الجمعة 29 ربيع الأول 1432 الموافق 04 مارس 2011
ثوار ليبيا يسيطرون على مدينة راس لانوف
الإسلام اليوم/ وكالات
أكد ثوار ليبيا الجمعة أنهم استطاعوا طرد القوات الموالي للعقيد الليبي معمر القذافي من مدينة راس لانوف اليوم الجمعة واستولوا على هذه المدينة النفطية في شرق البلاد.
وقد سيطر الثوار على تخوم مدينة راس لانوف، وأن الحشود لا تزال تتوافد على المدينة، التي تعد آخر ميناء لتصدير النفط بقي تحت سيطرة القذافي.
كما فر أفراد الكتائب الأمنية التابعة للقذافي في راس لانوف وتوجهوا نحو الصحراء، وأن الثوار سيطروا على معسكر موجود في مطار المدينة ووجدوا فيه عشرين جثة مكبلة.
وكان عشرات الشهداء، قد سقطوا اليوم إثر الاشتباكات العنيفة التي دارت بمدينة الزاوية الواقعة إلى الغرب من العاصمة الليبية طرابلس.
ونقلت قناة "الجزيرة" الفضائية عن شاهد عيان قوله: إنّ أكثر من 50 شخصًا استشهدوا بالزاوية، وأُصيب 300 هناك.
وأطلقت قوات الأمن الموالية للعقيد معمر القذافي، قنابل مسيلة للدموع على الثوار، في حي تاجوراء بطرابلس، مما أدّى إلى تفريق مظاهرة ضد النظام الليبي.
الجمعة 29 ربيع الأول 1432 الموافق 04 مارس 2011
شلقم: 80% من عناصر كتائب القذافي مرتزقة
الإسلام اليوم/ وكالات
وجّه مندوب ليبيا الدائم لدى الأمم المتحدة عبد الرحمن شلقم، نداءً إلى العقيد معمر القذافي للتنحي الفوري عن السلطة في البلاد، مشددًا على أن 80% من عناصر الكتائب الأمنية هم من المرتزقة؛ لأن الليبيين ينضمون إلى الثورة كلما اقتربوا من الثوار، "لذلك يقوم القذافي بسحب الأسلحة منهم".
وقال شلقم في اتصال مع قناة "الجزيرة" الفضائية: "إنّه لا يريد للقذافي أن يموت، بل يدعوه إلى الرحيل، وأنه سيقدم له الدعم في موضوع المحكمة الجنائية الدولية".
وحذَّر مندوب الأمم المتحدة المرتزقة والدول التي ترسلهم بأنهم سيواجهون محاكمات، مؤكدًا أنّ أسماء المسئولين والدول التي تتقاضى أموالاً لقاء إرسالهم باتت معروفة.
وطالب جميع الليبيين بمن فيهم المشاركون في الكتائب الأمنية التابعة للقذافي إلى الانضمام إلى الثورة والانضواء تحت راية المجلس الوطني باعتباره الممثل الشرعي للبلاد.
وأكد شلقم أن أمام القذافي سيناريوهان، إما الرحيل كما حدث مع الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي، أو تسليم السلطة كما فعل الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك، مشيرا إلى أن النظام الليبي فقد شرعيته ولا يتصل به أحد.
كما وجه شلقم نداء إلى جميع الليبيين للانضمام إلى الثورة وتأييد المجلس الوطني الانتقالي بقيادة مصطفى عبد الجليل، قائلا: إن "هذه فرصتنا ولا تراجع" وإن نظام القذافي قد انتهى.
الجمعة 29 ربيع الأول 1432 الموافق 04 مارس 2011
30 شهيدًا بالزاوية بينهم قائدًا للثوار
الإسلام اليوم/ وكالات
استشهد 30 مدنيًا على الأقل، اليوم الجمعة، عندما حاولت قوات الأمن الموالية للعقيد الليبي معمر القذافي استعادة مدينة الزاوية القريبة من العاصمة، والتي خرجت عن سيطرته منذ عدة أيام.
وقال ساكن في الزاوية يُدعى محمد لوكالة "رويترز": "ذهبت إلى المستشفى قبل أقل من 15 دقيقة. قتل العشرات.. وأصيب آخرون. أحصينا 30 شهيدًا مدنيًا. المستشفى مليء. لا يوجد به مكان للقتلى والجرحى".
وأضاف "نتلقى إفادات بالتطورات من المستشفى ويقولون إن عدد الخسائر البشرية يتزايد".
وقال ساكن آخر: إنّ ما بين 40 و50 شخصًا استشهدوا في الاشتباكات.
على جانب آخر، قال متحدث باسم الثوار: إنّ قائدًا للثوار في الزاوية استشهد خلال اشتباكات، اليوم الجمعة، مع قوات تابعة للعقيد الليبي معمر القذافي تحاول استعادة السيطرة على البلدة التي يسيطر عليها الثوار والقريبة من العاصمة.
وقال المتحدث باسم الثوار يوسف شاقان لوكالة "رويترز": "استشهد أشخاص كثيرون في الهرشة التي يسيطرون عليها الآن"، مشيرًا إلى بلدة صغيرة خارج الزاوية مباشرة.
وأضاف "أطلقوا النار على المدنيين. لا نزال نسيطر على الميدان الرئيسي (الزاوية). إنهم على بعد أربعة أو خمسة كيلومترات. قائد جيشنا قتل في الهرشة. نصبّنا قائدًا جديدًا".
على جانب آخر، قال الثوار: إنهم سيطروا على المطار في مدينة راس لانوف الشرقية النفطية.
الجمعة 29 ربيع الأول 1432 الموافق 04 مارس 2011
الانتربول يصدر تنبيهًا دوليًا بشأن القذافي
الإسلام اليوم / رويترز
أصدرت الشرطة الدولية (الانتربول) تنبيهًا دوليًا، اليوم الجمعة، ضد العقيد الليبي معمر القذافي و15 من دائرة المقربين إليه لمساعدة الشرطة في أنحاء العالم على فرض تطبيق عقوبات الأمم المتحدة.
وذكرت وكالة الشرطة الدولية ومقرها باريس أنّ معلومات بشأن القذافي والليبيين الآخرين ستوزع حتى يمكن لمندوبي إنفاذ القانون على الحدود أن يلتزموا بحظر السفر وتجميد الأصول بموجب عقوبات الأمم المتحدة، الّتي فرضت مطلع هذا الأسبوع.
وقالت: "الأفراد الذين شملهم التنبيه عرفوا على أنهم تورطوا أو تواطئوا في التخطيط لهجمات، بما في ذلك قصف جوي لسكان مدنيين"، وهذا التبيه ليس مذكرة توقيف في حد ذاته لكنه يصدر لمساعدة البلاد على رصد الأصول غير المشروعة أو المشتبه بهم المطلوب تسليمهم.
الجمعة 04 مارس 2011
"البريقة" ومطار "راس لانوف" في قبضة ثوار ليبيا
مفكرة الاسلام: نجح الثوار الليبيون في إحكام سيطرتهم على مدينة البريقة النفطية والمطار في مدينة "راس لانوف"، وكلاهم تقع في الشرق الليبي، حسبما أفادت مصادر حكومية وقوات الثوار.
فقد أكد مسؤول حكومي ليبي في طرابلس الجمعة أن مدينة البريقة في الشرق الليبي تحت سيطرة الثوار.
وقال المسؤول طالبا عدم الكشف عن اسمه لوكالة فرانس برس: "أعتقد أننا فقدنا السيطرة على البريقة في الوقت الراهن".
وهذا الميناء النفطي الواقع على مسافة 200 كلم إلى غرب بنغازي كبرى مدن الشرق الليبي، شهد خلال الأيام الماضية معارك عنيفة وعمليات قصف.
وتؤكد المعارضة أنها تسيطر على المدينة منذ الأربعاء وأنها تتقدم باتجاه مدن أخرى في الغرب.
السيطرة على مطار "راس لانوف":
من جانب آخر، قال معارضون ليبيون يقاتلون قوات مؤيدة للزعيم الليبي معمر القذافي يوم الجمعة إنهم سيطروا على المطار في مدينة "راس لانوف" الشرقية النفطية.
وذكرت رويترز أن المقاتلين المعارضين يقولون إنهم استولوا على المطار. وأضافت الوكالة أن مراسلها تلقى مكالمات من خط الجبهة تقول إن المقاتلين استولوا على المطار.
وأشار إلى مصدرين من المعارضين قال إن اسميهما أحمد حرام وعاطف اورفي.
وفي وقت سابق اليوم، سمع دوي قصف عنيف وأصوات بنادق رشاشة قرب راس لانوف الذي كان يسيطر عليه الموالون للنظام الليبي، بينما تسير شاحنات مليئة بالمسلحين المعارضين للنظام في ذلك الاتجاه.
كما سُمع دوي قصف وإطلاق نيران رشاشات من موقع في الصحراء على بعد عشرة كيلومترات شرق راس لانوف. وسارت شاحنات تحمل متطوعين مسلحين على الطريق السريع باتجاه راس لانوف بعد أن قال عشرات الثوار في وقت سابق إنهم سيهاجمون الموالين للزعيم الليبي معمر القذافي.
من ناحيته، قال مراسل لرويترز في وقت سابق إنه سمع أصوات نيران مدفعية وانفجارات متتالية على بعد 20 كيلومترا من مدينة راس لانوف التي يوجد بها مرفأ نفط على الساحل الليبي اليوم الجمعة.
ويقول مسلحون من المحتجين إنهم يقاتلون قوات موالية للزعيم الليبي معمر القذافي على مشارف راس لانوف التي تبعد 660 كيلومترا إلى الشرق من طرابلس.
معارك عنيفة في الزاوية:
ودارت اليوم معارك عنيفة بين الثوار والقوات الموالية للعقيد القذافي في كل من الزاوية ورأس لانوف، بعد أن استهدفت غارات جوية الثوار في محيط مدينة البريقة، فيما دارت مواجهات محدودة وعراك بالأيدي في طرابلس.
وذكرت قناة العربية نقلا عن طبيب أن 13 شخصا على الأقل قتلوا اليوم الجمعة في أحداث عنف بمدينة الزاوية الواقعة إلى الغرب من العاصمة الليبية طرابلس على بعهد نحو 60 كيلومتر.
لكن قناة الجزيرة نقلت عن شاهد عيان أن أكثر من 50 شخصا قتلوا بالزاوية وأصيب 300 هناك.
وأضافت الجزيرة أن حسن وربوك الذي قالت إنه القائد العسكري للمعارضين المسلحين في المدينة لقي حتفه.
وفي وقت لاحق أعلن التلفزيون الليبي أن القوات الموالية للعقيد معمر القذافي استعادت السيطرة على مدينة الزاوية، لكن لم يرد تأكيد للخبر من مصادر أخرى. فيما نفى الثوار الليبيون داخل المدينة أن يكونوا فقدوا السيطرة على المدينة وإن أكدوا أن قوات القذافي تحاصرها من ثلاث جهات.
هذا ولا يزال القذافي يحاول استعادة السيطرة على مدينتي البريقة وأجدابيا القريبتين من بني غازي ثاني أكبر المدن الليبية بعد العاصمة حيث شكلت المعارضة مجلسا وطنيا بهدف إضفاء صبغة سياسية على الانتفاضة.
وإلى جانب استخدام القوة لاستعادة السيطرة على البلاد، تردد أن القذافي يحاول رشوة الليبيين من أجل تأييده.
المواجهات بين معارضي وأنصار القذافي تمتد إلى طرابلس
الجمعة 04 مارس 2011
ليبيا: قوات القذافي تمنع النازحين من مغادرة طرابلس
طرابلس، ليبيا (CNN)-- تواصلت المواجهات بين المحتجين المناوئين للزعيم الليبي معمر القذافي، والقوات الموالية له، في مختلف أنحاء ليبيا الجمعة، وسط أنباء عن سقوط عشرات القتلى ومئات الجرحى، فيما أفادت تقارير دولية بأن عدد الفارين من أعمال العنف المندلعة في ليبيا، منذ منتصف الشهر الماضي، وصل إلى نحو 200 ألف لاجئ.
وأكدت مصادر في المعارضة الليبية وشهود عيان لـCNN أن كتائب عسكرية تابعة للقذافي هاجمت مدينة "الزاوية"، الواقعة شرقي البلاد، مما أسفر عن سقوط ما يزيد على 15 قتيلاً وأكثر من مائتي جريح، كما أشارت إلى اندلاع مواجهات في مدينة "رأس لانوف"، دون أن تتضح على الفور حصيلة الضحايا.
وحول المواجهات التي شهدتها طرابلس، أفادت المصادر بأن عشرات المصلين احتشدوا في مناطق وسط العاصمة بعد أداء صلاة الجمعة، وأفادت تقارير بأن هناك مؤشرات على أن القوات الموالية للقذافي استخدمت العنف في التصدي للمحتجين.
كما شهدت ضاحية "تاجوراء"، في العاصمة الليبية، مظاهرة حاشدة شارك فيها المئات من مناوئي الزعيم الليبي، وقالت تقارير إن المحتجين كانوا يعتزمون التوجه إلى "الساحة الخضراء"، وسط طرابلس، والتي يتجمع فيها عدد من أنصار القذافي.
ودفعت أعمال العنف بعشرات الآلاف، سواء من الليبيين أو العمال الأجانب، إلى الفرار باتجاه مصر وتونس المجاورتين، إلا أن الوضع على الحدود التونسية ينذر بـ"كارثة إنسانية"، مع استمرار تدفق النازحين من المناطق الغربية لليبيا.
وبدأت أعداد اللاجئين إلى تونس في التراجع وسط انتشار مكثف للقوات الموالية للقذافي على الحدود بين الدولتين، وكذلك على الطرق والمحاور الرئيسية المؤدية إلى تونس، وفق ما أكدت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، التابعة للأمم المتحدة، الجمعة.
وقالت المتحدثة باسم مفوضية اللاجئين، سيبيلا ويلكيس: "إن ما يقلقنا من هذا التواجد الكبير للقوات وتراجع أعداد اللاجئين، أن تكون هناك عمليات متعمدة لمنع الناس من المغادرة.
وعادةً ما يعبر نحو 15 ألف لاجئ الحدود بين ليبيا وتونس كل يوم، منذ اندلاع المواجهات، إلا أن العدد تراجع الخميس إلى نحو ألفين فقط.
وبحسب تقديرات المنظمة الدولية للهجرة، والتي تعمل المفوضية الأممية لشؤون اللاجئين، فإن العدد الإجمالي للذين تمكنوا من الفرار من أعمال العنف المندلعة في ليبيا، يقارب 200 ألف شخص.
وأبلغ عدد ممن عبروا الحدود الليبية مع تونس CNN، بأن القوات الموالية للقذافي قامت بمصادرة هواتفهم المحمولة والكاميرات التي كانت بحوزتهم، قبل السماح لهم بمغادرة طرابلس، كما بدت مشاعر الخوف وقد تملكت معظم هؤلاء النازحين.
ومعظم هؤلاء النازحين من المصريين، بالإضافة إلى عدد من مواطني دول آسيوية وأفريقية أخرى، من بينها بنغلاديش، وفيتنام، وتايلاند، ومالي، وغانا، والسودان.
وعلى الجانب الآخر من الحدود مع مصر، ما زال حوالي ثمانية آلاف من العمال الأجانب ينتظرون إجلاؤهم من مدينة بنغازي، من بينهم إريتريين، وإثيوبيين، وصوماليين، وفق ما ذكرت وكالة اللاجئين.
No hay comentarios:
Publicar un comentario