه وبافريقية الان منهم احياء بادية وقد عد الحمداني عدوان من عرب برية الحجاز من ال فضل من عرب الشام فيحتمل انهم هؤلاء وانهم غيرهم ].
وفي تاريخ شرقي الاردن وقبائلها ( ص 166و268) : [ ان البدو ينسبونهم الى الصويت امراء عرب الضفير [1] بيد ان العدوان انفسهم ليسوا متفقين في الانتساب الى هذا الاصل ].
والضفير اليوم من اشهر قبائل نجد والعراق وهم في الاصل قبائل متعددة تضارفت وكونت مجموعة بحيث اصحبت قوة كبيرة ولهذا لم تنسب الى قبيلة .
والذي نرجحه ان العدوان عدنانيون من قيس عاشت في وقت ما في شرق الاردن مع الضفير.
وللعدوان شان كبير في تاريخ شرق الاردن الحديث وينزلون شتاء في الشونة في غور نمرين وصيفا يقيمون بجوار صويلح وغيرها في جوار عمان .
ومن العشائر التي تتبع العدوان الثوابية البحارات في ناحيتي الكرك والطفيلة.
وينسب الى العدوان " نمر العدوان " الشاعر القومي العامي ونمر هذا بدوي امي مضى علىوفاته ما يقرب من قرن وقبره قائم في قرية " يا جوز" من اعمال عمان لقبه بعضهم بلقب امير شعراء البادية بلا منازع.
ذكره المرحوم اديب وهبه مدير معارف شرق الاردن بقوله : " ومن اشهر شعراء البادية نمر بن عدوان في عبر الاردن كانت له امراة اسمها وضحاء تتيم بها كما تتيم قيس بليلاه فرئاها بعد موتها بعشرات من القصاءد ومنها ما فيه من معان جميلة " [2] .
وذكر هذا الشاعر ايضا " البدوي الملثم" في كتابه " القافلة المنسية" من ص 83-93 – وها نحن ننقل نبذة مما كتبه عن هذا الشاعر : [ والواقع ان منظوم " نمر العدوان" ضرب من الشعر العذري العفيف لا اثم فيه ولافجور تفيض مقاطعه بالحب الخاص والوجد البريء الذي يملك على السامع له ويرقى به الى طور من اطوار النفس هو ( الهيام) بعينه فيصوره في شعر عذب لذيذ يغري الباحث على مدارسته وتلاوته].
وينقل " البدوي الملثم " ما كتبه مؤلف " خمسة اعوام في شرقي الاردن" عن الشاعر نمر العدوان قوله : [ الشاعر المجيد منحة الدهر وشرف البادية هو " نمر العدوان" ومن اسباب عظمته وشهرته وتناقل شعره بين العرب براعة تصويره لعواطف القلب ومشاعر الحزن وهو مبتكر الشعر الرثائي في شرق الاردن والشعراء من بعده يتاسون خطاه واسلوبه وشعره عود يئن في الصحراء بانغام شجية ترنم بها الاعراب في تلاهم ووهادهم وكان له حظ كبير من الهموم وقسط وافر من الاحزان والتعاسة لفقده زوجته " وضحاء" وقد كانت اسيرة حياته ومنية فؤاده وموضوع سروره وكابته].
وكان الاستاذ " البدوي الملثم " قد استطلع راي العلامة الاستاذ عيسى اسكندر المعلوف حول المستشرقين الذين عنوا باثار ( نمر) فاجابه العلامة بقوله : [ ترجم كثير من المستشرقين الشعر القومي العامي ومن ذلك شعر ( نمر العدوان) واقدم على فعل ذلك المستشرقين الالماني (wetzstein) قنصل بروسيا في دمشق عام 1860 فقد نقل قصيدة من قصائد "نمر الى الالماني بشرح وافر مفصل وفعل مثل ذلك الاميركي الالماني (spoer) الذي ترجم من قصائد ( نمر) منتخبات نشرتها ( مجلة الشركة الالمانية الشرقية) وانتخب زميلي في المجمع اللغوي الملكي بالقاهرة البروفسور ( asittman) اربع قصائد هامة من شعر ( العدوان ) ترجمها الى الالمانية وشرحها شرحا واضحا وساعده على حل الالفاظ العامية البدوية خادمه ( بطرس) من قرية ( جزين ) لبنان وسينشرها قريبا.
يلفظونها غلطا بضم العين وهي قبيلة من قبائل شرق الاردن القوية والارجح انهم عدنانيون من قبائل قيس قال صاحب صبح الاعشى (1م346) : [ ومن قبائل قيس عدوان – بفتح العين وسكون الدال المهملتين ونون في الاخر- وهم بنو عدوان واسمه الحارث بن عمرو ابن قيس بن عيلان قال ابو عبد : وسمي عدوان لانه عدا على اخيه فهم فقتله قال في العبر : وهم بطن متسع وكانت منازلهم بالطائف من ارض نجد نزلوها بعد اياد والعمالقة ثم غلبهم عليها ثقيف فخرجوا الى تهامه وبافريقية الان منهم احياء بادية وقد عد الحمداني عدوان من عرب برية الحجاز من ال فضل من عرب الشام فيحتمل انهم هؤلاء وانهم غيرهم ].
وفي تاريخ شرقي الاردن وقبائلها ( ص 166و268) : [ ان البدو ينسبونهم الى الصويت امراء عرب الضفير [1] بيد ان العدوان انفسهم ليسوا متفقين في الانتساب الى هذا الاصل ].
والضفير اليوم من اشهر قبائل نجد والعراق وهم في الاصل قبائل متعددة تضارفت وكونت مجموعة بحيث اصحبت قوة كبيرة ولهذا لم تنسب الى قبيلة .
والذي نرجحه ان العدوان عدنانيون من قيس عاشت في وقت ما في شرق الاردن مع الضفير.
وللعدوان شان كبير في تاريخ شرق الاردن الحديث وينزلون شتاء في الشونة في غور نمرين وصيفا يقيمون بجوار صويلح وغيرها في جوار عمان .
ومن العشائر التي تتبع العدوان الثوابية البحارات في ناحيتي الكرك والطفيلة.
وينسب الى العدوان " نمر العدوان " الشاعر القومي العامي ونمر هذا بدوي امي مضى علىوفاته ما يقرب من قرن وقبره قائم في قرية " يا جوز" من اعمال عمان لقبه بعضهم بلقب امير شعراء البادية بلا منازع.
ذكره المرحوم اديب وهبه مدير معارف شرق الاردن بقوله : " ومن اشهر شعراء البادية نمر بن عدوان في عبر الاردن كانت له امراة اسمها وضحاء تتيم بها كما تتيم قيس بليلاه فرئاها بعد موتها بعشرات من القصاءد ومنها ما فيه من معان جميلة " [2] .
وذكر هذا الشاعر ايضا " البدوي الملثم" في كتابه " القافلة المنسية" من ص 83-93 – وها نحن ننقل نبذة مما كتبه عن هذا الشاعر : [ والواقع ان منظوم " نمر العدوان" ضرب من الشعر العذري العفيف لا اثم فيه ولافجور تفيض مقاطعه بالحب الخاص والوجد البريء الذي يملك على السامع له ويرقى به الى طور من اطوار النفس هو ( الهيام) بعينه فيصوره في شعر عذب لذيذ يغري الباحث على مدارسته وتلاوته].
وينقل " البدوي الملثم " ما كتبه مؤلف " خمسة اعوام في شرقي الاردن" عن الشاعر نمر العدوان قوله : [ الشاعر المجيد منحة الدهر وشرف البادية هو " نمر العدوان" ومن اسباب عظمته وشهرته وتناقل شعره بين العرب براعة تصويره لعواطف القلب ومشاعر الحزن وهو مبتكر الشعر الرثائي في شرق الاردن والشعراء من بعده يتاسون خطاه واسلوبه وشعره عود يئن في الصحراء بانغام شجية ترنم بها الاعراب في تلاهم ووهادهم وكان له حظ كبير من الهموم وقسط وافر من الاحزان والتعاسة لفقده زوجته " وضحاء" وقد كانت اسيرة حياته ومنية فؤاده وموضوع سروره وكابته].
وكان الاستاذ " البدوي الملثم " قد استطلع راي العلامة الاستاذ عيسى اسكندر المعلوف حول المستشرقين الذين عنوا باثار ( نمر) فاجابه العلامة بقوله : [ ترجم كثير من المستشرقين الشعر القومي العامي ومن ذلك شعر ( نمر العدوان) واقدم على فعل ذلك المستشرقين الالماني (wetzstein) قنصل بروسيا في دمشق عام 1860 فقد نقل قصيدة من قصائد "نمر الى الالماني بشرح وافر مفصل وفعل مثل ذلك الاميركي الالماني (spoer) الذي ترجم من قصائد ( نمر) منتخبات نشرتها ( مجلة الشركة الالمانية الشرقية) وانتخب زميلي في المجمع اللغوي الملكي بالقاهرة البروفسور ( asittman) اربع قصائد هامة من شعر ( العدوان ) ترجمها الى الالمانية وشرحها شرحا واضحا وساعده على حل الالفاظ العامية البدوية خادمه ( بطرس) من قرية ( جزين ) لبنان وسينشرها قريبا.
عباد
تتالف قبيلة عباد من عدة عشائر لاينتمون الى اصل واحد وهذه العشائر المختلفة النسب تعود الى نجد والحجاز والجولان والحويطات وبلاد غزة وغيرها .
وتقيم هذه العشائر في " العرضة" و " وادي السير" و " عيرا" و " يرقا" و " ما حص " و " غور دامية " وغيرها.
ومن عشائر غور بلاد السلط " القرضة" وهي عشيرة كبيرة عرفت بولائها الشديد للعدوان ومنازلها بالغور وصويلح و " المشالخة" وتقيم هي مع اقسامها المتعددة في غور دامية.
عشائر السلط
اولا : العشائر الاسلامية:
أ – الذين يعودون باصلهم الى فلسطين : نزحت العشائر الاتية من منازلها في الخليل وقضائها واستقرت في السلط بعضها نزلها من نحو 200 سنة والبعض الاخر من نحو 300 سنةوهذه العشائر هي :
الحياصات والدبابسة ويعودون باصلهم الى قرية " يطة" والنسور والحمامرة نسبة الى ال الحموري العائلة الوجيهة في الخليل [3] ولهم ابناء عم في بعض قرى الاردن والفواعير ولقطيشات ويذكرون انهم حسينيون.
ونزح من فلسطين الى السلط ايضا عشائر العمايرة ولهم اقارب في كفر عوان من اعمال اربد قدموا الى شرق الاردن من نواحي القدس و " الخليفات" واصلهم من احدى العشائر البدوية الفلسطينية وينضم اليهم العناسوة واصلهم من عين سيناء و " الرمامنة" نسبة الى قرية " رمون" من اعمال رام الله وقد استقروا في " ام جوزة " شمالي السلط.
ب : العشائر التي تعود باصلها الى الجزيرة العرببية :
الجزازية ويذكرون انهم من قبيلة ولد علي من الرولة – ولهم ابناء عم في كفر الديك – نزلوا في بادىء امرهم " الجزازة" يجوار جرش واليها نسبتهم و " الخريسات" قدم جدهم من الحجاز نزل ومن معه وادي خريس بعمان ومنه اسمهم استقر بعضهم في السلط وغيرهم في اربد " والحدابدة" وهم اشراف من اعقاب "الحسين بن علي " رضي الله عنهما والعربيات ويعودون بنسبهم الى " شمر" من قبائل نجد وتنتشر شمسر اليوم فضلا عن نجد في العراق وفي بلاد الشام ومصر وشمر هذه هي " طيء" العصور القديمة وتكثر في فلسطين القبائل والعائلات التي تعود بنسبها الى طيء كثرة ملحوظة كما تكثر فيها الاماكن التي ما زالت تحمل اسماء مننزلها من القبائل الطائية الى يومنا هذا .
ومن عشائر السلط : الزعبية وقد قدموا من حوران وجبل عجلون وذكرنا نبذة عنهم في مكان اخر من هذا الكتاب والعطيات واصلهم من دير عطية بضواحي دمشق والعواملة نزلوا السلط من القسطل والحيارات نسبة الى جدهم " حيار " الذي كان اميرا على العرب في عام 752 هـ نزلوا السلط من قريتي صمد وايدون من اعمال اربد والحياريون من " طيء" من القحطانية راجع ما كتبناه عنهم وعن ابناء عمهم في فلسطين وغيرها في الجزء الاول القسم الاول من هذا الكتاب.
ومن امراء الحياريين " مدلج بن ظاهر الحياري" امير عرب الشام وقد كان ذا قوة وبطش يمسك الدرهم من الفضة باصبعيه ويقر كه فيذهب نقشه ويفت الحنطة بين اصابعه مات عام 945 هـ بقرية من قرى حماة [4].
وغيرهم من العشائر.
ثانيا:العشائر المسيحية:
أ- أ- الذين يعودون باصلهم الى دمشق" التواضرسة نسبة الى نادرس والشرابشة ولهم اقرباء في الكرك وبعض قرى اربد وحمص وجبل الدروز وغيرها.
ب- ب- الذين يعودون باصلهم الى حوران ( بما فيه جبل الدروز) " الدبابنة ولهم ابناء عم في الكرك وفي الحصن والقراقشة [5] ولهم ابناء عم في الكرك ( الكرادشة ) والناصرة ( كردوش) والحصن من اعمال اربد قال مؤلف تاريخ الناصرة ( ص 247-248) " والمرجح ان اصل اسرة " كردوش"من حوران وكل ما قدرت ان اقف عليه من احد شيوخهم موسى الكردوش الذي هو الان من اكبر شيوخ الناصرة سنا ان اقدم الجدود هم سابا واندرواس ولطف ولعلهم اولاد ميخائيل الكردوش المذكور في السجل الفاهومي سنة 1223 هـ :1818م" .
و" المشاشفة ومنهم الزعامطة وهم ايضا من حوران و " القعاورة" او " ال قعوار " وهم غسانيون ولهم فروع في الناصرة ونصف جبيل والسلط وعمان والفحيص قال مؤلف تاريخ الناصرة 0 ص 245-246) عن ال قعوار ما ياتي : [ من اهم اسر الناصرة… اصل الاسرة من الدير ( قرب الفحيص) ومنه جاء فرع الى القسطل ومنه جاء فرع الى الفحيص بجوار السلط وكلها في البلقاء وتكنى فرع الفحيص بالسماري ومنه تفرعت فروع الى جهات اخرى منها فرع في نصف جبيل كنيتهم فيها السماري منهم الدكتور حبيبب سالم احد العشرة اعضاء للمجلس الاستشاري الاول للمندوب السامي البريطاني بعد الاحتلال توفي في نابلسوفرع جاء الى ام جبيل الان خربة بين تابور وعين ماهل ومن ام جبيل جاء منصور قعوار في ايام ظاهر العمر واستوطن الناصرة وكان مطانس قعوار شيخا على الروم في حكم سليمان باشا ونسله الان في السلط من اهم الاسر فيها ].
و" الحدادين" وهم قسمان :اورثوذوكس واصلهم من حورا ن والقسم الثاني البروتستانت غسانيون ولهم ابناء عم في بعض القرى اللبنانية وفي محافظة اربد والسلط.
جـ – اللبنانيون : وهم " الفواخرية" نزلوا بلاد السلط منذ اكثر من 300 سنة .
د – الفلسطينيون : وهم " البشارات " فرع من عائلة ( القرة ) بنابسل ويقيمون في السلط وعمان وغيرها .
هـ – الاردنيون : " القماقمة" يقال ان جدهم كان يقطن في الدير بجوار والفحيص" وفي القرن المضاي نزل احدهم " الناصرة" ويعرفون فيها باسم "دار الحاج" و ( النبور) ويقال ان اصلهم من (الربة ) من اعمال الكرك نزل بعضهم السلط وهم النبور وغيرهم الى حوران ومنها الى مرجعيون ويعرفون فيها باسم ( بيت نايفة) نسبة الى احدى جداتهم .
ويقسم النبور الذين نزلوا السلط الى ثلاث فرق : النبور والجوايرةوالحناترة قا حنا حردان الخوري مؤلف الاخبار الشهية عن العيال المرجعيونية والتيمية –ص 507 - :
[تتمتع فرق النبور بمكانة اجتماعية عالية في شرق الاردن وبالاخص ال جابر الذين ينزعمهم كبيرهم سعيد باشا ابو جابر المقيم في يادودة الخاصة بهم اما منازلهم في السلط فمشهورةوقد نزح معظمهم الى عمان حيث يتمتعون باحترام الجميع ].
منقوول من عدة مصادر
اي خطا وارد أرجو تنبيهي
اي خطا وارد أرجو تنبيهي
No hay comentarios:
Publicar un comentario