مقتل ابن عم كرزاي بغارة للناتو
كابول، أفغانستان (CNN)-- أكدت مصادر مقربة من الرئيس الأفغاني، حميد كرزاي، الخميس، مقتل أحد أبناء عم الرئيس في عملية عسكرية لقوات حلف شمال الأطلسي "الناتو"، في ولاية "قندهار"، في وقت سابق الأربعاء، وفق ما أكد أحمد والي كرزاي، شقيق الرئيس الأفغاني، ورئيس مجلس ولاية قندهار.
ولم يكشف المسؤول الأفغاني عن مزيد من المعلومات بشأن ملابسات تلك الغارة، أو عما إذا كانت قد أسفرت عن سقوط ضحايا آخرين، إلا أنه أشار إلى أن ابن عم الرئيس كرزاي "قُتل بطريق الخطأ."
تأتي هذه الغارة بعد يومين من وصول وزير الدفاع الأمريكي، روبرت غيتس، إلى أفغانستان في زيارة غير معلنة الاثنين الماضي، تزامنت مع بوادر أزمة جديدة بين الحكومة الأفغانية وقوات التحالف الدولية، التي تلاحق تنظيم القاعدة وطالبان هناك منذ أواخر العام 2001.
تأتي زيارة غيتس لأفغانستان، وهي الزيارة رقم 13 منذ توليه منصبه في العام 2006، في خضم توتر بين حكومة كابول والقوات الدولية، إثر مقتل تسعة أطفال أفغان في غارة جوية نفذها حلف الناتو.
وكان حاكم ولاية "كونار"، فضل الله وحيدي، قد أكد، في تصريحات لـCNN في 19 فبراير/ شباط الماضي، مقتل ما يزيد على 64 شخصاً، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، خلال عملية مشتركة شنتها قوات المساعدة الدولية لإقرار الأمن بأفغانستان "إيساف"، التابعة لحلف الأطلسي، بالتنسيق مع قوات الأمن الأفغانية.
وأكد وحيدي أن القتلى بينهم 16 مشتبهاً من العناصر المسلحة، إضافة إلى حوالي 22 امرأة، ونحو 26 طفلاً، إلا أنه لم يذكر على وجه التحديد توقيت الغارة، مكتفياً بالقول إنها حدثت خلال الأيام القليلة الماضية.
يُذكر أن تقريراً للأمم المتحدة كان قد أكد تزايد وتيرة أعمال العنف في أفغانستان خلال العام 2010، مقارنة بالعام السابق، ورصد التقرير زيادة في سقوط ضحايا بين المدنيين بنحو 20 في المائة، فيما ارتفعت "الحوادث الأمنية" بنحو 66 في المائة.
وأشار التقرير إلى أن عدد المدنيين الذين سقطوا بنيران الجيش الأمريكي وقوات التحالف الدولية أقل من العام السابق، في الوقت الذي تزايدت فيه هجمات المسلحين بصورة واضحة خلال العام 2010، وهو ما أدى بشكل عام إلى ارتفاع عدد الضحايا بين المدنيين، الذين سقطوا في هجمات لكلا الجانبين.
إلا أن حركة "طالبان" وجهت انتقادات حادة للتقرير، وقالت، في بيان بثته على شبكة الانترنت، إن عمليات القوات الأمريكية في ولايتي "قندهار" و"هلمند" بجنوب أفغانستان، والحملات الليلية التي يشنها التحالف، أدت إلى مقتل وتشريد آلاف المدنيين.
ولم يكشف المسؤول الأفغاني عن مزيد من المعلومات بشأن ملابسات تلك الغارة، أو عما إذا كانت قد أسفرت عن سقوط ضحايا آخرين، إلا أنه أشار إلى أن ابن عم الرئيس كرزاي "قُتل بطريق الخطأ."
تأتي هذه الغارة بعد يومين من وصول وزير الدفاع الأمريكي، روبرت غيتس، إلى أفغانستان في زيارة غير معلنة الاثنين الماضي، تزامنت مع بوادر أزمة جديدة بين الحكومة الأفغانية وقوات التحالف الدولية، التي تلاحق تنظيم القاعدة وطالبان هناك منذ أواخر العام 2001.
تأتي زيارة غيتس لأفغانستان، وهي الزيارة رقم 13 منذ توليه منصبه في العام 2006، في خضم توتر بين حكومة كابول والقوات الدولية، إثر مقتل تسعة أطفال أفغان في غارة جوية نفذها حلف الناتو.
وكان حاكم ولاية "كونار"، فضل الله وحيدي، قد أكد، في تصريحات لـCNN في 19 فبراير/ شباط الماضي، مقتل ما يزيد على 64 شخصاً، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، خلال عملية مشتركة شنتها قوات المساعدة الدولية لإقرار الأمن بأفغانستان "إيساف"، التابعة لحلف الأطلسي، بالتنسيق مع قوات الأمن الأفغانية.
وأكد وحيدي أن القتلى بينهم 16 مشتبهاً من العناصر المسلحة، إضافة إلى حوالي 22 امرأة، ونحو 26 طفلاً، إلا أنه لم يذكر على وجه التحديد توقيت الغارة، مكتفياً بالقول إنها حدثت خلال الأيام القليلة الماضية.
يُذكر أن تقريراً للأمم المتحدة كان قد أكد تزايد وتيرة أعمال العنف في أفغانستان خلال العام 2010، مقارنة بالعام السابق، ورصد التقرير زيادة في سقوط ضحايا بين المدنيين بنحو 20 في المائة، فيما ارتفعت "الحوادث الأمنية" بنحو 66 في المائة.
وأشار التقرير إلى أن عدد المدنيين الذين سقطوا بنيران الجيش الأمريكي وقوات التحالف الدولية أقل من العام السابق، في الوقت الذي تزايدت فيه هجمات المسلحين بصورة واضحة خلال العام 2010، وهو ما أدى بشكل عام إلى ارتفاع عدد الضحايا بين المدنيين، الذين سقطوا في هجمات لكلا الجانبين.
إلا أن حركة "طالبان" وجهت انتقادات حادة للتقرير، وقالت، في بيان بثته على شبكة الانترنت، إن عمليات القوات الأمريكية في ولايتي "قندهار" و"هلمند" بجنوب أفغانستان، والحملات الليلية التي يشنها التحالف، أدت إلى مقتل وتشريد آلاف المدنيين.
No hay comentarios:
Publicar un comentario