محرر الموقع |
تبدو الحياة شبه متوقفة الاثنين في البحرين حيث اغلقت المدراس والشركات والمصانع تلبية لدعوة الاضراب العام, اثر سقوط مئات الجرحى بقمع السلطات البحرينية تظاهرة في منطقة المرفأ المالي تطالب باصلاح النظام في البلاد. فيما يسود توتر امني في المملكة وسط انباء عن ارسال قوات خليجية للمساعدة في حفظ الامن. بحسب ناشطين وشهود عيان ونائب من المعارضة. ويستمر اعتصام المطالبين بالتغيير والمعارضين للحكومة في كل من دوار اللؤلؤة وبالقرب من مرفأ البحرين المالي. وذلك غداة ليلة من الاضطرابات في قرى بحرينية حيث هاجم بلطجية ومجنسين السكان بحسب مصادر متطابقة.
كذلك توقفت جامعة البحرين اليوم الاثنين عن التدريس غداة اعتداءات القوى الامنية العنيفة التي اسفرت عن اصابة عشرات الطلاب بجروح. واتهم ناشطون "بلطجية" بمهاجمة طلاب معتصمين معارضين للحكومة بالعصي والقضبان الحديدية. واشار الاسود ايضا الى ان "اعمال عنف حصلت خلال الليل من قبل بلطجية في قرى بالبحرين". كما اشار الى "تدمير مركز جمعية وعد" (العمل الديموقراطي) في منطقة عرات وحرقت محتوياتها" في منطقة عرات. من جهتها قالت ناشطة من المعتصمين ان الشباب المحتجين نشروا اكواما من الرمال على الطريق الرئيسي بين المحرق والمنامة "بهدف عرقلة حركة المرور وليس منعها". واشارت الناشطة ان شركات الالمنيوم والبترول تنفذ الاضراب بنسبة كبيرة. حتى ولو ان بعض المرافق ليس مغلقة رسميا على حد قولها. واتهمت الناشطة "عسكريين من جنسيات عربية واسيوية. مجنسين. بمهاجمة السكان. خصوصا في القرى المختلطة". وياتي ذلك فيما انتشرت انباء عن ارسال قوات خليجية الى البحرين. واعلن تلفزيون البحرين الاثنين، ان قوات من دول مجلس تعاون الخليجي ستصل الى البحرين للمساعدة في ما اسمته بـ "الحفاظ على النظام" في المملكة. وقالت صحيفة الايام البحرينية الاثنين ان قوات خليجية ارسلت الى البحرين للمشاركة في حفظ الامن في المملكة. وذكرت الصحيفة التي تعد مقربة من السلطات انه "علم من مصادر مطلعة ان قوات من مجلس التعاون لدول الخليج العربي تصل البحرين للمشاركة في حفظ الأمن والنظام". المصدر: وكالات |
lunes, 14 de marzo de 2011
شلل شبه تام في البحرين وسط توتر واضراب عام وارسال قوات خليجية
Suscribirse a:
Enviar comentarios (Atom)
No hay comentarios:
Publicar un comentario