الجنابي: لم يعد هناك أي مبرر للعمل المسلح لاسيما أن القوات الأميركية لم تعد تجوب شوارعنا كما كانت خلال الفترة السابقة. | |||||
ميدل ايست أونلاين | |||||
بغداد - أعلنت وزارة المصالحة الوطنية في العراق الأربعاء عن تخلي مابين اربعة الى خمسة فصائل مسلحة عن العمليات المسلحة وانضمامها إلى العملية السياسية بعد تطبيق الاتفاقية الموقعة بين العراق والولايات المتحدة، كما اعلنت براءتها من المتورطين باستهداف العراقيين. وقال وزير المصالحة الوطنية عامر الخزاعي في مؤتمر صحافي عقده في مقر مجلس الوزراء ان "مابين أربعة إلى خمسة فصائل مسلحة أعلنت تخليها عن العمل المسلح والانضمام للعملية السياسية في البلاد". واضاف أن "هذه الفصائل التي تنتمي الى مناطق وسط وشمال وغرب العراق لم تتلطخ أيدي عناصرها بدماء العراقيين"، لافتا الى أن الحكومة ستسقط الحق العام عن أعضاء تلك الجماعات التي لم يفصح عن هويتها، مكتفيا بالقول هناك حوارات مع فصائل مسلحة أخرى من داخل وخارج البلاد لإقناعها بالتخلي عن العمل المسلح. من جهته، قال المتحدث باسم الفصائل المسلحة الخمسة الشيخ محمود الجنابي في بيان تلاه خلال المؤتمرالصحافي ان العراق تعرض الى احتلال غاشم من قبل القوات الأميركية وبعد توقيع الاتفاقية الأمنية بين الحكومة العراقية وتلك القوات والتي نصت على خروج الاخيرة نهاية العام الحالي لم يعد هناك أي مبرر للعمل المسلح لاسيما أن "القوات الأميركية لم تعد تجوب شوارعنا كما كانت خلال الفترة السابقة". وأضاف الجنابي أن لفصائل المسلحة الموقعة على البيان، التي لم يذكرها "تعلن تخليها عن العمل المسلح والالتزام بالنظام والقانون بعد حصول الانسحاب الأميركي بشكل ملموس وفعلي". وأكد الجنابي أن استخدام السلاح ضد أي جهة عراقية سابقا وحاليا محرم ومرفوض رفضا قاطعا وتحت أي غطاء أو تبرير، مشددا على براءة المقاومة العراقية من الجماعات التي تستهدف دماء العراقيين. من جهته، اعلن المنسق العام بين وزارة المصالحة الوطنية والفصائل المسلحة ابو عزام التميمي خلال المؤتمرالصحافي إن جهات تكفيرية حاولت إفشال اعلان انضمام هذه الجماعات المسلحة الى العملية السياسية، والتي كانت تستهدف القوات الأميركية فقط وتنشط في محافظات الانبار وصلاح الدين وديالى ونينوى. |
miércoles, 23 de marzo de 2011
تخلي فصائل عراقية 'مجهولة' عن المقاومة وانضمامها للعملية السياسية
Suscribirse a:
Enviar comentarios (Atom)
No hay comentarios:
Publicar un comentario