sábado, 19 de marzo de 2011

يديعوت أحرونوت": طوابير من الأفارقة أمام سفارات إسرائيل لمساعدة القذافي


يديعوت أحرونوت": طوابير من الأفارقة أمام سفارات إسرائيل لمساعدة القذافي

على الرغم من نفي الخارجية الإسرائيلية لأي علاقة إسرائيلية بتجنيد المرتزقة الأفارقة للقتال إلى جانب معمر القذافي، فإن طوابير الأفارقة ما زالت تقف أمام السفارة الإسرائيلية في السنغال بهدف الفوز بعقد عمل في القتال الدائر في ليبيا.

وبحسب موقع صحيفة "يديعوت احرونوت" أمس،... فإن الأنباء التي نشرت عبر وسائل الإعلام المختلفة، عن اجتماع جمع رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو ووزير الدفاع باراك بالإضافة الى رئيس جهاز الاستخبارات وكذلك "الموساد"، والذي جرى من خلاله بحث التطورات في ليبيا اتخذ قرارا بمساعدة نظام القذافي بتجنيد المرتزقة الأفارقة للقتال لصالح القذافي ومنع سقوط نظامه
ورغم نفي وزارة الخارجية الاسرائيلية لهذا الخبر فإن العديد من الافارقة في العديد من الدول ما زالوا يتعاملون مع دور اسرائيل في تجنيد المرتزقة، وهو ما يدفع اعداد كبيرة من السنغاليين للتوجه الى السفارة الاسرائيلية طلبا للقتال مع القذافي مقابل مبالغ كبيرة من الدولارات.
وتابع الموقع وفقا للعديد من المصادر، خاصة رئيس طواقم العمل لشؤون المرتزقة التابع للجنة حقوق الانسان التابعة للامم المتحدة، فإنه يوجد معلومات مهمة تفيد بوجود مرتزقة يقاتلون مع نظام القذافي، ولا يوجد حتى الان تأكيدات مطلقة بوجود المرتزقة وذلك لصعوبة تشخيصهم لوجود البشرة السوداء اصلا بين الشعب الليبي.
واضاف الموقع استنادا الى تقديرات مختلفة بوجود اعداد من المرتزقة في ليبيا خصوصا من الدول التي كان لها علاقات جيدة مع معمر القذافي، والدعم الذي كان يقدمه لبعض الاطراف الافريقية اثناء الحروب الاهلية، حيث تشير بعض التقديرات وجود 6000 مقاتل من المرتزقة في ليبيا من بينهم 3000 فقط داخل العاصمة الليبية طرابلس.
واشار الموقع إلى أن معظم المرتزقة من تشاد ومالي والنيجر، حيث ضخ القذافي ملايين الدولارات من اجل تجنيد مزيد من المرتزقة، وقد اشارت بعض الانباء الى نشاط اسرائيلي في هذه الدول لتجنيد المرتزقة والتي نفتها الخارجية الاسرائيلية.

http://www.tunisia-sat.com/vb/showthread.php?t=1631882

No hay comentarios:

Powered By Blogger

Contribuyentes