|
مخلفات التفجير الذي وقع في مدينة فيصل آباد (الفرنسية) |
قتل وأصيب أكثر من خمسين شخصا بمدينة بيشاور شمال شرق
باكستان في انفجار استهدف جنازة زوجة زعيم قبلي موال للحكومة، وذلك بعد يوم من انفجار استهدف محطة للوقود بمدينة فيصل آباد أمس الثلاثاء قتل 25 وجرح 150.
فقد أكد مراسل الجزيرة في إسلام آباد أحمد بركات -نقلا عن مصادر أمنية رسمية- أن 37 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب نحو ستين في تفجير نفذه انتحاري استهدف جنازة زوجة زعيم قبلي موال للحكومة في قرية أديزاي كان يحضرها رئيس لجنة الأمن والمصالحة دلاور خان.
وأكد مراسل الجزيرة أن دلاور خان نجا من التفجير الذي نفذه انتحاري تسلل بين المشاركين قبل إقامة صلاة الجنازة، وتحدث عن تقديرات غير رسمية بأن عدد القتلى يتجاوز الأربعين وتوقعات بارتفاع حصيلة الضحايا بعد انتهاء عمليات رفع المصابين والقتلى.
حركة طالبان
ولفت المراسل إلى أن دلاور خان -الذي يعتبر من الشخصيات المناهضة لحركة طالبان باكستان- سبق أن تعرض لمحاولات اغتيال دون أن يصاب بأذى، موضحا أن كل المحاولات السابقة كانت تسفر عن سقوط عدد كبير من الضحايا.
وأكدت مصادر أمنية رسمية نبأ الهجوم الذي وقع في بلدة أديزاي بمنطقة متني قرب مدينة بيشاور (عاصمة إقليم خيبر باختونخوا) الواقعة على مدخل منطقة القبائل التي تمتد لمسافة طويلة مع الحدود الأفغانية وتتداخل معها ثقافيا وبشريا.
وأوضحت المصادر أن بلدة أديزاي سبق أن شهدت اشتباكات بين طالبان والمليشيات الموالية للحكومة.
فيصل آباد
من جهة أخرى أكد مسؤولون أمنيون وطبيون ارتفاع حصيلة الهجوم الذي وقع أمس الثلاثاء في مدينة فيصل آباد -في إقليم البنجاب وسط باكستان- إلى 25 قتيلا وأكثر من 150 جريحا سقطوا جميعهم في تفجير سيارة ملغومة في محطة للوقود تقع قرب مكاتب تابعة لجهاز المخابرات.
ولا يعرف ما إذا كان الهجومان يعتبران ردا على ما أعلنه مصدر أمني باكستاني أمس الثلاثاء عن قيام طائرة استطلاع أميركية بدون طيار بغارة على منزل في منطقة وانا شمال وزيرستان بمنطقة القبائل مما تسبب في مقتل خمسة مسلحين يعتقد أنهم من حركة طالبان.
No hay comentarios:
Publicar un comentario